v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
تجرى أعمال مكافحة آثار الزلزال وإغاثة المنكوبين بانتظام على قدم وساق حاليا في مناطق الزلزال. وإلى جانب ضمان المعيشة الأساسية للمنكوبين والعمل على إعادة الإعمار أولت الحكومة الصينية اهتمامها لمواجهة امكانية وقوع كوارث إضافية ناجمة عن الزلزال. وفي مؤتمر صحفي عقده مكتب الإعلام التابع لمجلس الدولة الصيني يوم الأحد( 25 مايو) قال مسؤول معني إن الحكومة الصينية عززت نظام الإنذار المبكر لإمكانية وقوع كوارث إضافية بعد الزلزال ووضعت مشروعات وخططا للتغلب على الخطر ونقل المواطنين لضمان الأرواح والممتلكات وخفض الخسائر التي قد تنتج عن الكوارث الإضافية إلى أدنى حد.
إن الكوارث الإضافية هى كوارث تقع بعد الزلزال منها الفيضانات التي تحدث بسبب انهيار السدود أو تلوث مياه الشرب بعد تسرب المواد السامة من القنوات المقطوعة في المصانع الكيماوية. وبعد الزلزال الذي ضرب مقاطعة سيتشوان قامت الدوائر المعنية بالمراقبة والمتابعة الدقيقة للمصانع والمؤسسات الكيماوية حيث أزالت على الفور خطر وقوع الكوارث. وحتى الآن لم تحدث في مناطق الزلزال حالات تلوث. إلا أن بعض المنشآت المائية ظهرت فيها حالات خطيرة بعد الزلزال.
وفي المؤتمر الصحفي قال نائب وزير الرى الصيني أه جينغ بينغ إنه حتى الساعة الثامنة من صباح أمس الأحد ظهرت في أكثر من ألفين من خزانات المياه في عموم البلاد حالات خطر بعد الزلزال و70% منها في مقاطعة سيتشوان. وتقوم وزارة الرى بالمتابعة الدقيقة لهذه المزانات خاصة تلك المعرضة للخطر:
بالنسبة لهذه الخزانات المعرضة للخطر يجرى خفض منسوب المياه فيها أو إفراغها من المياه وذلك من أجل ضمان سلامة الخزانات . وقد تم حتى الآن إفراغ 69 خزانا من المياه وخفض منسوب المياه في 826 خزانا.
إلى جانب ذلك أرسلت الوزارة بعض الخبراء وفرق الإنقاذ الهندسية إلى الخزانات المعرضة للخطر للقيام بالصيانعة العاجلة لها.
وإلى جانب خزانات المياه الموجودة تشكلت بعد الزلزال بمقاطعة سيتشوان حوالى 30 بحيرة كبيرة وصغيرة بعد الزلزال بسبب انسداد مجاري الأنهار. إن هذه البحيرات تشكل خطرا كبيرا على أرواح المواطنين وممتلكاتهم في حال فيضانها. لذلك فإن هذه البحيرات قد تحدث كوارث إضافية. وذكر نائب الوزيرقائلا: إن الوزارة قد أرسلت على الفور اختصاصيين إلى مناطق الزلزال حيث أطلعوا بشكل أولي على حجم هذه البحيرات وهياكلها الجيولوجية وكمية مياهها المخزونة. وأنشأوا مراكز للمراقبة والإنذار المبكر ووضعوا خطة لنقل المواطنين والمعالجة السريعة لهذه البحيرات.
السيد ليو نينغ كبير المهندسين بالوزارة عاد أمس الأحد من ميدان البحيرات بعد إطلاعها على أحوال هذه البحيرات وقال:
إن الحكومة المحلية قد وضعت خطة ملموسة لمواجهة أخطارهذه البحيرات. وإذا ازدادت أخطار هذه البحيرات فسينقل المواطنون القريبين منها إلى مكان آخر لتأمين حياتهم وممتلكاتهم من أجل خفض الخسائر التي قد تسببها الكوارث الإضافية إلى أدنى حد.