v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
"قمنا بتنظيم الزيارات إلى الملاعب والمرافق الرياضية، شاهدنا وسائل النقل وكل القضايا المتاحة للأشخاص المعوقين، وهي جاهزية عالية ومواصفاتها عالمية مطابقة لكافة الأمور الخاصة بالأشخاص المعوقين."
وبصفتها مسكنا للرياضيين والمسؤولين المشاركين في أولمبياد المعوقين، راعت قرية أولمبياد المعوقين ببكين بصورة دقيقة متطلبات الرياضيين في مجالات الغذاء والإقامة والمواصلات. ويوجد في القرية 42 مبنى، ويستخدم كل مبنى من الطابق الأول إلى الطابق الثالث فقط لتسهيل دخول وخروج الرياضيين. وعرض باب كل غرفة أوسع بنسبة 10% من عرض باب الغرفة العادية، وتم وضع كل المفاتيح الكهربائية ومقابض الأبواب في مستوى منخفض. كما ازدادت المقاعد في الحمامات وتم تزويد حمامات الاستحمام بنوعين من صنابير الاستحمام أحدهما مرتفع والآخر منخفض. وعبر خوزيه فليري الرياضي السلوفيني في رياضة القرص عن إشادته بهذه الرعاية الدقيقة والمدروسة:
"طبعا، إن خدمات قرية أولمبياد المعوقين جيدة جدا وتكون جيدة في كل زمان ومكان. ومن البديهي أن الخدمات هنا تعتبر على مستوى خمسة نجوم. واذا لم يزرها المرء، فلن يستطيع أن تصور جمالها."
بالإضافة إلى ذلك، وخلال أولمبياد المعوقين، ستفتح بكين 17 خطا خاصا للحافلات وتخصص 400 حافلة خالية من العوائق وتشكل أول فريق سيارات أجرة خالية من الحواجز في الصين. وفي الوقت نفسه، جهز العديد من خطوط مترو الأنفاق في بكين بالمصاعد الكهربائية المباشرة أو منصات الصعود والنزول لتسهيل تنقل المعوقين ومشاهدتهم للسباقات.
وبالنسبة للمعوقين، يمكنهم المشاركة في الأولمبياد بأساليبهم الشخصية بينما يتمتعون بمختلف التسهيلات التي يقدمها لهم المجتمع. وأوضح لي تساي ماو مدير مكتب لجنة شؤون المعوقين بمدينة بكين أن العديد من المعوقين يشاركون بمختلف الأساليب في أولمبياد المعوقين ببكين.
"سجل 12 ألف معوق في بكين أسماءهم ليكونوا متطوعين لأولمبياد المعوقين. وسيشارك 680 ممثلا معوقا في بكين في مراسم افتتاح واختتام أولمبياد المعوقين. وقدمت بكين أكثر من عشرة آلاف هدية للأولمبياد وأولمبياد المعوقين، وكلها جاءت من أيدي المعوقين. وتمتع المعوقون بالفعل بفرح المشاركة في الأولمبياد."
وبعد مراسم الافتتاح، سيدخل أولمبياد المعوقين ببكين بشكل رسمي إلى مرحلة السباقات. ودعا رئيس اللجنة الدولية لأولمبياد المعوقين فيليب كرافين الجميع إلى مشاهدة السباقات:
"كنت رياضيا في كرة السلة بالكرسي المتحرك، وتعد هذه الرياضة أصعب رياضة في العالم. وما أود أن أقوله لمستمعي إذاعة الصين الدولية هو أنكم ستشعرون بدهشة كبيرة عندما تشاهدون سباقات أولمبياد المعوقين، لذلك، كونوا مستعدين!"
ويتطلع رياضيو مختلف الدول والمناطق إلى أولمبياد المعوقين ببكين. وسيكون الوفد الصيني أكبر وفد يشارك في هذا الأولمبياد. وأشار وانغ شين شيان رئيس وفد الرياضيين المعوقين الصيني إلى أن الرياضيين الصينيين سيكافحون بقدر الإمكان في كل السباقات:
"علينا أن نكافح بكل ما في وسعنا في جميع السباقات لتحقيق المزيد من النتائج الجيدة. علاوة على ذلك، يعتبر أولمبياد المعوقين حفلا منسجما ومفرحا حيث سيشارك الناس في التمتع بأفراح هذا الحفل من خلال مشاركة المعوقين في السباقات."
أولمبياد المعوقين، ليس مهرجانا رياضيا للمعوقين في كل أنحاء العالم فحسب، بل هو منصة تجسد أحلام المعوقين وفرصة لعرض تحدي المعوقين لأنفسهم ومنصة تدعم مفهوم "انتماء المعوقين والناس الأصحاء إلى عالم واحد وتمتعهم المشترك بالأفراح".
عالم واحد، حلم واحد. لقد أزيح في هذه الليلة ستار أولمبياد المعوقين ببكين. وخلال أكثر من عشرة أيام مقبلة، سيعرض الرياضيون المعوقون من القارات الخمس في بكين بخطوات عملية ميزاتهم المتمثلة في تحدي الذات وتجاوز الحدود ويجسدون مفاهيم الأولمبياد الخاصة ب"التضامن" و"السلام" و"الانسجام". لنربط قلوب المعوقين بقلوب الناس الأصحاء بشكل وثيق ونعزف سويا أنشودة رائعة مهيبة لأولمبياد المعوقين ببكين!