v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
أقيمت فعاليات تتابع الشعلة يوم 31 أغسطس الماضي في مدينة ووهان حاضرة مقاطعة هوبي في طريق تتابع شعلة أولمبياد المعاقين والذي أطلق عليه " ملامح العصر الحديث". حيث تركت السيدة تشينغ يو حاملة الشعلة بتفاؤلها والثقة في نفسها انطباعا عميقا في أذهان الناس. قالت السيدة تشينغ إن أولمبياد المعاقين زادتها ثقة.
الجدير بالذكر أن السيدة تشينغ تعمل الآن كنائبة مدير مركز التقويم التابع لمستشفى رونغ جيون في مقاطعة هوبي. وكانت قد فوجئت بإصابة في ال15 من عمرها. وبعد معالجة الإصابة لمدة 8 سنوات، اضطرت إلى تلقي عملية جراحية لقطع ما تحت مفصل رسغ الرجل. وضربتها الإصابة بعاهة مستديمة، وأصبحت فاترة الهمة وسريعة الغضب. قالت تشينغ إن مشاركتها في أولمبياد المعاقين رفعت عزيمتها وزادتها ثقة في النفس.
" فعلا، كنت أشعر بعقدة النقص، لكن بعد أن شاركت في التمرينات البدنية وأولمبياد المعاقين، تعرفت على الكثير من الأصدقاء المعاقين الأقوياء الإرادة، استفدت كثيرا منهم وازدادت ثقتي في مقدرتي."
كانت تشينغ يو من أول جيل من اللاعبين المعاقين الصينيين قد شاركت في أولمبياد سيئول عام 1988، وفازت مع زميلاتها بذهبية فرق السيدات لتنس الطاولة في هذه الدورة. وكانت لها دور كبير في فوز المنتخب الصيني، إذ إنها فازت على منافسة فرنسية في آخر جولة من المباريات النهائية ب 22 نقطة مقابل 20 نقطة. وما زالت سعيدة عند استعراض مشهد المنافسة في سيئول. قالت وهي حاملة لشعلة أولمبياد بكين للمعاقين:
"أنا متأثرة جدا كأنني سأشارك في المنافسات. وقد شجعني الكثير من زملائي في الدراسة وأصدقائي والأصدقاء المعاقين من خلال المكالمات الهاتفية والرسائل القصيرة عبر الهواتف المحمولة متمنين أن أنجز مهمتي كأول حاملة للشعلة في مسيرة تتابعها في المدينة."
هذا وكانت تشينغ يو قد حصلت على كثير من ميداليات تنس الطاولة في المباريات الدولية للسيدات المعاقات، كما فازت ببطولة تنس الطاولة للنساء المعاقات على نطاق البلاد ومقاطعة هوبي منذ عشرين سنة أو أكثر. وقد تأثر العديد من الناس بمعنويتها القوية وجهودها الدؤوبة لكسب الشرف للوطن ولقبت ب" العامل النموذجي " على مستوى المقاطعة و" المرأة حاملة العلم الأحمر ". والآن، لن تتمكن السيدة تشينغ يو من المشاركة في المباريات في هذه الدورة لأسباب كتقدم السن وكثرة الإصابات، إلا أنها ستشاهد مسابقات أولمبياد بكين للمعاقين على شاشة التلفزيون وتشجع اللاعبين واللاعبات.
" أتمنى أن يحققوا نتائج جيدة في هذه الدورة بجهودهم التي بذلوها منذ أربع سنوات وأتمنى أيضا أن يظهروا أحسن مستوى لشرف البلاد والمعاقين."
وفي حين تتمتع بأولمبياد المعاقين، أعربت السيدة تشينغ يو عن أملها في أن يشترك المزيد من الأصدقاء المعاقين في التمرينات الرياضية وينالوا من خلالها الفرح والصحة.
" أرجو من جميع الأصدقاء المعاقين أن يشتركوا في التمرينات البدنية لأنهم سوف يستفيدون منها في تقوية الجسم واستعادة صحتهم النفسية. "