روابط

01-07-2008

   2008-07-01 14:41:09    cri
مستمعينا الاعزاء، السلام عليكم ! طابت أوقاتكم بكل خير! ومرحبا بكم فى حلقة جديدة من برنامجنا الاسبوعى: اقتصاد وتجارة . نحييكم من اذاعة الصين الدولية ببكين. وفى حلقة اليوم ، نقدم لكم أولا فى ركن ( الشخصيات البارزة فى مجال الاقتصاد والتجارة ) تقريرا بعنوان: السيد غى روفوس تشمبرس المسؤول الرفيع المستوى فى شركة " جون سواى و أولاده " المحدودة يحب مدينة شيآن حبا جما.
" هنا اذاعة الصين الدولية ، أنا غى روفوس تشمبرس ، أحييكم من مدينة شيآن . بدأت أتعلم اللغة الصينية فى جامعة كامبردج البريطانية عام 1989، وتخرجت من الجامعة بعد دراستى فيها لمدة 4 أعوام ، و خلال هذه الفترة ، درست فى جامعة الشعب الصينى ببكين لمدة معينة . "
يبلغ السيد روفوس تشمبرس 37 من العمر عاما ، و يعمل حاليا كمسؤول ادارى رفيع المستوى فى شركة " جون سواى و أولاده " المحدودة " لانتاج مشروبات الكوكوكالا . وقال أنه بسبب شغفه العميق بالثقافة الصينية ، التحق بكلية ايمانويل التابعة لجامعة كمبردج البريطانية لدراسة اللغة الصينية . مشيرا الى قراره بدراسة اللغة الصينية يرجع الى تأثره أستاذه . وعلاوة على ذلك ، إنه وجد أن الصين دولة عظيمة لها تاريخ طويل وحضارة عريقة من خلال مطالعته بعض الكتب. والى جانب ذلك ، كانت الصين آنذاك قد بدأت تطبيق سياسة الاصلاح والانفتاح على الخارج 10 أعوام، ويشهد اقتصادها تطورا سريعا . فى الحقيقة ، ان قراره هذا قرار حكيم حيث دخل السيد تشمبرس شركة " جون سواى و أولاده " المحدودة والعابرة للقارات بعد تخرجه من الجامعة عام 1993. وسبق له أن تولى منصب المسؤول الادارى للشركة فى فروعها بتايوان وهونغ كونغ من خلال الاعتماد على مهاراته و تفوقه فى اللغة الصينية . وفى عام 2005 ، نقل الى مدينة شيآن .
قال السيد غى روفوس تشمبرس إنه لم يجد صعوبة فى التعامل مع الموظفين الصينيين بفضل أتقانه اللغة الصينية :
"لدينا 994 عاملا فى شركتنا ، وأنا الاجنبى الوحيد فيها ."
فى عام 2005 ، انتقلت أسرته الى مدينة شيآن . لان في رأيه أن المدن الصينية الكبرى مثل بكين وشانغهاى تعد مدنا حديثة . أما مدينة شيآن ، فما زالت تحافظ على خصائصها الثقافية الاصلية مثل سور الصين العظيم و المدينة القديمة والمدينة الجديدة وشارع المسلمين والعمارات التقليدية الطراز وغيرها .
"مدينة شيآن مدينة عظيمة . ومن المعروف أن هذه المدينة كانت عاصمة ل13 أسرة ملكية فى تاريخ الصين . علاوة على ذلك ، تجذب المواقع السياحية الكثيرة السياح اليها ."
وفى أوقات فراغه ، يحب روفوس تشمبرس التجول فى مدينة شيآن للتمتع بالثقافة والحضارة فيها. وقال إنه من بين الآثار التاريخية الكثيرة ، أحب موقع سياحى بالنسبة له هو مقبرة هان يانغ .
"تعد مقبرة هان يانغ أحب موقع سياحى لى ، لانها مقبرة ألامبراطور هان جينغ من اسرة هان الملكية الغربية . ويفضل السياح زيارة مقبرة الجنود الصلصالية للامبراطور تشين تشى هوانغ أثناء زيارتهم لمدينة شيآن ، ولكنى أعتقد ان مقبرة هان يانغ موقع سياحى يستحق الزيارة أيضا. لقد زرتها خمس أو ست مرات . "
جدير بالذكر إن السيد تشمبرس يحب الاطعمة الخفيفة فى مدينة شيآن ايضا. حيث قال:
" أحب أكل نوع من الشعير اللذيذ ، أسمه شعير بيانغ بيانغ ، وثمنه رخيص جدا. يتراوح بين 4 او 5 يوانات صينية فقط . "
ويتحدث عن انطباعاته عن أبناء مدينة شيآن بعد عمله وعيشه فيها لمدة طويلة ، قال السيد تشمبرس :
" أبناء مدينة شيآن مخلصون وصريحون للغاية . ومن السهل التعامل معهم ولديه أصدقاء من بينهم . ويشعر الاجانب بالراحة أثناء زيارتهم أو اقامتهم فى مدينة شيأن ."
وخلال إقامته فى مدينة شيآن لسنوات ، شهد السيد تشمبرس التغيرات التى طرأت على هذه المدينة ويرى أن مدينة شيآن لها مستقبل مشرق . اذ قال:
" مدينة شيآن لها مستقبل مشرق ، لانها تمتلك بموارد وفيرة من التعليم والتربية العاليى المستويات بعد مدينتى بكين وشانغهاى ،اضافة الى ذلك ، تعد الحضارة والثقافة العريقتان أساسا متينا لتطورها . "
مستمعينا الاعزاء، السلام عليكم ! طابت أوقاتكم بكل خير! ومرحبا بكم فى الاستماع الى برنامجنا الاسبوعى: اقتصاد وتجارة . نحييكم من اذاعة الصين الدولية ببكين, ونقدم لكم الآن تقريرا بعنوان: اختتام الحوار الاقتصادى الاستراتيجى الصينى - الامريكى الرابع بتوقيع اتفاق خاص بالطاقة وحماية البيئة.
توصلت الصين والولايات المتحدة إلى اتفاق هام خاص بالطاقة وحماية البيئة مع اختتام الجولة الرابعة من الحوار الاقتصادى الاستراتيجى ال 18 شهر يوليو فى انابوليس فى ماريلاند الامريكية .
وذكر نائب رئيس مجلس الدولة الزائر وانغ تشى شان، ووزير المالية الامريكى هنرى بولسون خلال الجلسة الختامية ، انهما يشعران بالرضا ازاء المناخ الصريح والنتائج الايجابية للاجتماع الذى استغرق يومين .
وقال وانغ تشى شان إن الانجاز الرئيسى الذى تحقق خلال الاجتماع هو توسيع التعاون بين الصين والولايات المتحدة فى مجالى الطاقة والبيئة.
وأضاف وانغ أن الجانبين وقعا عقب محادثات الحوار الاقتصادى الاستراتيجى على اتفاق تعاون مدته 10 أعوام خاص بالطاقة وحماية البيئة فى واشنطن، ما يؤثر على مستقبل التعاون الاقتصادى الثنائى، ويسهم فى التنمية المستدامة فى العالم .
كما أشاد بولسون بالاجتماع قائلا انه حقق نجاحا عظيما، واسفر عن نتائج ملحوظة.
وذكر بولسون ان اتفاق التعاون ومدته 10 أعوام بين الولايات المتحدة والصين حول الطاقة وحماية البيئة يعد خطوة هامة لتعزيز التعاون الثنائى فى هذا المجال .
وإشترك وانغ تشى شان وبولسون فى رئاسة الاجتماع بإعتبارهما ممثلين خاصين لزعيمى البلدين.
كما دعا وانغ تشى شان الصين والولايات المتحدة الى بذل جهود مشتركة لمتابعة الاتفاقات والمبادرات التى تم التوصل إليها خلال الحوار الاقتصادى الاستراتيجى الرابع كوسيلة لتعميق التعاون التجارى والاقتصادى الثنائى، ودفع التعاون البناء بين الصين والولايات المتحدة قدما. و أعرب بولسون عن أمله فى أن يواصل الجانبان إلتزامهما بالتعاون طويل الاجل، وان يبذلا جهودا منسقة لدفع المصالح المشتركة للصين والولايات المتحدة قدما.
شارك فى الاجتماع الذى استمر يومى 17 و18 يونيو الجارى مسئولون على المستوى الوزارى، وآخرين من كبار مسئولى الحكومتين . وركزت المناقشات التى استغرقت يومين على خمسة مجالات معينة هى : الادارة المالية وإدارة الاقتصاد الكلى ، وتنمية وحماية رؤوس الاموال البشرية، ومكاسب التجارة والاسواق المفتوحة، وتعزيز الاستثمارات، وتعزيز الفرص المشتركة للتعاون فى مجالى الطاقة والبيئة.
وأكد وانغ تشى شان على اهمية الطاقة والبيئة كمجال جديد لنمو التعاون الاقتصادي الثنائي، حيث ان لكل من الصين والولايات المتحدة العديد من المصالح المشتركة والإمكانات الواسعة فى هذا المجال.
واشار الى " ان الصين تعد اكبر دولة نامية في العالم، في حين تعتبر الولايات المتحدة اكبر دولة متقدمة في العالم، وأن اقتصادينا يكمل كل منهما الآخر ".واشار الى ان الصين حققت تقدما قويا في فتح قطاعها المالي، وحماية حقوق الملكية الفكرية، وفي جودة المنتجات، وسلامة الاغذية، واصلاح نظام سعر الصرف، والتخفيف من حدة الخلل التجاري.
من جانبه، قال وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون "ان العلاقة الاقتصادية الامريكية - الصينية أصبحت مسألة حيوية بالنسبة لمصالح البلدين، وكذا للحفاظ على نظام اقتصادي عالمى مستقر وآمن ومزدهر".
واضاف " انه من خلال المناقشات الجارية للحوار الاقتصادي الاستراتيجي التى تتميز بالدينامية والاحترام، تنمو العلاقات في اتجاه ايجابي. وقد حقق الحوار الاقتصادي الاستراتيجي تقدما ملموسا فيما يتعلق بقضايا تهم الولايات المتحدة، والصين، والاقتصاد العالمي بخطى اسرع مما كان سيتم بدونه ".
وقال بولسون ان الاجتماع سيبنى على التقدم السابق" بما فيه الإتفاقيات الهامة حول سلامة الغذاء، وعلف الماشية، والمنتجات، والتى اعلنت خلال اجتماع الحوار الاقتصادي الاستراتيجي بيننا في بكين فى ديسمبر."
واضاف " سوف نجري مناقشات قوية حول علاقاتنا الاقتصادية، حيث نتصور مستقبل من النمو الاقتصادي المستدام".
مستمعينا الاعزاء، السلام عليكم ! طابت أوقاتكم بكل خير! ومرحبا بكم فى الاستماع الى برنامجنا الاسبوعى: اقتصاد وتجارة . نحييكم من اذاعة الصين الدولية ببكين. ونقدم لكم الآن فى ركن ( آخر التطورات فى مجال الاقتصاد والتجارة ) تقريرا بعنوان: أكبر حديقة التكنولوجيا العالية والحديثة فى الصين تعمل على تطوير صناعات توفير الطاقة وحماية البيئة .
حديقة تشونغ قوان تشون للتكنولوجيا العالية والحديثة ببكين تعد أكبر حديقة التكنولوجيا العالية والحديثة فى الصين وتم أنشاؤها عام 1988 وتوجد فيها حوالى 18 ألف شركة عالية وحديثة التكنولوجيا من داخل الصين وخارجها . وما إن تدخل هذه الحديقة التكنولوجية حتى تجد أن البيئة جميلة والمنشآت الاساسية كاملة . وأكد السيد داى وى مدير لجنة الادارة بهذه الحديقة التكنولوجية إنه خلال السنوات الاخيرة ، أجرت حديقة تشونغ قوان تشون معالجة للبيئة داخلها حسب أهداف بناء الحديقة ألاحيائية إضافة الى اجراء الاصلاح التقنى الصديق للبيئة . اذ قال:
" استخدمنا تكنولوجيا توفير الطاقة و تدوير الموارد فى سبيل تحقيق توفير الكهرباء أضافة الى استخدام المياه المعالجة ومياه الامطار لتحقيق هدف توفير المياه . وفى مجال بناء البيئة الاحيائية ،تعمل هذه الحديقة التكنولوجية على زرع النباتات المتنوعة من أجل رفع نسبة الغطاء النباتى ونسبة تدوير الموارد . "
شركة " تشينغ هواى تونغ فانغ " تعد شركة ممتازة فى مجال المعلومات فى الصين. وقد دمجت تكنولوجيا حماية البيئة ضمن صناعة انتاج أجهزة التلفزيون والكمبيوتر وإنشاء المبانى الذكية وغيرها. وقال السيد فان شين مسؤول الشركة :
" نتحمل مسؤولية بناء بعض المشروعات الاولمبية فى أضاءة المناظر ، وندمج مفاهيم توفير الطاقة وحماية البيئة خلال تنفيذ هذه المشروعات . "
شركة "دونغ لى يوان" المحدودة للتكنولوجيا العلمية شركة خاصة لانتاج منتجات توفير الطاقة . ولقيت منتجاتها التى طورتها مؤخرا باسم مصفاة لتكييف الهواء المركزى اقبالا عظيما فى الاسواق. وتم استخدامها فى بناء مبانى القرية الاعلامية لاولمبياد بكين .
وأكد السيد داى وى مدير لجنة الادارة بحديقة تشونغ قوان تشونغ للتكنولوجيا العالية والحديثة إن هذه الحديقة تمتلك مجموعة من المختبرات ومراكز البحوث العلمية على مستوى الدولة اضافة الى تجمع ربع اجمالى الموارد العلمية للبلاد فى مجالى حماية البيئة و الطاقة . وتركز حديقة تشونغ قوان تشون التكنولوجية جهودها على بناء حديقة أحيائية .
" حديقة تشونغ قوان تشون تشهد تطورا سريعا فى مجالات حماية البيئة والطاقة وغيرها. ونركز جهودنا لتطوير الابداع التكنولوجى فى توفير الطاقة وحماية البيئة من أجل تشكيل جماعة القطاعات المقتصدة فى الطاقة والصديقة للبيئة ذات الفاعلية العالية ."
تجدر الاشارة الى أن حديقة تشونغ قوان تشون تقدم دعما ماليا الى المشروعات التى تعمل فى مجالات حماية البيئة وتوفير الطاقة وتدوير الموارد وغيرها. و تبلغ القيمة الاعلى لهذا النوع من الدعم المالى 5 ملايين يوان صينى. وأكد السيد داى وى مدير لجنة الادارة بحديقة تشونغ قوان تشون للتكنولوجيا العالية والحديثة ان صناعة حماية البيئة وتوفير الطاقة صناعة لها مستقبل مشرق وتشهد حاليا زخم تطور جيد فى ظل دعم السياسة الحكومية والاهتمام من قبل المجتمع .
متعلقات
ما رأيك ؟
link | اتصل بنا |
© China Radio International.CRI. All Rights Reserved.
16A Shijingshan Road, Beijing, China