روابط

17-06-2008

   2008-06-17 09:38:14    cri
مستمعينا الاعزاء ، السلام عليكم ! طابت أوقاتكم بكل خير! ومرحبا بكم فى حلقة جديدة من برنامجنا الاسبوعى : اقتصاد وتجارة . تحييكم شادية يوان تشنيغ من اذاعة الصين الدولية ببكين. وفى حلقة اليوم ، نقدم لكم أولا فى ركن ( الاوضاع العامة فى مجال الاقتصاد والتجارة ) تقريرا بعنوان : احتياطيات الحبوب الغذائية الصينية وفيرة .

أكدت السيدة ليو دونغ جو المسؤولة من المصلحة الوطنية الصينية للحبوب الغذائية فى مقابلة خاصة أجراها معها مراسل أذاعة الصين الدولية مؤخرا أنه رغم مواجهة الصين ضغوط ارتفاع أسعار الحبوب الغذائية ، ألا أن احتياطاتها ما زالت وفيرة حاليا وأعلى من مستوى السلامة المعروف فى العالم ، لذا ، فإن الصين قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتى.

" خلال السنوات الاخيرة ، شهد إنتاج الحبوب الغذائية العالمي تذبذبا حيث انخفض حجم الانتاج والاحتياطات بينما ارتفعت أسعارها بصورة متواصلة . أما فى الصين ، فشهد إنتاج الحبوب الغذائية زيادة متواصلة خلال السنوات الاربع الماضية ، وحافظ الطلب والعرض على توازن أساسى. وفى الوقت الراهن ، ما زالت احتياطات الحبوب الغذائية فى عموم البلاد وفيرة وأجمالى احتياطاتها أعلى من خط السلامة أى ما يتراوح بين 17% و 18% الذى حددته منظمة الامم المتحدة للزراعة والحبوب الغذائية . "

وخلال الفترة الاخيرة ، أنتشرت أزمة الحبوب الغذائية على نطاق العالم ، حيث ظهر شح كبير فى الحبوب الغذائية فى العديد من دول العالم . وحسب الاحصاءات ، فانه توجد حوالى 310 ملايين طن من الاحتياطات العالمية للحبوب الغذائية مسجلة بذلك أدنى مستوى لها منذ 30 عاما مضت .

تجدر الاشارة الى أن الحكومة الصينية أتخذت سلسلة من الاجراءات لدعم الزراعة وإنتاج الحبوب الغذائية منذ عام 2004 بما فيها ألغاء الضرائب الزراعية وتوفير الدعم المالى للفلاحين وغيرها . الامر الذى حفز فعلا رغبة الفلاحين فى زراعة الحبوب . ومن أجل الحفاظ على هذا الزخم الجيد ، عززت الحكومة الصينية أنفاقها على الزراعة من أجل بناء البنية الاساسية الزراعية وتحسين ظروف الرى وتوفير المزيد من الدعم المالى الى الفلاحين . وتمتلك الصين حاليا ما يتراوح بين 150 و 200 مليون طن من إحتياطيات الحبوب الغذائية .

وأكدت السيدة ليو دونغ جو المسؤولة من المصلحة الوطنية الصينية للحبوب الغذائية أن الصين قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتى على أساس الاحتياطات الوفيرة . اذ قالت : " تتمسك الصين دائما بمبدأ الاكتفاء الذاتى فى الاسواق المحلية . وخلال السنوات الاخيرة ، حافظ إجمالى حجم إستهلاك الحبوب الغذائية وحجم إنتاجها على التوازن من حيث الاساس. و بلغت نسبة الاكتفاء الذاتى 95% . فى الحقيقة ومنذ تسعينات القرن الماضى ، أصبحت الصين دولة تصدر الحبوب الغذائية . "

وأضافت السيدة ليو دونغ جو أنه من المتوقع أن يبلغ أجمالى حجم إنتاج الحبوب الغذائية 500 مليون طن تقريبا فى عام 2008 الحالى مع الحفاظ على مساحة الحقول المزروعة بمستوى مستقر.

مستمعينا الاعزاء، السلام عليكم ! طابت أوقاتكم بكل خير! ومرحبا بكم فى الاستماع الى برنامجنا الاسبوعى : اقتصاد وتجارة . ونقدم لكم الآن فى ركن ( آخر التطورات فى مجال الاقتصاد والتجارة ) تقريرا بعنوان : الزراعة الاستوائية تتطور فى مقاطعة هاينان .

أعزائنا الكرام ، تقع مقاطعة هاينان فى أقصى جنوب الصين وتسمى بسلة الخضراوات و الفواكه الصينية نظرا لوفرة أنتاجها . فمنتجاتها الزراعية لا تجهز الى أكثر من 100 مدينة كبيرة ومتوسطة فى بر الصين الرئيسى فحسب ، وبل تصدر أيضا الى أكثر من 20 دولة ومنطقة فى العالم بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى وروسيا واليابان وجنوب شرقى آسيا . وفى عام 2007 ، صدرت مقاطعة هاينان حوالى 4.5 مليون طن من المنتجات الزراعية و تجاوزت قيمة الصادرات 400 مليون دولار أمريكى . وأصبح تطوير الزراعة الاستوائية الفعالة إستراتيجية هامة للتنمية الاقتصادية بمقاطعة هاينان .

السيد قوه جى ياو جاء الى مقاطعة هاينان من مقاطعة خه نان وسط الصين . وبعد إجراء الاستقصاء للاسواق المحلية ، وجد أن جودة الخضروات هنا ممتازة ، ولها مستقبل مشرق فى الاسواق المحلية الصينية . فأنشأ السيد قوه شركة زراعية فى مقاطعة هاينان عام 1999. وحتى الآن تبلغ مساحة قاعدة الانتاج لشركته 200 هكتار . وتصدر الخضراوات والفواكه الاستوائية الى الاسواق الفرنسية والالمانية والكندية وغيرها .

وقال السيد تشين يونغ وانغ المتحدث باسم مصلحة الزراعة بمقاطعة هاينان إن حكومة مقاطعة هاينان قررت تطوير الزراعة الاستوائية الفعالة فى تسعينات القرن الماضى ، حيث شجعت الفلاحين على زراعة الخضروات والفواكه فى غير مواسمها . " بعد أنشاء مقاطعة هاينان عام 1988 ، بدأت حكومة المقاطعة التفكير فى تطوير الزراعة الاستوائية ، لان ألاسواق الاستهلاكية المحلية محدودة ويوجد شح كبير فى توفير الخضروات والفواكه فى شمال الصين وخاصة فى موسم الشتاء . وتعد هذه خطوة هامة لزيادة دخل الفلاحين . "

جدير بالذكر أن أكثر من 90% من الخضروات والفواكه التى تنتجها مقاطعة هاينان فى موسم الشتاء تصدر الى خارج هذه المقاطعة التى هى عبارة عن جزيرة . وترى الحكومة المحلية أن التعاونيات الزراعية لعبت دورا جبارا فى تسويق الخضروات والفواكه . وبدأت تقدم الدعم المالى لها . وفى الوقت نفسه ، بدأت حكومة مقاطعة هاينان بنشاط تعميم الخدمات الزراعية العلمية من خلال إنشاء محطات الخدمات التكنولوجية الزراعية .

طبعا ، تواجه الزراعة الاستوائية الفعالة بمقاطعة هاينان ضغوط توسيع الاسواق . وأكد السيد تشين يونغ وانغ المتحدث باسم المصلحة الزراعية بمقاطعة هاينان أنه ابتداء من عام 1988 ، تقيم مقاطعة هاينان كل سنة معرض المنتجات الزراعية الشتوية . وتعمل الحكومة حاليا على أتخاذ اجراءات لوضع خطة تنمية علمية و عقلانية . " نظمت حكومة مقاطعة هاينان كل سنة للشركات الكبيرة للانتاج والتسويق للقيام رحلات استقصائية خارج جزيرة هاينان للتعرف على طلبات الاسواق. وذلك يسهم فى تعديل أنواع المنتجات الزراعية وموعد الزراعة وموعد التسويق. "

وأضاف السيد تشين يونغ وانغ أن مقاطعة هاينان ستعمل على تعديل الهياكل الزراعية وتعميم الانتاج المعيارى و تعزيز التدريبات العلمية من أجل بناء قاعدة توفير المنتجات الزراعية الخضراء وإغناء الفلاحين .

مستمعينا الاعزاء، السلام عليكم ! طابت أوقاتكم بكل خير! ومرحبا بكم فى الاستماع الى برنامجنا الاسبوعى : اقتصاد وتجارة . نقدم لكم الآن فى ركن ( الاوضاع العامة فى مجال الاقتصاد والتجارة ) تقريرا بعنوان : تطوير الاسواق الاولمبية يحقق المصالح المشتركة لراعية الاولمبياد .

اعزائنا الكرام ، مع اقتراب موعد إفتتاح أولمبياد بكين ، دخلت أعمال تطوير الاسواق الاولمبية مرحلة حاسمة . وحتى الآن ، أصبحت 63 شركة مؤسسة راعية لاولمبياد بكين . بما فيها 12 شركة عالمية مشهورة مثل شركة كوكوكولا و جنرال الكتريك وكوداك وغيرها و11 شريك تجارى تعاونى صينى مثل بنك الصين وشركة فولكسواغن وشركة هاير وشركة يى لى وغيرها . حيث قدمت هذه الشركات دعما ماديا وتكنولوجيا وخدمات الى أولمبياد بكين . وقالت السيدة يوان بين رئيسة قسم تطوير الاسواق الاولمبية للجنة الاولمبية ببكين: " الشركات الراعية لأولمبياد بكين لا تنتهز هذه الفرصة لاغراض الدعاية والاعلان الخاصة بها فحسب ، بل لتوديع معلومات أولمبياد وروحها أيضا ،الامر الذى يسهم كثيرا للاولمبياد".

وأكد السيد باتريك آديبا نائب المدير التنفيذى لشركة آتوس أوريجين إن كون الشركة احدى الشركات الراعية أولمبياد بكين يسهم فى رفع شهرة شركته وتسريع تطورها فى الصين . اذ قال: " ارتفعت شهرة شركة آتوس أوريجين وهناك مزيد من الشركات الصينية ترغب فى التعاون معها . لذا ، أعتقد أن أولمبياد بكين يسهم فى تطور شركتنا فى الصين . ومن المتوقع أن تلعب شركة آتوس أوريجين دورا دافعا فى مجال الخدمات المعلوماتية ."

مجموعة " Lenovo " تعد أول شركة راعية لأولمبياد بكين. ونظمت "الرحلة الاولمبية الى ألف محافظة صينى " لدعاية مفهوم أولمبياد بكين. وقال السيد تشين شاو بينغ نائب مدير عام مجموعة " Lenovo " إن هذه النشاطات تهدف الى تمتع الناس بالفرح بسبب أولمبياد بكين.

" أولمبياد بكين يعد مهرجانا كبيرا بالنسبة للامة الصينية كلها . فتعريف الناس بروح الاولمبياد خاصة الناس الذين يعيشون فى المناطق النائية يعتبر مسؤولية إجتماعية لنا . "

ألاولمبياد الأخضر لم يعد تعهد لأولمبياد بكين فحسب ، بل مسؤولية أجتماعية للشركات الراعية أيضا . وتعمل شركة جنرال الكتريك على حماية البيئة باعتبارها شريكا تعاونيا عالميا . لان هذه الشركة ستستخدم التكنولوجيا الصديقة للبيئة فى العديد من المجالات مثل المواصلات والامن والطاقة ومعالجة المياه والاضاءة . وقال السيد بانغ ده مينغ المدير التنفيدى لشركة جنرال الكتريك إن شركته ستبذل جهودها لتطبيق إستراتيجية "الابداع الاخضر" وتعميم استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة والمقتصدة للطاقة من أجل تعزيز التنمية المستدامة الصينية وبناء " الاولمبياد الاخضر" ببكين. وقال السيد بانغ ده مينغ :

"نرغب فى توفير دعمنا التكنولوجى والمالى لمساعدة بكين على تحقيق أهداف بناء أولمبياد بكين الاخضر . وتحدونا الثقة بان العالم سيشاهد وجها رائعا لمدينة بكين ."

متعلقات
ما رأيك ؟
link | اتصل بنا |
© China Radio International.CRI. All Rights Reserved.
16A Shijingshan Road, Beijing, China