ذكر ميخائيل تيتارينكو،رئيس جمعية الصداقة الروسية - الصينية وهو عالم أيضا, فى مقابلة خاصة اخرت معه مؤخرا وكالة أنباء الصين الجديدة ((شينخوا)) إن" الصين رائعة, وإن أولمبياد بكين كانت احدى أنجح الألعاب الأولمبية فى تاريخ الاولمبياد."
وترك حفل افتتاح الاولمبياد بعروضه المبهرة تأثيرا عميقا فى نفس تيتارينكو الذى حضر الحفل, وقال إن الحفل الافتتاحى كان مزيجا مثاليا من التكنولوجيا الحديثة والحضارة التقليدية الصينية.
وتابع تيتارينكو إن" أولمبياد بكين كانت عرضا للحضارة الصينية, التى تعود الى آلاف السنين, بالإضافة الى الانجازات التى حققتها الصين منذ تبنيها سياسات الاصلاح والانفتاح على الخارج فى عام 1978."
وأضاف" أنها أظهرت الاختراعات الأربعة العظيمة القديمة للصين بصورة واضحة وعامة."
وأوضح أن سحر الثقافة الصينية قد ظهر أيضا عندما أدى آلاف من الممثلين عرض ملاكمة تايجى ( الملاكمة الوهمية) وتلوا منتخبات كونفوشيوس الادبية, وهو كتاب يسجل أقوال وأفعال المفكر الصينى القديم والفيلسوف كونفوشيوس وآدابه.
وشعر تيتارينكو بالسرور ازاء التقدم الذى حققته الصين,قائلا إن" أولمبياد بكين شهدت تنظيما جيدا وان الأداء الممتاز للرياضيين الصينيين اضاف مجدا لبلادهم."
وقال إن" الصين كانت أفضل وأفضل فى الألعاب الأولمبية.تهانينا!"
ولفت الى أنه من ناحية أخرى, أولت الصين اهتماما كبيرا بحركة الرياضة العامة، مشيرا الى أن كثيرا من الشعب الصينى يتجمعون فى الحدائق ليقوموا بالتدريبات وهو ما سيجذب المزيد للأنشطة الرياضية ويعزز الصحة العامة.
وقال تيتارينكو، بصفته عالما يكرس حياته لدراسة الصين وتعزيز الروابط الصينية – الروسية، إن أولمبياد بكين سوف تثير اهتمام الروس مرة أخرى ازاء الصين بعد تنظيم العام الوطنى بالتناوب بين البلدين.
وأكد فى النهاية أنه على روسيا والصين أن تبذلا جهودا منسقة لنشر الثقافة الصينية وترسيخ الصداقة الصينية الروسية وسط الشعب الروسى.