v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
مع اقتراب موعد بدء أولمبياد بكين للمعوقين عام 2008، تلقت مختلف الأنواع من البضائع الخاصة بأولمبياد بكين للمعوقين إقبالا كبيرا من مستهلكي بر الصين الرئيسي.
وفي ال31 من أغسطس الماضي، زار مراسلنا المحل الرئيسي لبيع البضائع الخاصة بأولمبياد بكين للمعوقين 2008 والذي يقع في مبنى الفنون التشكيلية بشارع وانغ فو جينغ المشهورفي بكين، ولاحظ أن البضائع التذكارية لأولمبياد بكين لا تلقي إقبالا كبيرا فحسب، بل نالت البضائع الخاصة بأولمبياد بكين للمعوقين إعجاب المستهلكين أيضا.
وفي هذا المحل، تجدون في كل مكان صورة تميمة أولمبياد بكين للمعوقين"فونيو(البقر المبارك) له له" وتوضع التيشيرتات والقبعات والأقلام وفوط الأطفال والألعاب المحشوة التي تحمل صورة "فونيو له له" في الأماكن البارزة. وقال رئيس قسم المبيعات للألعاب المحشوة السيد لي ران للمراسل إن التميمة "فونيو له له" نالت إعجابا شديدا من المستهلكين.
"لأن شكل فونيو محبوب جدا، وأن ألوانها مرتبة بصورة مناسبة، لذلك نالت إعجابا من جميع الناس."
ولاحظ مراسلنا أن هذا المحل مزدحم بالزبائن الذين جاؤوا لشراء البضائع التذكارية لأولمبياد المعوقين واختاروا ما أعجبهم أمام الطاولات. وكان جناح الألعاب المحشوة الخاصة بالتميمة "فونيو له له" أكثر ازدحاما، وكان الباعة مشغولين بالإجابة على الأسئلة وكتابة الإيصالات وعرض الألعاب. وقالت البائعة وان قوانغ فانغ للمراسل إنه بدأ بيع "فونيو له له" في نفس الوقت الذي بدأ فيه بيع تمائم أولمبياد بكين "فووا"، ومع اقتراب موعد افتتاح أولمبياد المعوقين، ازداد عدد الزبائن الذين يشترون البضائع الخاصة بأولمبياد المعوقين بصورة واضحة.
"سيبدأ أولمبياد المعوقين قريبا، واحتل عدد الزبائن الذين يشترون فونيو له له نسبة 60%. رغم أننا نزيد من البضائع هنا يوميا، إلا أنها لا تكفي كل يوم، وأن بيعها أسهل من بيع الفووا، لأن تصميمها جميل، وموعد أولمبياد المعوقين قريب، لذلك هناك الكثير من الناس يشترونها".
وقال السيد لوه بي لين الذي جاء مع زوجته لشراء البضائع التذكارية لأولمبياد المعوقين:
"اشتريت اثنتين من الألعاب المحشوة لفونيو، واحدة لي شخصيا لأن برجي الصيني هو البقر، والأخرى لحفيدتي التي ستولد في السنة القادمة أي سنة البقر أيضا، لذلك سأهديها واحدة."
وقال الباعة للمراسل إن أحد أهداف المستهلكين لشراء الألعاب المحشوة هو الإهداء للأطفال أو الاحتفاظ بها كتذكار. وفي جناح الألعاب المحشوة، قابل مراسلنا الآنسة لي آنغ التي تدرس الآن في كندا. وقالت لي آنغ إنها قد اشترت تمائم فووا الخمس، والآن اشترت فونيو، هذا يعتبر أيضا دعما لأولمبياد المعوقين. وإلى جانب ذلك، وتلبية لطلب أصدقائها في كندا، ستأخذ الكثير من البضائع التذكارية لهم.
"اشتريت كل هذه وفقا لطلباتهم، فيها فووا وفونيو."
بالإضافة إلى جناح الألعاب المحشوة، كان جناح العملات التذكارية مزدحما أيضا، رغم أن أسعار العملات التذكارية المحدودة العدد عالية جدا، إلا أنها حظيت بإقبال كبير أيضا من المستهلكين، وقال السيد ليو قانغ الذي جاء من مقاطعة خهنان خصيصا لشراء العملات التذكارية لأولمبياد المعوقين للمراسل:
"جئت إلى بكين خصيصا لشراء هذه العملات، قرأت في الصحف قبل أيام أنه سيتم إصدار طقمين هذه المرة، أعتقد أن قيمة حفظها كبيرة، لذلك جئت خصيصا لشرائها. سيقام أولمبياد المعوقين في دولتنا لأول مرة، أنا واثق بأنه سيكون ممتازا ايضا مثل الأولمبياد الذي اختتم قبل أيام، لذلك أعتقد أن قيمة حفظ العملات الخاصة به كبيرة."