روابط

10-06-2008

   2008-06-10 15:21:26    cri
مستمعينا الاعزاء، السلام عليكم ! طابت أوقاتكم بكل خير ! ومرحبا بكم فى حلقة جديدة من برنامجنا الاسبوعى : اقتصاد وتجارة . نحييكم من اذاعة الصين الدولية ببكين. وفى حلقة اليوم ، نقدم لكم أولا فى ركن ( آخر التطورات فى مجال الاقتصاد والتجارة ) تقريرا بعنوان : المؤسسات الصينية تعزز جهودها لانتاج الخيام لمساعدة المنكوبين فى مقاطعة سيتشوان .

أعزائنا الكرام ، ضرب زلزال مدمر فى ال12 من شهر مايو الماضى منطقة ون تشوان بمقاطعة سيتشوان الصينية ، مما أودى بجياة عدد كبير من الناس وألحق خسائر كبيرة بالاقتصاد المحلى . وفى عملية إعادة إعمار الديار ، أصبحت الخيام بيوتا مؤقتة لهولاء المنكوبين وهناك حاجة كبيرة اليها . لذا ، تعزز المؤسسات الصينية جهودها لانتاج الخيام من أجل توفير 900 الف خيمة الى المناطق المنكوبة خلال شهر واحد.

تجدر الاشارة الى أن المؤسسات الصينية المنتجة للخيام قد عدلت خطوط إنتاجها ونظمت العاملين لتسريع إنتاج الخيام من اجل مساعدة المناطق المنكوبة فى مقاطعة سيتشوان. وفى ال22 من شهر مايو الماضى ، تفقد الرئيس الصينى هو جين تاو بصورة خاصة مدينة هو تشو بمقاطعة تسجيانغ التى تتركز فيها المؤسسات الصينية المنتجة للخيام . وفى حلقة اليوم ، نزور سويا مدينة هو تشو أولا للتعرف على أحوال إنتاج الخيام هناك.

أعزائنا الكرام ، عندما دخلنا مصنع شركة " ين قغ" المحدودة لانتاج المستلزمات السياحية ، رأينا مكائن الخياطة تعمل بلا انقطاع والعاملين مشغولين فى إنتاج الخيمات ليلا ونهارا . رغم أنهم كانوا متعبين الا أنهم لم يشكوا من ذلك. وقالت العالمة تسنغ تشو للمراسل :

" رغم أننا نشعر بتعب ، لكن هذه الخيام ننتجها لخدمة المنكوبين فى ستشوان ، لذا، فإن هذا التعب يستحق. "

جدير بالذكر أن شركة " ين قغ" تعد منتجا خاصا للخيام حددته وزارة الشؤون المدنية الصينية منذ أكثر من 10 أعوام. وبعد وقوع الزلزال المدمر فى مقاطعة سيتشوان ، تلقت شركة " ين قغ" طلبا من وزارة الشؤون المدنية الصينية لانتاج 36 الف خيمة خلال شهر واحد. وقال السيد تانغ يه مدير عام شركة " ين قغ" أن شركته تنظم وتعبىء جميع العاملين لتسريع الانتاج ليلا ونهارا . اذ قال:

" أولا ، تعبئة جميع العاملين ، ثانيا، تعديل خطة الانتاج وأيقاف إنتاج طلبات الزبائن من بريطانيا وفرنسا والبالغة قيمتها 600 الف دولار أمريكى والعمل على إنتاج الخيام لمساعدة المنكوبين. ثالثا، شراء المواد الخام بأسرع وقت ممكن. "

وأضاف السيد تانغ أنه من المرجح أن يلحق هذا التعديل خسائر المؤسسة ، ولكن تقديم المساهمات الى المناطق المنكوبة والى المنكوبين يعد شرفا كبيرا لكل مواطن صينى .

شركة " تاى بو سين لين" بمدينة هو تشو تلقت طلب إنتاج 50 الف خيمة خلال شهر واحد . ومن أجل إكمال هذه المهمة ، جمعت الشركة حوالى 4000 عامل فى المصانع التسعة التابعة لها ليعملوا ليلا ونهارا. وهناك عدد غير قليل من العاملين فى الشركة جاؤوا من مقاطعة ستشوان و إشتركوا عملية الانتاج بنشاط . وقال العامل زو زونغ تشينغ الذى جاء من محافظة ميان يانغ بمقاطعة سيتشوان :

" المناطق المنكوبة بمقاطعة سيتشوان فى حاجة ماسة الى الخيام . أود أن أبذل أقصى جهودى لانتاج المزيد من الخيام من أجل أقامة المنكوبين فيها فى أسرع وقت ممكن. "

مستمعينا الاعزاء، السلام عليكم ! طابت أوقاتكم بكل خير! ومرحبا بكم فى الاستماع الى برنامجنا الاسبوعى : اقتصاد وتجارة . نحييكم من اذاعة الصين الدولية ببكين. نقدم لكم الآن فى ركن ( الاوضاع العامة فى مجال الاقتصاد والتجارة ) تقريرا بعنوان: محافظ البنك المركزى الصينى يحذر من زيادات مفرطة فى الاسعار والاستثمارات عقب الزلزال.

حذر محافظ البنك المركزى الصينى من ارتفاع سريع على نحو مفرط فى الاسعار والاستثمارات فى ظل أعمال الاغاثة والانتعاش عقب زلزال 12 مايو الذى ضرب مقاطعة سيتشوان جنوب غربى الصين .

وقال السيد تشو شياو تشوان محافظ بنك الشعب الصينى إنه "يجب علينا أن نركز بشكل أساسى على أداء اقتصاد الصين عقب الزلزال و ضمان تنفيذ اجراءات السيطرة الكلية ".

وذكر بيان صحفى للبنك نشر فى موقعه على الانترنت أن المحافظ صرح بذلك عندما كان يزور المكتب الادارى للبنك فى بلدية تشونغتشينغ الجنوبية الغربية فى ال28 من شهر مايو الماضى .

وطلب من البنوك الصينية مساعدة ضحايا الزلزال وأعمال الاغاثة وذلك برفع خطوط الائتمان، وتمديد مدة إستحقاق القروض، وإلغاء القروض المعدومة فى حينها فى منطقة الزلزال.

يرى المحللون أن هذه الاجراءات تمثل اختبارا آخر للسياسة النقدية المحكمة التى تنتهجها الحكومة لوقف التضخم وإستثمارات الاصول الثابتة.

وكان البنك قد أضاف فى وقت سابق 7 مليارات يوان صينى من حصص إعادة الاقراض للمؤسسات المالية فى المناطق التى ضربها الزلزال سعيا لزيادة سيولة المقرضين ودعم ما يقدمه من عروض ائتمانية لاعمال الاغاثة من الزلزال وإعادة الاعمار.

وكانت بنوك صينية قد قدمت قروضا تتجاوز قيمتها 6.5 مليار يوان حتى 21 مايو الماضى ووافقت على إقراض مقاطعة سيتشوان الجنوبية الغربية الاشد تضررا 82.66 مليار يوان صينى . وذكر السيد تشو شياو تشوان أن فروع بنك الشعب الصينى المحلية ينبغى أن تقيم الخسائر ووضع الاعمال فى المؤسسات المصرفية التى ضربها الزلزال وتأثير القروض المعدومة التى حدثت نتيجة الزلزال على عملها.

وقد أمرت البنوك صينية بان تلغى على الفور القروض التى لا يمكن تسديدها لان المقترضين فى منطقة الزلزال تكبدوا خسائر فادحة لا يمكن أن يغطيها التأمين أو اذا كانت التأمين أو الضمانات غير كافيين لتسديد الدين.

وقال وانغ يون تشوان مدير مكتب اللجنة الصينية لتنظيم الاعمال المصرفية فى سيتشوان إن الغاء القروض المعدومة سريعا سيحد من الارباح على المدى القصير ، لان مخصصات القروض المعدومة تؤخذ من أرباح البنوك.

وأوضح وانغ أن الامر الضرورى هو ان يحافظ المقرضون على وضعهم المالى الصحيح وجودة أصولهم.

وذكر وانغ "اذا لم تلغ الخسائر على الفور، فان درجة جودة أصول البنوك ستتأثر".وذكرت اللجنة انه يجب على البنوك الاحتفاظ بسجلات القروض المعدومة عقب الالغاء والحفاظ على سرية الإلغاء.

وذكر وانغ ان التحقق من القروض المعدومة أمر معقد، وتعهد بالضرب بشدة على أى إحتيال فى العملية.

مستمعينا الاعزاء، السلام عليكم ! طابت أوقاتكم بكل خير ! ومرحبا بكم فى الاستماع الى برنامجنا الاسبوعى : اقتصاد وتجارة . نحييكم من اذاعة الصين الدولية ببكين. وفى حلقة اليوم ، نقدم لكم فى ركن ( آخر التطورات فى مجال الاقتصاد والتجارة ) تقريرا بعنوان: تطوير وإنتاج الصين الطائرات الكبيرة الحجم يعد طريق التنمية الوحيد لها فى مجال الطيران .

تم أنشاء الشركة الصينية المحدودة لانتاج الطائرات التجارية فى شهر مايو الماضى بمدينة شانغهاى شرقى الصين . وهذا يعنى أن أعمال تطوير وإنتاج الطائرات الكبيرة الحجم فى الصين دخلت مرحلة جوهرية . فتطوير الصين للطائرة الكبيرة الحجم من خلال الابداع الذاتى سوف يسد احتياجات التنمية فى الاسواق الصينية ويضفى حيوية جديدة على قطاع الطيران الدولى .

فى الحقيقة إن الصين قد بدأت مسيرتها فى تطوير وإنتاج الطائرات الكبيرة الحجم قبل أكثر من 30 عاما . ولكن بسبب انخفاضا مستوى التنمية الاقتصادية و القدرة التكنولوجية ، تعرقلت هذه الاعمال عدة مرات . اليوم ، أصبحت ظروف تطوير وإنتاج الطائرة الكبيرة الحجم ناضجة فى ظل التنمية الاقتصادية الصينية السريعة . وفى هذا الصدد ، قال السيد تشاو ييغ الباحث بمعهد الدراسات الاقتصادية والصناعية التابع لاكاديمية العلوم الاجتماعية الصينية :

" تدخل الصين حاليا المرحلة الوسطى لتحديث الصناعة ، وتغير الصناعة الصينية أنماطها ، وأصبحت صناعة الطيران قوة دافعة لهذا التغيير. "

وحسب توقعات خبراء الطيران فإن الصين ما زالت بحاجة الى ما يتراوح بين 2100 أو 2400 طائرة مدنية ، ومن بينها تحتل الطائرات الكبيرة الحجم نسبة كبيرة نسبيا. لذا ، أصبحت " مواصلة شراء الطائرات الاجنبية الغالية الثمن أو تطوير وإنتاج الطائرات الصينية المقتصدة من خلال الابداع الذاتى " سؤالا لا يحتاج الى الاجابة .

والنسبة للعالم ، فإن تطوير وإنتاج الصين الطائرات الكبيرة الحجم واستخدامها فى قطاع الطيران المدنى سوف ينوع إختيارات اسواق الطيران الدولية ويستفيد منه العالم . وخلال عشرات السنين ، احتكرت شركتا " أير باص" و" بوينغ" أسواق الطائرات الكبيرة الحجم فى العالم . ومن أجل مواجهة هذا الوضع ، يفكر حاليا عدد غير قليل من الدول فى إنتاج الطائرات الكبيرة الحجم بأنفسها. وفى عام 2006 ، أنشأت العديد من المؤسسات الروسية شركة مشتركة لانتاج الطائرات . وفى عام 2007 ، نجحت اليابان فى إنتاج أول طائرة عسكرية كبيرة الحجم ، وحققت حلمها فى إنتاج طائرات كبيرة الحجم بنفسها.

فى الحقيقة إنه فى ظل تعمق التعاون الدولى فى مجال الطيران وأتجاه العولمة ، سيوفر تطوير وإنتاج الصين الطائرات الكبيرة الحجم فرصة تعاون أكبر مع مؤسسات إنتاج الطائرات الاخرى . وبهذا الصدد ، أكد السيد تشينغ زو لى مصمم الطائرة بالمجموعة الاولى لصناعة الطيران الصينية :

" فى السابق ، تنتج صناعة الطيران الصينية قطع الغيار لشركتى بوينغ و اير باص ، بينما نستورد 50% من الاجهزة وقطع الغيار من خارج البلاد لطائرة ARJ. هناك علاقات تعاون وتنسيق بين الدول فى مجال إنتاج الطائرات ."

لذا، تؤكد شركة بوينغ وشركة إير باص تعاونهما مع الصين فى المرحلة الحالية . وقال السيد فيليب لين نائب مدير عام شركة أير باص :

" أعتقد أن تطوير وأنتاج الصين الطائرات الكبيرة الحجم له مستقبل مشرق. ونرغب فى أيجاد فرصة تعاون مع الجانب الصينى . وربما ستصبح منافسا فيما بعد. "

وأشار الخبراء الى أن تطوير وإنتاج الطائرات الكبيرة الحجم يعد مشروعا دقيقا ومعقدا . لذا ، تحتاج أعمال التطوير والانتاج الى تحقيق اختراق فى التكنولوجيا خلال فترة معينة . ولن تشكل الطائرات الكبيرة الصينية الصنع صدمة لهياكل صناعة الطيران الدولية .

متعلقات
ما رأيك ؟
link | اتصل بنا |
© China Radio International.CRI. All Rights Reserved.
16A Shijingshan Road, Beijing, China