روابط

08-07-2008

   2008-07-08 09:39:33    cri
مستمعينا الاعزاء، السلام عليكم ! طابت أوقاتكم بكل خير! ومرحبا بكم فى حلقة جديدة من برنامجنا الاسبوعى : اقتصاد وتجارة . تحييكم شادية يوان تشينغ من اذاعة الصين الدولية ببكين. وفى حلقة اليوم ، نقدم لكم أولا فى ركن ( التطورات فى مجال الاقتصاد والتجارة فى المناطق الصينية ) تقريرا بعنوان : منطقة نينغشيا الصينية تعمل على مكافحة الرمال وتحقق نتائج ملحوظة .

مستمعينا الكرام ، تعد منطقة نينغشياه الذاتية الحكم لقومية هوى المسلمة والتى تقع فى شمال غربى الصين تعد أحدى المقاطعات التى تتعرض للتصحر بصورة أخطر من غيرها فى عموم الصين . أما محافظة " يان تشى " فى هذه المنطقة ، فتشكل المساحة التى تتعرض منها للتصحر 42% من إجمالى مساحتها. وفى الوقت الراهن ، تم إزالة التلال الرمالية بصورة أولية .

محافظة " يان تشى " تقع على أطراف جنوب غربى صحراء "ماو وو سو" . وبسبب تأثيرات الظروف الطبيعية والعوامل البشرية ، تدهورت أوضاع التصحر فى هذه المحافظة . وحسب أرقام مسح أجرى عام 1983، تشكل مساحة التصحر 40% من إجمالى مساحة المحافظة . وحينما تحدث عن الظروف الطبيعية القاسية هناك ، قال السيد ييو الفلاح فى قرية " ييو جوانغ زى " بمحافظة " يان تشى" :

" فى السابق ، كانت الرياح تهب بشدة الى درجة أن مدى الرؤية أ تقل عن 10 أمتار حتى لا يستطيع الناس العودة الى بيوتهم . "

ويمكن القول إن تصحر الاراضى كان يمثل عاملا رئسيا يقيد التنمية الاقتصادية فى محافظة " يان تشى" وسببا رئيسيا أدى الى عدم حل مشكلة الكساء والغذاء للمواطنين خلال فترة طويلة . ومن أجل تغيير هذه الاوضاع بصورة جذرية ، طرحت حكومة محافظة " يان تشى " فكرة تنمية تتمثل فى معالجة الرمال والرياح من أجل البقاء. وقال السيد ليو وى زه نائب مدير مصلحة الغابات بمحافظة " يان تشى" لمراسل اذاعتنا:

" التصحر يلحق خسائر خطيرة بالانسان وخاصة ظروف المعيشة والانتاج للفلاحين المحليين. ويتعين علينا تحسين البيئة الاحيائية ورفع قدرة الانتاج وتحسين مستوى المعيشية للفلاحين من خلال مكافحة كوارث التصحر. "

تجدر الاشارة الى أن حكومة محافظة " يان تشى" إتخذت اجراءات مثل اغلاق الجبال وتشجير الغابات باستخدام التكنولوجيا الاحيائية وزرع السلالات المناسبة وتعميم تكنولوجيا تشجير الغابات القادرة على تحمل الجفاف. وبفضل الجهود الدؤوبة المذكورة سالفا، تم بشكل تدريجى تشكيل حزام الغابات لمقاومة الرياح والرمال بشمال المحافظة وحزام الغابات الاحيائية فى وسطها وحزام اشجار الفواكه بجنوبها. وإلى جانب الاهتمام بمكافحة الرمال بطريق علمى، عززت حكومة " يان تشيى " التعاون الدولى مع الدوائر المعنية من اليابان وألمانيا لمساعدتها على مشروع بناء الغابات مجانا. وفى هذا الصدد ، قال السيد ليو وى زه نائب مدير مصلحة الغابات بمحافظة " يان تشى" لمراسل اذاعتنا:

" بناء مشروعات مكافحة الرمال بمساعدات خارجية يحسن بصورة ملحوظة البيئة الاحيائية فى محافظتنا. لانه لم يصب الاموال فى هذه المشروعات فحسب، بل جلب لنا أيضا الخبرات والتكنولوجيا فى مجال الادارة ، فتحدونا الثقة والامل فى مكافحة الرمال فى المستقبل. "

وحسب المعلومات التى اكتشفتها الاقمار الصناعية عن بعد ، فإن مساحة التصحر لا تتجاوز 70 الف هكتار حاليا. وقد تمت إزالة التلال الرملية بصورة أولية .

مستمعينا الكرام ، إن النتائج التى حققتها محافظة " يان تشى" فى مكافحة الرمال تمثل صورة مصغرة لما تبذله منطقة نينغشيا من جهودها فى مكافحة الرمال وتشجير الغابات. وعلم أن منطقة نينغشيا بدأت تطبيق مشروع مكافحة الرمال وبناء الغابات ابتداء من عام 2002 . وحتى الآن ، ارتفعت نسبة غطاء الغابات والحشائش فى المنطقة من 5% فى الماضى الى 48% فى الوقت الراهن حيث تحسنت البيئة الاحيائية بشكل ملحوظ. وصادقت مصلحة الغابات الصينية مؤخرا على أن تصبح منطقة نينغشيا نموذجا وطنيا فى مجال مكافحة الرمال . وفى هذا الصدد ، قال السيد جو لى كه نائب مدير مصلحة الغابات الصينية لمراسل اذاعتنا:

" مكافحة الرمال بمنطقة نينغشيا تعد تجربة عظيمة فى بناء الحضارة الاحيائية واجراء هاما فى تعزيز الانسجام بين الانسان والطبيعة . وتحدونا الثقة فى الاستفادة من خبرات منطقة نينغشيا فى تحسين البيئة الاحيائية . "

مستمعينا الاعزاء، السلام عليكم ! طابت أوقاتكم بكل خير! ومرحبا بكم فى حلقة جديدة من برنامجنا الاسبوعى : اقتصاد وتجارة . نحييكم من اذاعة الصين الدولية ببكين. وفى حلقة اليوم ، نقدم لكم فى ركن ( آخر التطورات فى مجال الاقتصاد والتجارة ) تقريرا بعنوان: شركات إنتاج الادوية بمدينة جيلين تقدم مساعدات الى المناطق المنكوبة بمقاطعة سيتشوان جنوب غربى الصين .

مستمعينا الكرام ، ضرب الزلزال المدمر منطقة ون تشوان الواقعة بمقاطعة سيتشوان فى ال12 من شهر مايو الماضى ، مما أسفر عن مقتل وأصابة أكثر من 400 الف شخص. فأصبحت المناطق المنكوبة فى حاجة ملحة للادوية ، وباعتبار مقاطعة جيلين قاعدة هامة لانتاج الادوية فى الصين ، سرعت العديد من الشركات المنتجة للادوية بمدينة جيلين إنتاج الادوية وألاجهزة الطبية لتوفيرها للمنطقة المنكوبة .

معهد المنتجات الاحيائية بمدينة تشانغتشون يعد قاعدة هامة لتطوير وإنتاج اللقاحات فى الصين حيث تم إنتاج اول لقاح ضد التهاب الكبد من النوع أ فى الصين . وبعد وقوع الزلزال بمنطقة ون تشوان ، عدل هذا المعهد خطة إلانتاج و التسويق بسرعة ، وأكمل إنتاج 100 الف لقاح ضد مرض ألتهاب الكبد من النوع أ و100 الف لقاح ضد مرض النزيف المعوي ونقلها الى المنطقة المنكوبة خلال أسبوع واحد فقط . وقال السيد لى وان هواى نائب مدير معهد المنتجات الاحيائية بمدينة تشانغتشون لمراسل اذاعتنا:

" الغينا جميع الطلبات لان أهم شىء بالنسبة لنا هو سد احتياجات المناطق المنكوبة . ونعمل الآن على إلاسراع فى إنتاج اللقاحات ضد مرض ألتهاب الكبد من النوع أ. "

وأضاف السيد لى وان هواى رغم أن هذا التعديل سيلحق خسائر اقتصادية بالشركات ، ولكن يتعين على المؤسسات والشركات تحمل المسؤولية الاجتماعية أيضا.

تجدر الاشارة الى أن عاملى مجموعة " شيو تشينغ " لانتاج الادوية يعملون ليلا ونهارا لانتاج الادوية المقاومة للالتهابات و أدوية تخفيف الآلام والادوية المضادة للزكام . حيث رفعت قاعدتا الانتاج فى مدينتى تشانغتشون وتونغهواى قدراتهما الانتاجية لتصل الى ضعفي ما كانت عليه. وقد عدل مصنع ديروى لانتاج المضادات الحيوية خطة التسويق . وقال السيد سونغ تشيانغ نائب مدير عام هذا المصنع :

"عدلنا سياسة التسويق ازاء المناطق المنكوبة بالزلزال مثل مقاطعتى سيتشوان و قانسو ، ويمكننا توفير المنتجات للمناطق المنكوبة قبل أن يدفع رجال الاعمال الاموال لنا."

اضافة الى تعزيز الانتاج ، وفرت المؤسسات الصينية الخاصة بانتاج الادوية أدوية وأجهزة طبية للمناطق المنكوبة من خلال التبرعات . حيث تبرعت مجموعة " شيو تشينغ " بحوالى 30 مليون يوان صينى من الادوية الى المناطق المنكوبة حتى الآن ، قد تبرعت المؤسسات المنتجة للادوية والاجهزة الطبية بمقاطعة جيلين حوالى 110 ملايين يوان صينى من الادوية والاجهزة الطبية .

جدير بالذكر أن مصلحة رقابة الادوية بمقاطعة جيلين تطبق ادارة صارمة على الادوية والاجهزة الطبية المتبرع بها وخاصة الرقابة على جودتها . وبهذا الصدد ، قال السيد سيوى ديان جون مدير عام هذه المصلحة :

" نطبق اجراءات صارمة فى الرقابة فى الادوية والاجهزة الطبية المتبرع بها الى المناطق المنكوبة من أجل ضمان جودتها ، ليس من أجل السعى وراء العدد. "

مستمعينا الاعزاء، السلام عليكم! طابت أوقاتكم بكل خير! ومرحبا بكم فى الاستماع الى برنامجنا الاسبوعى: اقتصاد وتجارة . نحييكم من اذاعة الصين الدولية ببكين. و نقدم لكم الآن فى ركن ( آخر التطورات فى مجال الاقتصاد والتجارة ) تقريرا بعنوان: شركة الألومنيوم الصينية تسير فى طريق التطور الاحيائى.

أعزائنا الكرام ، شركة الالومنيوم الصينية تعد أكبر مؤسسة صينية تنتج المعادن غير الحديدية وتتجاوز اجمالى قيمة أصولها 200 مليار يوان صينى ، لذا تعد ثانى أكبر منتج لأكسيد الالومنيوم وثالث أكبر منتج الالومنيوم المحلل بالكهرباء فى العالم . وفى ظل مواجهة الوضع الخطير المتمثل فى التنمية الاقتصادية السريعة وشح الموارد الطبيعية فى الصين ، تدرك شركة الالومنيوم الصينية بصورة جيدة أهمية توفير الطاقات وتقليل الانبعاثات أثناء تحقيق الشركة التنمية المستدامة . لذا، قررت تعديل الهياكل الصناعية بهدف إنشاء شركة مقتصدة للطاقة وصديقة للبيئة . أولا أغلقت هذه الشركة بعض الخطوط الانتاجية العالية الاستهلاك للطاقة والشديدة التلويث والمتخلفة فى قدرتها الانتاجية ، ثانيا، عززت هذه الشركة إنتاج المنتجات العالية القيمة المضافة وتعديل الهياكل الفنية ، ثالثا، بدأت هذه الشركة إنشاء مشروع الالومنيوم المدور من خلال استعادة الالومنيوم المستخدم. وفى هذا الصدد ، قال السيد أو هونغ نائب مدير عام شركة الالومنيوم الصينية :

" انشأنا فى الايام الاخيرة مشروع الالومنيوم المدور بمدينة تشينغداو وقدرة انتاجه حوالى 200 الف طن سنويا ، كما بدأنا انشاء مشروع إنتاج سبائك الالومنيوم فى بحر جنوبى الصين بمقاطعة قوانغدونغ وفى الحقيقة هذا المشروع هو مشروع استعادة الالومنيوم . وتهدف هذه الاعمال الى تعزيز الهياكل الصناعية . "

ومن أجل تحقيق هدف توفير الطاقة ، وضعت شركة الالومنيوم الصينية الابداع التكنولوجى فى المقام الاول. ومنذ عام 2001 و حتى الآن ، خصصت هذه الشركة 6.8 مليار يوان صينى لاستخدامها فى تطبيق مشروعات البحوث العلمية التى تتركز على توفير الطاقة وتخفيف الانبعاثات، مما شكل سلسلة من التقنية النتاجية ذات المستوى العالمى المتقدم والابداع الذاتى فى شتى المجالات مثل استخراج المعادن وصهرها والاستخدام الشامل للعادمات الصناعية وغيرها. فى هذا الصدد ، قال السيد شياو ياه تشينغ مدير عام هذه الشركة :

" تعزيز الانفاق فى البحوث العلمية يعد اجراء جذريا لنا فى مجال توفير الطاقة وتخفيف الانبعاثات "

علما أن شركة الالومنيوم الصينية اتخذت حاليا طريق باير للفرز بدلا من الاساليب التقليدية القديمة ، مما قلل 20% من تكلفة الانتاج و50% من استهلاك الطاقة وتبلغ قدرة إنتاج أوكسيد الالومنيوم 600 الف طن سنويا. وأكد السيد أو هونغ نائب مدير عام هذه الشركة انه منذ عام 2001 حتى الآن ، أنخفض استهلاك الطاقة خلال الانتاج بنسبة 21% ووفرت الشركة أكثر من 3600 الف طن من الفحم :

" طرحنا أهدافا جديدة لتعزيز توفير الطاقة والسير فى طريق التطور الاحيائي . وبحلول عام 2010، سينخفض حجم انبعاث ثانى أوكسيد الكبريت 10% واستهلاك الطاقة بمعدل 20% بينما سيرفع الاستخدام الشامل للعادمات الصناعية بنسبة 5% ."

متعلقات
ما رأيك ؟
link | اتصل بنا |
© China Radio International.CRI. All Rights Reserved.
16A Shijingshan Road, Beijing, China