عمان 30 أغسطس 2008 (شينخوا) قالت صحيفة ((الدستور)) الأردنية اليوم (السبت) إن الصين أكدت أنها دولة كبرى بمعنى الكلمة على المقياس الرياضي تستطيع ان تفعل الاعاجيب والمعجزات بدليل أرصدة الميداليات الذهبية التي حققتها في أولمبياد بكين التي أسدل الستار عليها يوم الأحد الماضي.
وأشاد الكاتب محمد سعد الشنطى فى تعليق له بالصحيفة، بالتنظيم الصيني لذلك الحدث الرياضي العالمي الذي وصفه باعجوبة القرن الحادي والعشرين الرياضية وخص بالذكر عرض الافتتاح والختام قائلا " كما كان حفل الافتتاح معجزة رياضية بعد حفل افتتاح اولمبياد موسكو 1980 ، ايضا كان حفل الختام معجزة اخرى اشك ان تقوم به اية دولة اوروبية ، حتى روسيا لن تستطيع اعادة التاريخ الى الوراء".
وأضاف الكاتب " اكدت الصين للمرة الثانية والثالثة والرابعة انها دولة تستطيع ان تفعل الاعاجيب والمعجزات وجعلت الولايات المتحدة تلهث وراءها من اجل تضييق الفارق في الميداليات الذهبية ولم تستطع واصبح الفارق بينهما خمس عشرة ميدالية ذهبية .
وأشار الى أن الصين حصدت احدى وخمسين ميدالية وامريكا ستا وثلاثين ميدالية بينما روسيا ثلاثا وعشرين ميدالية ذهبية ثم بريطانيا والمانيا واستراليا ، وعلى الهامش العرب لم يحصلوا الا على ميداليتين ذهبيتين في السباحة والعاب القوى وميداليتين فضيتين وثلاث برونزيات.
وأطلق الشنطي دعوة للرياضة العربية لتعلم الدروس والعبر من اولمبياد بكين قائلا " ان الرياضية الصينية استعدت في جميع الالعاب وهنا الاعجاز البشري الرياضي في كيفية الاعداد على مدى اربع سنوات متواصلة .. وما هي الكلفة المالية طبعا بالمليارات .. وحققت نجاحا لن تحققه اية دولة قادمة من حيث حفلا الافتتاح والختام و الاستضافة والمباني الرياضية الحديثة جدا التي انشأتها والتنظيم "عشرة على عشرة " والاعلام الصيني والدولي والميداليات الذهبية تنهال على المنتخبات الصينية ".
ويتساءل الكاتب " ماذا تركت الصين لبريطانيا في استضافتها اولمبياد لندن 2012 " ، متوقعا أن يواصل الانسان تحطيم الارقام والازمنة ويؤكد على انه اقوى مخلوق على وجه الارض يستطيع ان يصنع المعجزات ".