روابط

"أضفي روعة على أولمبياد بكين" ---- مقابلة مع نادل فندق آسيا الكبير ببكين

   2008-09-03 09:47:23    cri

خلال الأولمبياد، كانت 119 فندقا في بكين متعاقدة مع الأولمبياد بصفتها "فنادق رسمية لاستقبال الألعاب الأولمبية ببكين 2008" حيث قدمت خدمات الإقامة والاستقبال للضيوف والزبائن المسجلين المشاركين في الأولمبياد. وفندق آسيا الكبير الذي يقع في شرقي بكين واحد من هذه الفنادق. ودخل مراسلنا هذا الفندق ذا خمسة نجوم وأجرى مقابلة اذاعية مع نادل عادي كان يضفي روعة إلى أولمبياد بكين بأعماله.

"أنا عامل عادي في فندق آسيا الكبير، إسمي وانغ ران."

وانغ ران البالغ من العمر 25 عاما عامل عادي في فندق آسيا الكبير، وكان يعمل نادلا في قسم الأغذية والمشروبات والمآدب والاجتماعات الكبيرة للفندق خلال أولمبياد بكين. ومن أجل تقديم خدمات جيدة، تلقى وانغ ران وزملاؤه التدريبات المتخصصة قبل افتتاح الأولمبياد.

وعند حديثه عن أعماله، قال وانغ ران إن معظم الضيوف القادمين من كل أنحاء العالم أقاموا خلال الأولمبياد في مختلف الفنادق ببكين، وأصبحت الفنادق أول نافذة لتعريفهم ببكين والصين، لذلك يجب علي أن أفعل انطلاقا من نفسي ومن التفاصيل وأقدم خدمات ممتازة بقدر الإمكان لأشعرهم بود مواطني بكين وحماستهم. حيث قال:

"كل ضيف يدخل الفندق يعتبر " ضيفا كريما جدا" وعلينا أن نعامله كأهم ضيف. وتقرر التفاصيل النجاح أو الفشل. إن ليو شيانغ هو في نفس عمري وهو يحقق الشرف من أجل الوطن في الإستاد، أما أنا، فيمكنني أيضا تحقيق ذلك رغم أنني في موقع العمل العادي، وأشعر بسعادة أيضا."

خلال الأولمبياد، استقبل فندق آسيا العديد من كبار المسؤولين السياسيين الأجانب والشخصيات المشهورة داخل البلاد وخارجها، لذلك كانت أعمال الضمان الأمني جادة جدا. وبهذا الشأن أجرى الفندق خصيصا التدريبات الصارمة وأقام المناورات الميدانية ووزع مسؤوليات الضمان الأمني على كل عامل. وفي هذا الصدد، قال وانغ ران بجدية لمراسلنا:

"يشعر الضيوف الأجانب كأنهم في البيت ولم يشعروا بأي تهديد أمني بسبب خروجهم من بلدانهم، الأمر الذي يجسد جيدا صورة الفندق وصورة بكين أيضا."

وأكثر ما يشعر وانغ ران بالشرف هو مشاركته في استقبال الرئيسة الفلبينية غلوريا أوريو خلال الأولمبياد. وظل وانغ ران في حالة التأهب خلال ثلاثة أيام من وجود الرئيسة أوريو في بكين حتى لم يعد إلى البيت. رغم أنه لم يتمكن من الاستراحة إلا لمدة أربع ساعات فقط كل يوم وظلت نفسيته في حالة توتر شديد، ولكنه أكد أن ذلك واجبه ويشعره بسرور وفخر واعتزاز كبير. حيث قال:

" عند مغادرة الرئيسة أوريو فندقنا، كتبت عبارات للفندق وعبرت عن إشادتها ورضاها التام لخدماتنا، كما دعتنا إلى التقاط الصورة معها، الأمر الذي أثر فينا كثيرا."

وخلال تعامله مع الضيوف الأجانب، شعر وانغ ران بأن تطور الصين وحفاوة بكين تركت انطباعات عميقة لديهم، حتى رفع بعضهم إبهامهم متأثرين وقالوا إن بكين جيدة جدا". وكلما حان هذا الوقت، شعر وانغ ران بفخر واعتزاز، وقال إن جهوده حظيت بالإشادة ويعد ذلك أفضل مقابل له."

"قال لي صديق تايلاندي: إن في بكين كثيرا من الناس الطيبين وكلكم من الناس الطيبين. من كلمتي "الناس الطيبين"، أشعر بأن بكين جيدة ومواطني بكين طيبون وفنادق بكين جيدة والأولمبياد الذي استضافته بكين جيد، وتحتوي هاتان الكلمتان كل هذه المعاني."

متعلقات
ما رأيك ؟
link | اتصل بنا |
© China Radio International.CRI. All Rights Reserved.
16A Shijingshan Road, Beijing, China