v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
عقد مؤخرا في بكين المعرض الدولي للسيارات، وهذه هي المرة العاشرة التي يعقد فيها هذا المعرض الذي يعقد كل سنتين. وشاركت في المعرض مؤسسات عالمية مشهورة للسيارات وقطع غيارها ومؤسسات السيارات المحلية بأحدث منتجاتها وتقنياتها. ومقارنة مع المعارض السابقة، كانت السيارات الصينية ذات العلامات التجارية المستقلة نقطة بارزة في هذا المعرض.
وعرضت مؤسسات السيارات المحلية الصينية في هذا المعرض حوالي 50 موديلا من السيارات ذات العلامات التجارية المستقلة مما يجسد قوتها العالية في الإبداع الذاتي. وعلى سبيل المثال، عرضت شركة دونغ فونغ أول سيارة من طراز "هاتش باك" (hatchback) باستخدام تقنية التوربين. وعرضت شركة تشيري 5 موديلات جديدة من السيارات ذات قوة الدفع الصغيرة، ومن خلال التطوير المستمر وصلت مواصفات السلامة والأمان لهذه السيارات إلى مستوى عال.وقال السيد دونغ يانغ نائب رئيس الجمعية الصينية لصناعة السيارات:
"تطور كل شركة صينية موديلات جديدة ذات علامات تجارية مستقلة تشمل كافة أنواع السيارات، وذلك يدل على ازدهار صناعة السيارات في الصين."
وفي ظل الدعوات العالمية إلى حماية البيئة وتوفير الطاقة وتقليل الانبعاثات، تركز الكثير من المؤسسات الصينية للسيارات على تطوير تقنية الوقود النظيف. وجدير بالذكر أن شركة BYD الصينية عرضت أول سيارة تعمل ببطارية الحديد في الصين. وقال السيد وانغ دا وي الموظف في هذه الشركة:
"إن نظام نقل الحركة في هذه السيارة مدفوع بقوة بطارية الحديد، لذلك فهي خالية الانبعاثات."
وقال السيد وانغ إن البطاريات القلوية المنغنيزية وبطاريات النيكل والهايدريد التي تنتشر في الأسواق حاليا لا تسد حاجات السيارات في استهلاك الكهرباء، وقوة البطاريات الحديدية ثلاثة إلى عشرة أضعاف قوة البطاريات العادية وهي مناسبة للسيارات وتكلفة تصنيعها منخفضة. إضافة إلى ذلك، بعد نفاد البطارية من الكهرباء، لا داعي لإعادة معالجتها لأن مادة الحديد وفيرة في الأرض. لذا، تتمتع البطارية الحديدية بقوة تنافسية قوية في أسواق بطاريات السيارات. وذكرت شركة BYD أنه من المتوقع أن تدخل هذه السيارة الجديدة السوق خلال هذا العام.
وقال السيد فو يو وو نائب رئيس الجمعية الصينية لهندسة السيارات إن مؤسسات السيارات الصينية قد حققت تقدما ملحوظا خلال هذه السنوات في مجال تطوير التقنيات الصديقة للبيئة:
"إن تطوير السيارات المستخدمة للطاقة الجديدة هي موضوع مشترك لقطاع صناعة السيارات في العالم. والفجوة بين مستوى الصين ومستوى العالم في هذا المجال ليست كبيرة."
من جانب آخر، تواصل المؤسسات المحلية للسيارة تحديد منتجاتها للأسواق الاستهلاكية المتوسطة والمنخفضة المستوى من أجل توسيع حصصها في الأسواق عن طريق الأسعار المنخفضة. ولكن في معرض بكين الدولي للسيارات هذه المرة، عرضت الكثير من المؤسسات الصينية موديلات على المستويات المتوسطة والعالية بهدف التنافس مع السيارات المستوردة. مثلا، عرضت شركة جيانغخوا موديلا جديدا اسمه "روي ينغ" يقدم للمستهلكين مواصفات متوسطة وأسعارا منخفضة. وقال السيد لي جيان خوا مدير التسويق بهذه الشركة:
"يمكنك أن تجد كافة التجهيزات للسيارات المتوسطة المستوى في هذا الموديل الجديد، مثل نافذة السقف المتحركة والمكيف والوسائد الهوائية المزدوجة ونظام الكوابح المانع للانزلاق (ABS)ونظام توزيع قوة الفرامل الكترونيا (EBD)."
أما المجموعة الصينية الأولى للسيارات، فعرضت أحدث موديل لسيارة رياضية رفيعة المستوى ومتعددة الأغراض يصل مستواها إلى نظيره العالمي، حيث مجهزة بنظام الإيقاد بدون مفتاح والكراسي الأوتوماتيكية وشاشة LCD كبيرة ونظام الكبح الحديث الأمر الذي يوفر تجارب آمنة وممتعة لقيادة السيارة.
بالإضافة إلى السيارات، عرضت المؤسسات الصينية أحدث قطع الغيار التي تطورها. مثلا في مجال المحرك، أنهت المجموعة الصينية الأولى للسيارات بحوثها للسلسلة الكاملة من المحركات التي تتراوح سعتها من ليتر واحد إلى 13 ليترا حيث يمكنها سد حاجات مختلف السيارات. وعرض شركة سور الصين العظيم للسيارات أحدث مبدل سرعة تم تصميمه من خلال البرامج الكمبيوترية الحديثة ويستطيع رفع فاعلية نقل الحركة وضمان استقرارها وتخفيض الضجيج.
وأشارت شخصيات متخصصة إلى أن قطاع السيارات في الصين شهد تطورا ملحوظا، ومع ازدياد القوة الاقتصادية والتقنية في الصين، سيشهد هذا القطاع تطورات أكبر في المستقبل.