| v الإذاعة السودانية |
| v وكالة أنباء شينخوا |
| v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
| v تلفزيون الصين المركزي |
| v مركز معلومات الانترنت الصيني |
| v سفارة الصين لدى مصر |
| v الوكالة الموريتانية للأنباء |
مستمعينا الكرام ، تعد الخضروات احدى المستلزمات اليومية التى لا غنى عنها لعامة الناس . ومنذ تطبيق سياسة الاصلاح والانفتاح على الخارج ، شهد قطاع إنتاج الخضروات الصينى تطورا سريعا حيث تجاوزت كمية الانتاج فى العام الماضى 580 مليون طن محتلة بذلك المرتبة الاولى فى العالم من حيث حجم التصدير. وفى حلقة اليوم ، نزور سويا مدينة شو قوانغ التى تقع فى مقاطعة شانغدونغ وتسمى أيضا بقاعدة إنتاج الخضروات فى الصين .
مدينة شو قوانغ تقع فى وسط شبه جزيرة شاندونغ حيث الموارد الطبيعية وفيرة والمواصلات سهلة للغاية . وقبل 20 عاما ، أكتشف السيد وانغ له يى مسؤول قرية يان يوان جو أسلوبا جديدا لانتاج الخضروات فى موسم الشتاء من خلال استخدام الاغطية البلاستيكية ، مما خلق ثورة فى سلة الخضروات وأنهى بذلك تاريخ "قلة الخضروات " فى موسم الشتاء شمالى الصين . وأصبحت مدينة شو قوانغ قاعدة إنتاج الخضروات فى الصين . وخلال السنوات الاخيرة ، سجل حجم تصدير الخضروات فى مدينة شو قوانغ أرقاما قياسية جديدة ، لذا ، أطلق الناس على مدينة شو قوانغ أسم " سلة الخضروات فى العالم . "
قال السيد يى يونغ المسؤول من شركة " شى جى سان يوان " لتطوير الزراعة الحديثة بمدينة شو قوانغ إنه قبل عدة سنوات ، كانت شؤون تجارة الصادرات تواجه العديد من الصعوبات .
" بدأنا تصدير منتجات الشركة من الطماطم الى روسيا فى عام 2000 . ولكن الجانب الروسى يمارس رقابة صارمة على منتجاتنا من حيث فترة الصلاحية والشكل الخارجى و أجراءات فحص وجود المبيدات الزراعية ."
ومن اجل مواجهة المنافسة القوية فى الاسواق الدولية ، أتخذت مدينة شو قوانغ سلسلة من الاجراءات الهامة لتعميم " الانتاج المعيارى للخضروات .
حيث طرحت شعارا بهدف تطوير الزراعة الوفيرة الانتاج والممتازة الجودة والعالية الفاعلية . وقال السيد جيا شى الخبير بمعهد البحوث الزارعية التابع لمقاطعة شاندونغ إن المعهد ركز جهوده خلال السنوات الاخيرة على البحوث العلمية فى تعميم الانتاج المعيارى .
" يتعين علينا أولا أختيار أنواع السلالات المناسبة للتصدير من أجل ضمان جودة المنتجات لتصل الى مستوى السلامة المطلوبة . هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، نمارس فحصا شاملا وعينيا فى مجالات الحجر الصحى وجود المبيدات الزراعية وغيرها. وعلاوة على ذلك ـ، نرسل الخبراء والفنيين الى قاعدة الانتاج لتوجيه عملية الانتاج بجميع حلقاتها ."
تجدر الاشارة الى أن " شوو قوانغ شو تشاى " سجل كعلامة تجارية باسم موطن إنتاجه عام 2006 ، وهذا رمز الى اعتراف المجتمع على الجودة الممتازة لهذه الخضروات . اضافة الى ذلك ، خصصت مدينة شوو قوانغ 14 مليون يوان صينى لبناء مركز فحص خاص ، ونتائج الفحص التى أثبتها مركز الفحص هذا قد حصلت على اعتراف من أكثر من 50 دولة فى العالم . وفى هذا الصدد ، أكد السيد يى شينغ المسؤول من شركة " شى جى سان يوان " لتطوير الزراعة الحديثة بمدينة شو قوانغ :
" الاسواق لها مستقبل مشرق ، لان نمتلك قواعد الانتاج . الآن حققنا ايرادات كبيرة ، الامر الذى شجع الفلاحين المحليين على مواصلة الانتاج المعيارى ."
حاليا ، الانتاج المعيارى لم يرسم صورة دولية ممتازة لخضروات شوو قوانغ فحسب ، بل زاد دخل الفلاحين أيضا. وأصبح المنتجات الزراعية الصينية أكثر قدرة على التنافس فى الاسواق الدولية .
مستمعينا الاعزاء، السلام عليكم ! طابت أوقاكم بكل خير! ومرحبا بكم فى حلقة جديدة من برنامجنا الاسبوعى : اقتصاد وتجارة . نحييكم من اذاعة الصين الدولية ببكين . ونقدم لكم الآن تقريرا بعنوان : منتدى التعاون العربى الصينى يسعى الى تطوير "شراكة جديدة" بين الطرفين
أفتتحت الدورة الثالثة للاجتماع الوزارى لمنتدى التعاون العربى الصينى فى المنامة عاصمة البحرين أعمالها ال21 شهر مايو الجارى حيث أجرى وزير الخارجية الصينى يانغ جيه تشى محادثات مستفيضة مع نظرائه العرب حول سبل تطوير "شراكة جديدة" بين الصين والدول العربية.
ومنذ انشائه فى يناير 2004, ساهم منتدى التعاون الصينى العربى, باعتباره منبرا للتبادل والتعاون بين الطرفين، فى دفع تعاون الجانبين فى مختلف المجالات حيث
شهدت علاقات الصداقة والتعاون بين الصين والدول العربية تطورا مستقرا وارتقاء الى مستويات أعلى. وعلى الصعيد الاقتصادى والتجارى، فقد حقق التبادل التجارى بين الصين والدول العربية تطورا حثيثا، اذ بلغ حجم التبادل التجارى بينهما 86.4 مليار دولار امريكى فى عام 2007، فيما وصل حجم هذا التبادل فى الربع الاول من العام الجارى الى 27.38 مليار دولار امريكى.
وعلى الرغم من التطور السريع فما زالت هناك امكانيات كبيرة فى التعاون الاقتصادى والتجارى بين الصين والدول العربية، اذ لم يحتل حجم التبادل التجارى بين الطرفين نسبة كبيرة فى إجمالى حجم التجارة الخارجية للصين.
وقد عقدت على التوالى دورتان لرجال الاعمال الصينيين والعرب تحت اشراف منتدى التعاون الصينى العربى, حيث تعرف الكثير والكثير منهم على فرص تحقيق المنافع المتبادلة، مما عزز بشكل كبير من تطور علاقات التعاون التجارى بين
الصين والدول العربية.
وعلاوة على ذلك، فان هناك إمتيازات للتكامل المتبادل فى التعاون الاقتصادى والتجارى بين الطرفين فى قطاعات رأس المال والطاقة والاسواق والتكنولوجيا. وقد أصبحت الصين إحدى الدول الرئيسية المستوردة للنفط العربى. واضافة الى مجالى الطاقة والموارد الطبيعية، بدأ الطرفان تعاونا فعالا ومثمرا فى الاستثمار المتبادل والبنية الاساسية وتطوير الموارد البشرية والتكنولوجيا المعلوماتية.
كما أجرى الاجتماع الوزارى للمنتدى مناقشات معمقة حول موضوع "اقامة شراكة جديدة بين الصين والدول العربية تجاه تحقيق السلام والتنمية المستدامة. ومن المؤكد أن هذا الاجتماع سيساهم فى الارتقاء بمستوى التعاون الفعال والمثمر بين الصين والدول العربية.
مستمعينا الاعزاء، السلام عليكم ! طابت أوقاتكم بكل خير! ومرحبا بكم فى الاستماع الى برنامجنا الاسبوعى : اقتصاد وتجارة . نحييكم من اذاعة الصين الدولية ببكين. ونقدم لكم الآن فى ركن الشخصيات البارزة فى مجال الاقتصاد والتجارة ) تقريرا بعنوان : السيد تشين فونغ رونغ رجل الاعمال التايواني يمارس التجارة فى بر الصين الرئيسى.
أعزائنا الكرام ، منذ ثمانينات القرن الماضى ،تزايد عدد من رجال الاعمال التايوانيين الذين يستثمرون فى بر الصين الرئيسى يمارسون التجارة ومع التنمية الاقتصادية السريعة فى بر الصين الرئيسى ، حقق رجال الاعمال التايوانيون على فوائد عديدة . وفى حلقة اليوم ، نقدم لكم قصة السيد تشين فونغ رونغ رجل الاعمال التايوانى الذى يمارس التجارة فى بر الصين الرئيسى منذ مدة أكثر من 20 سنة .
السيد تشين فونغ رونغ من مواليد مدينة تشوانتشو الساحلية بمقاطعة فو جيان جنوب شرقى الصين ، ويتولى منصب مدير عام مجموعة " تشوان تونغ " التايوانية . وفى عام 1986، قام السيد تشين فونغ رونغ بزيارة أستقصائية مدينة لقوانغتشو بجنوبى الصين . ورغم أن مدينة قوانغتشو كانت لا تزال متخلفة نسبيا فى ثمانينات القرن الماضى ، ولكنه قرر بعزم قوى ألاستثمار فى بر الصين الرئيسى، وأنشأ رصيفا فى ميناء خوانغ بو بمدينة قوانغتشو عام 1988 لممارسة أعمال النقل . وأكد السيد تشين أن قراره بالاستثمار فى بر الصين الرئيسى يرجع أولا الى روابط القربى بين مواطنى مضيق تايوان ، ثانيا الى ثقته بالقدرة الكامنة الكبيرة للتنمية الاقتصادية فى بر الصين الداخلى اضافة الى السياسات التفضيلية التى وضعتها الحكومة الصينية لجذب إستثمارات رجال الاعمال التايوانيين .
وأكد السيد تشين فونغ رونغ رغم مواجهة صعوبات فى بداية إستثماره ببر الصين الرئيسى ، الا أن هذه الصعوبات تم تجاوزها مساعدات الحكومة المحلية والدوائر المعنية .
" الحكومة المحلية قدمت مساعدات لنا فى بداية ممارسة التجارة فى مدينة قوانغتشو اضافة الى تطبيق السياسات التفضيلية لنا كرجال أعمال تايوانيين. "
السيد تشيو شينغ جيا نائب مدير مجموعة " تشوان تشونغ" جاء من تايوان ، لانه وجد فرصة تنمية اقتصادية فى مدينة قوانغتشو وبر الصين الرئيسى.
"وجدت فرصة تجارية كبيرة فى مدينة قوانغتشو شأنها شأن المدن التايوانية مثلا معرض قوانغتشو الدولى للواردات والصادرات والمعارض الاخرى . وأشعر بأن الحياة هنا جيدة ."
وبعد 20 سنة ،توسعت الاعمال التجارية للسيد تشين فونغ رونغ باستمرار . والآن ، أنشأ السيد تشين رصيفا فى ميناء خوانغبو لممارسة التجارة بين ضفتى مضيق تايوان وشركة إستعادة الموارد فى مقاطعة فو جيان اضافة الى قاعدة لتربية الاسماك .
بعد عمله وعيشه فى مدينة قوانغتشو لاكثر من 20 سنة ، تركت التغيرات السريعة أنطباعات عميقة فى ذهن السيد تشين فونغ رونغ . الآن قد استقبل السيد تشين جميع أفراد أسرته فى مدينة قوانغتشو كما أشترى مسكنا فيها آملا فى العيش فيها على الدوام بعد تقاعده .
"العودة الى الوطن الام تعد أمنيتة لنا ، يدرس أبنى حاليا فى مدينة قوانغتشو ، وأود أن نعيش فى بر الصين الرئيسى جيلا بعد جيل ، و تحدونا ثقة بان التنمية الاقتصادية الصينية ستشهد نموا كبيرا فى المستقبل .
