v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
يلتقى زعماء مجموعة الثمانى فى منتجع توياكو شمالى اليابان فى الفترة من 7 إلى 9 يوليو الجارى لعقد قمتهم السنوية.
وسيكون تغير المناخ على رأس جدول اعمال القمة بالاضافة الى عقد اجتماع موسع مع زعماء ثمانية اقتصاديات رئيسية اخرى من بينها الصين والهند.
وفيما يلى بعض الحقائق الأساسية حول القمة:
تضم مجموعة الثمانى, التى انبثقت عن مجموعة السبع, القوى الصناعية الثماني الكبرى فى العالم, وهي بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وايطاليا واليابان والولايات المتحدة وروسيا.
فى نوفمبر عام 1975 وفي أعقاب اشد الازمات الاقتصادية العالمية بعد الحرب العالمية الثانية, اجتمع زعماء من فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا الغربية آنذاك واليابان وبريطانيا وايطاليا فى فرنسا لعقد قمتهم الاقتصادية الاولى من اجل بحث الوضع الاقتصادى العالمى وتنسيق السياسات لانعاش اقتصاديات بلادهم.
ورحبت مجموعة الدول المتقدمة الست بعضوها السابع فى يونيو عام 1976 عندما انضمت كندا اليهم فى قمة مجموعة السبع, او ما أطلق عليه مؤتمر قمة الدول الغربية السبع فى سان خوان عاصمة بورتوريكو.
ومنذ ذلك الوقت تناوب أعضاء مجموعة السبع في استضافة القمة سنويا.
وفى يوليو عام 1991, تمت دعوة رئيس الاتحاد السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف للاجتماع مع زعماء مجموعة السبع بعد مؤتمرهم, ومنذ ذلك الحين استمرت موسكو في المشاركة في الحوار السنوي لمجموعة السبع زائد واحد الذي يعقب القمة, إلى أن منحت روسيا أخيرا حق المشاركة فى المناقشات فى القضايا السياسية فى عام 1994.
تحولت قمة مجموعة السبع إلى قمة مجموعة الثماني في دنفر بالولايات المتحدة فى عام 1997 حين دعي الرئيس الروسى بوريس يلتسن للمشاركة الكاملة فى القمة, وتم إصدار بيان ختامى باسم الزعماء الثمانية للمرة الأولى.
وعلى الرغم من تغيير الاسم إلا أن مشاركة روسيا ظلت مقصورة على القضايا السياسية وما زال النظام السابق لمجموعة السبع ساريا فيما يتعلق بالمناقشات الاقتصادية.
تقليديا, تركزت القمة أساسا على المناقشات الاقتصادية وتنسيق سياسات الاقتصاد الكلى بين الدول الاعضاء, ولكن خلال السنوات القليلة الماضية بدأت القضايا السياسية تتصدر جدول الاعمال.
وكانت أول مشاركة للصين في مجموعة الثماني خلال قمة افيان عام 2003 بحضور الرئيس الصينى هو جين تاو, فيما حقق اختراقا فى العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومجموعة الثمانى, كما شاركت الصين فى الحوار خلال قمة لندن 2005 لمجموعة الثمانى.
وحضر الرئيس هو ايضا جلسات الاتصال لقمة مجموعة الثمانى عامي 2006 و2007 فى كل من سانت بطرسبورج فى روسيا وهيليغيندام فى المانيا على التوالى.