ثلاث أعاجيب وراء الميدالية الذهبية الأولى لرفع الأثقال في أولمبياد بكين للمعاقين

كشف النقاب عن الذهبية الأولى لرفع الأثقال في أولمبياد بكين للمعاقين مساء أمس الثلاثاء ( 9 سبتمبر ) في جامعة الطيران والفضاء ببكين، ولم يكن متوقعا أن النيجيري رويل اسحق سيحرز هذه الميدالية الذهبية ويحطم الرقم العالمي. هل تعرفون الأعاجيب الثلاث وراء هذه الميدالية الذهبية ؟ في ما يلي، تفضلوا بالاستماع إلى تقرير صوتي من مراسلنا حول هذه الأعاجيب.

"الحاصل على الميدالية الذهبية، بطل أولمبياد بكين للمعاقين، الرباع النيجيري!"

انتهت مساء أمس الثلاثاء مسابقة رفع الأثقال لفئة 48 كيلوغراما للرجال لأولمبياد بكين للمعاقين في جامعة الطيران والفضاء ببكين، حيث أحرز النيجيري رويل اسحق الذهبية محطما أيضا الرقم العالمي بعد رفعه 169 كجم. وصفق المشاهدون تصفيقا حارا حينما صعد اسحق على منصة التتويج مع كرسي المقعدين. شارك اسحق في فريق B من مسابقة فئة 48 كجم للرجال، والمشاركة في فريق B تدل على أن نتائجه في التدريبات غير ممتازة، ولكنه فاز بالذهبية، هذا أمر نادر في الألعاب الأولمبية وأولمبياد للمعاقين. وممكن القول إن اسحق سجل أعجوبة. وقال اسحق في اللقاء مع مراسلنا:

" أشعر بالفخر والاعتزاز، إن هدفي الأصلي هو المشاركة في أولمبياد بكين للمعاقين. والآن حصلت على الذهبية وسجلت الرقم العالمي. نعم! حققت حلمي!"

وحول الأعجوبة الثانية، قال اسحق لمراسلنا إنه تعرض للإصابة الشديدة في التدريبات في السنة الماضية، وكان رأي مدربه وطبيب الوفد النيجيري أنه لن يتمكن من المشاركة في أولمبياد بكين للمعاقين. ولكن اسحق ثابر على التدريبات وحقق حلمه.

" تعرضت للإصابة الشديدة في التدريبات في السنة الماضية. رض الثقل الذي كان وزنه 125 كجم رض صدري في أغسطس من العام الماضي، ولحسن الحظ أن عملية النقاهة سليمة جدا، وعدت لإجراء التدريبات في يناير الماضي. "

أما الأعجوبة الثالثة وراء الميدالية الذهبية فهي ان اسحق متفائل دوما رغم أنه مصاب بالشلل النصف، وبذل أقصى جهوده للمشاركة في أولمبياد للمعاقين.

وعبر اسحق عن شكره للمشاهدين الصينيين، لأنهم أعطوه الشجاعة خلال المسابقات، حيث قال:

" نعم، نعم، سمعت صوت تشجيعي من جمهور بلادنا ومن الصينيين، وصاحوا "تشجع، تشجع"، لقد أعطوني الشجاعة الكبيرة."