v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
ستستقبل قرية أولمبياد المعاقين أكثر من سبعة آلاف ضيف من 148 دولة ومنطقة خلاف فترة أولمبياد المعاقين ببكين. ومنذ افتتاحها في الـ30 من أغسطس الماضي، حظيت خدماتها الممتازة والرقيقة بإشادة الرياضيين والضيوف.
كانت قرية أولمبياد المعاقين أصلا القرية الأولمبية الصيفية ولكنها شهدت تعديلات خاصة، حيث حافظت على الهيكل الرئيسي السابق وتنقسم إلى ثلاث مناطق هي دولية وسكنية وإدارية. ومن أجل توفير خدمات ممتازة لذوي الاحتياجات الخاصة، تهتم القرية بكافة التفاصيل وبالرعاية الإنسانية.
وفي القرية 42 مبنى سكنيا، وتستخدم الطوابق الثلاثة الأولى فقط من أجل تسهيل دخول وخروج الرياضيين. وتم توسيع مداخل المصاعد لتتسع للكراسي المتحركة، وهناك نقاط اللمس على أزرار المصاعد وتنبيهات صوتية في كل طابق، وذلك يسهل تنقلات الرياضيين العميان كثيرا. أما أبواب الغرف فهي أعرض من الأبواب العادية بـ10%، وتم تركيب كافة المفاتيح الكهربائية ومقابض الأبواب في أماكن منخفضة، كما تم وضع المقاعد الخاصة في دورات المياه وتركيب صنبور الاستحمام العالي والمنخفض. وقال رامي القرص السلوفاني خوزي فلير في معرض تعليقه عن هذه الخدمات الرقيقة:
"طبعا، الخدمات في القرية الأولمبية جيدة، في كل وقت وفي كل مكان. ومن الواضح أن الخدمات هنا على مستوى خمسة نجوم. لا يمكنك أن تتصور جمال القرية إذا لم تزرها. ومن الصعب عليّ إيجاد كلمة مناسبة لوصف هذا المكان."
وفي مجال الأطعمة، تواصل القرية تنفيذ نظام الأولمبياد الصيفي لضمان سلامة الأذية وتنويعها، وتم تخصيص حي خاص بوضع الكراسي المتحركة في المطعم الرئيسي الذي تبلغ مساحته 700 متر مربع وخفص ارتفاع مناضد الأطعمة ويكون بعضها مائلا قليلا لمساعدة الرياضيين على اختيار الأطعمة المفضلة. وستكون الخدمات في المطعم على مدار 24 ساعة وتتغير قائمة الأطعمة مرة كل 8 أيام. إن لاعبة كرة السلة الأوكرانية ناستيا تنمولينكو تحب أطعمة القرية الأولمبية كثيرا، وقالت:
"أنواع الأطعمة هنا كثيرة، صينية وغربية، لذيذة جدا، أعتقد أن عدد أنواع الأطعمة قد يصل لعدة آلاف، أنا أفضل حساء الخضر الروسي والسلطة والبط البكيني المشوي، ذوقها ممتاز جدا."
وبصفتها المعسكر الرئيسي للرياضيين، تفكر القرية أيضا في احتياجات الرياضيين في العلاج الطبي والترفيه والخدمات العامة الأخرى بالإضافة إلى الخدمات الأساسية في الأكل والسكن والتنقل. وفتحت القرية مركزا خاصا لتصليح الأطراف الاصطناعية حيث يعمل فيه 150 فنيا متخصصا من 19 دولة، وتكون كافة الخدمات مجانية.
هذا وقد تلقى جميع الموظفين والمتطوعين العاملين في القرية الأولمبية تدريبات خاصة لإتقان استخدام الآلات الخاصة للمعاقين ولغة الإشارة. ورغم الوقت القصير بعد وصول الرياضيين الضيوف إلى القرية، لكنهم أصبحوا أصدقاء مع هؤلاء الموظفين والمتطوعين. وقال السيد رينولدز بيرمال رئيس الوفد الرياضي الموريشيوسي إن المتطوعين قدموا له مساعدات كبيرة:
"هنا ممتاز جدا. أريد القول إن كل شيء هنا ممتاز. ساعدني الكثير من الأصدقاء، إذا أردت التكلم باللغة الفرنسية، فإن المتطوعين يتكلمون الفرنسية معي. رغم أنني لا أستطيع رؤية العالم بعيوني، إلا أن قلبي يشعر بالمحبة. أنا مسرور جدا هنا."