v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
من المتوقع أن تغلق القرية البارالمبية التي قدمت مختلف الخدمات للرياضيين المشاركين في السباقات بعد اختتام أولمبياد بكين للمعاقين. وأطلعت دنغ يا بينغ المتحدثة باسم إدارة القرية البارالمبية ونائبة مديرها صباح ال15 من سبتمبر الحالي أطلعت مراسلنا على أحوال الإدارة العامة في القرية البارالمبية خلال البضعة عشر يوما الماضية، وحكت للمراسل القصص المثيرة التي عرفتها في القرية البارالمبية. وهي كالآتي:
الاهتمام بالتفاصيل وإبراز الرعاية الإنسانية
ذكرت ديغ يا بينغ أنه حتى ال14 من الشهر الحالي، استقبلت القرية البارالمبية 7379 رياضيا ومسؤولا من 147 دولة ومنطقة، من بينهم 1736 شخصا يستخدم الكرسي المتحرك، أي استقبلت القرية البارالمبية نصف عدد الرياضيين والمسؤولين بالمقارنة مع القرية الأولمبية، ولكن لم يخفف انخفاض عدد ساكنيها مهام الاستقبال للقرية كما لم يخفض معيار الإدارة وجودة الخدمات فيها. ونقل مراسلنا عن ديغ يا بينغ قولها إن الخدمات التي تقدمها القرية البارالمبية للقاطنين "أكثر اهتماما بالتفاصيل والرعاية الإنسانية " مما كان في القرية الأولمبية.
وفي مجال خدمات الإقامة، خفضت القرية البارالمبية ارتفاع جميع المفاتيح الكهربائية والمعلقات الجدارية في الغرف، وبدلت الصابون العادي بالشامبو الخاص لغسل الأيدي. وبالإضافة إلى ذلك، نظرا للصعوبات التي يواجهها المعاقون عند استخدام المظلات، أضافت القرية معاطف المطر للرياضيين.
وفي مجال الخدمات التجارية، يتخذ الموظفون في الشوارع التجارية بالقرية وضع القرفصاء عند الإجابة على أسئلة الزبائن على الكراسي المتحركة أو إطلاعهم على أحوال البضائع، لكي يتحدث الجانبان على ارتفاع واحد بحيث يمكن تبادل الاحترام بين الجانبين.
وفي مجال خدمات المطاعم، منذ دخول شهر رمضان المبارك للمسلمين في ال2 من سبتمبر الحالي، غيرت المطاعم الخاصة للرياضيين قوائم الأطعمة لتلبية احتياجات الرياضيين المسلمين خلال هذه الفترة المتميزة. وصادف ال14 من الشهر الحالي "عيد البدر " الصيني التقليدي، حيث قدمت مطاعم الرياضيين وغرف الشاي في الشوارع التجارية بالقرية كعك عيد البدر للرياضيين كما قدمت لهم شرحا حول هذا العيد باللغات الصينية والفرنسية والإنجليزية، لجعل الرياضيين يشعرون بالفرح والمرح خلال هذا العيد الصيني التقليدي.
تأثر الرياضيين من دول العالم بالمشاعر الصادقة والإخلاص خلال البضعة عشر يوما الماضية، استقبل مركز صيانة الأطراف الاصطناعية والكراسي المتحركة في القرية البارالمبية 1547 زبونا حيث قام بصيانة 187 طرفا اصطناعيا و1279 كرسيا متحركا و81 جهاز تقويم.
وعندما رأى الموظفون في قسم الإقامة رياضيين من دولة نامية يستعملان العصا الخشبية كعكاز ويتنقلان كل يوم بين المطعم والمسكن بصعوبات كبيرة، اشتروا لهما عكازين جديدين على حسابهم، الأمر الذي أثر فيهما كثيرا.
أما في غرفة غسيل الملابس، فيقوم العاملون كل يوم بغسل حوالي ثلاثة آلاف كيس من الملابس مع تقديم الخدمة العاجلة وغيرها من الخدمات المتميزة. ومن بين العاملين في غرفة الغسيل، عدد كبير من المتطوعين الجامعيين الذين ولدوا في الثمانينات وخبراء فنيين يناهز عمرهم 70 سنة، ويتمتعون بالخبرات الوفيرة، يعملون بلا كلل أو ملل بالتناوب مع زملائهم الآخرين على مدار 24 ساعة في غرفة الغسيل التي تتجاوز درجة الحرارة فيها ثلاثين درجة مئوية، من أجل إرضاء الرياضيين بالملابس النظيفة والخدمات الجيدة.
الخدمات الدقيقة والجيدة تحظى بإشادة واسعة
أبرزت الخدمات الدقيقة والجيدة الاهتمام البالغ الذي توليه القرية البارالمبية لساكنيها الرياضيين من مختلف الدول والمناطق والذين تأثروا بذلك كثيرا. أشاد رياضي مكسيكي بالقرية البارالمبية قائلا: " كل شيء هنا ممتاز فوق الوصف!"، كما قال رياضي ألماني :" الناس هنا لطفاء جدا وأشعر بالفرح والسعادة."
وفي الوقت نفسه، تلقت القرية البارالمبية إشادة واسعة من قبل المسؤولين الحضور من دول العالم. وأكد رئيس البعثة القرغيزية البارالمبية أنه قد شارك في خمس دورات بارالمبية، ويرى أن قرية بكين البارالمبية هي الأفضل. وأحب رئيس اللجنة البارالمبية الدولية فيليب كرافين قرية بكين البارالمبية حبا جما، وأشاد بالتصميم الإنساني والمرافق الخالية من الحواجز بالقرية.