v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
بكين 5 سبتمبر 2008 (شينخوا) اقتربت دورة الالعاب البارالمبية في بكين ومازالت الذكريات الجميلة لأولمبياد بكين ماثلة في الاذهان.
ستضيء شعلة بارالمبياد بكين قمة استاد عش الطيور ليلة غد السبت. وستكون ليلة اعادة تجمع وتحقيق حلم اكثر من 4 الاف لاعب معاق جاءوا من 148 دولة ومنطقة، كما ستكون ليلة دفء وفرحة لعدد 83 مليون صيني معاق، وجميع المعاقين في شتى ارجاء العالم الذين يزيد عددهم على 600 مليون، وكذا ليلة حب وتناغم لعدد 6 مليارات شخص في انحاء كوكبنا.
تمثل الحركة البارالمبية، ومفهومها وروحها اسهاما بارزا فى الحركة الاوليمبية الحديثة. شأنها شأن دورة الالعاب الاوليمبية الحديثة التي يمتد تاريخها لأكثر من قرن، وتسعى الدورة البارالمبية والبالغ عمرها 48 عاما الى اظهار طبيعة الانسان النبيلة، مثل روح المغامرة والسمو والحماس للمشاركة، وكذا التناغم والاخوة.
لقد وعدت الصين العالم بإقامة " دورتي العاب بنفس الروعة"، ومن ثم اقترحت الصين مفاهيم " السمو والاندماج والمساواة" شعارا للدورة البارالمبية. واستطاعت البلاد وشعبها الوفاء بوعدها، واداء واجباتها الدولية بأقصى اخلاص وبطريقة واقعية. وهذا يدل تماما على أن الصين تقدر عاليا الدورة البارالمبية، وتقوم بإخلاص برعاية المعاقين، وترغب بإخلاص في تعزيز الروح الانسانية.
تفتح بكين في سبتمبر ذراعيها ترحيبا بالرياضيين المعاقين من شتى ارجاء العالم ليشاركوا في فكرة "عالم واحد وحلم واحد"، وتدعيم الصداقة، والدعوة للسلام، وتعزيز التناغم.
وسواء كانت المشاركة في الانشطة الرياضية من اجل الترفيه او التنافس، الا انها تعد طريقة هامة لاندماج المعاقين في المجتمع على قدم المساواة. حيث يتلهفون على اثبات ذاتهم، واظهار قوة الحياة على الساحة الرياضية.
يعد الاندماج والمساواة والسعادة المشتركة عناصر لاغنى عنها لاي مجتمع متناغم. ومن خلال التأكيد بشكل متساو على الانشطة الرياضية لكل من المعاقين والاصحاء، يمكننا التشجيع على مشاركة أكبر في الرياضة، واندماج المعاقين بشكل أفضل في المجتمع.
كما تعد استضافة الصين للدورة البارالمبية خطوة رئيسية لحماية حقوق الانسان. ان مستوى معيشة المعاق يمثل مقياسا لمستوى حضارة اي مجتمع حديث. كما يعد احترام ورعاية المعاقين مؤشرا هاما للتقدم الاجتماعي، وتمثل حماية حقوق ومصالح المعاقين حماية اساسية لحقوق الانسان.
ان تعزيز رفاهية المعاقين هو جزء هام من الاشتراكية ذات الخصائص الصينية. وتعكس تنمية الرياضة للمعاقين التقدم التاريخي الذي حققته الصين منذ عام 1949، وخاصة خلال العقود الثلاثة الماضية من الاصلاح والانفتاح.
وبفضل تركيز البلاد على تنمية حقوق الانسان، تحسن مناخ واوضاع مشاركة المعاقين في الشئون الاجتماعية بشكل ملحوظ، وواصل مستوى معيشة المعاقين الإرتفاع، وتعزز المناخ الاجتماعي لاحترام وحماية ومساعدة المعاقين.
ومن خلال استضافة الدورة البارالمبية ، سيتمكن المجتمع بأسره من الفهم الأفضل لحياة المعاقين، وبذل جهود مكثفة لرعايتهم ومساعدتهم. كما ستعمل البارالمبياد على تدعيم احترام المعاقين لذاتهم، وثقتهم بانفسهم، والاعتماد علي النفس. وعلاوة على ذلك، ستساعد الاتصالات والتبادلات بين البارالمبيين الصينيين والاجانب خلال الدورة الالعاب بلادنا فى اكتساب الخبرة من باقي دول العالم، واكتشاف وحل مشاكلنا الذاتية، بل والقيام بعمل أفضل فى تحقيق المنفعة للمعاقين.