تقرير اخباري: المزيد من قادة العالم يعربون عن تهانيهم لنجاح أولمبياد وبارالمبياد بكين

بعث المزيد من قادة الحكومات الأجنبية ومنظمات دولية برسائل تهنئة في الأيام الأخيرة الى الصين بمناسبة نجاح دورتي بكين للألعاب الأولمبية والبارالمبية.

قال الأمين العام للأمم المتحدة بام كي مون ان للصين أن تفخر بعد الدورتين المذهلتين اللتين استضافتهما. وذكر ان دورتي بكين كانتا نجاحا للمبادئ والمثل الأولمبية ونجاحا لممارسة" أولمبياد خضراء وأولمبياد فائقة التكنولوجيا وأولمبياد شعبية".

وأردف أن الدورتين كانتا فرصة مهمة للمجتمع الدولي للارتقاء بالسلام والتناغم العالميين من خلال تقوية الحوار والثقة المتبادلة.

ولفت كذلك الى ان الحدث الكبير جمع بين رياضيين وزعماء وأناس من شتى أرجاء العالم في احتفال بالروح الأولمبية فيما يعد مساهمة مذهلة قدمتها الصين لبناء عالم أفضل.

وذكر الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ان دورتي بكين كانتا حدثا مذهلا لا يوازيه حدث آخر ويظهر للعالم صينا جديدة مبهرة.

وأشار الى ان دورتى الألعاب بعثتا برسالة سلام وكانتا صورة كبرى للوحدة، و ستكونان علامة فارقة بشعارهما الشهير "عالم واحد، حلم واحد".

وأضاف ان تفكير الحرب الباردة أصبح مصيره ان يبدل بفكرة "التناغم" الدافئة.

وقال رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح ان العمل التنظيمي والتجهيزي لدورتي بكين للألعاب كان ممتازا مما ضمن بيئة تنافسية صحية وعادلة للرياضيين.

وقال ان دورتى الالعاب عكستا بالكلية تقدم الصين في حضارتها و قدرتها على المنافسة من أجل السعي نحو تحقيق الأحلام في مجالات شتى، مشيرا الى ان مجد نجاح الصين في استضافة دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية يعم آسيا بأسرها.

وأوضح ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الصباح ان الجهود المضنية التي بذلتها الصين في استضافتها للدورتين الأولمبية والبارالمبية وعلى رأسها العمل التجهيزي الرائع، كفل نجاح أعظم الأحداث الرياضية في العالم.

وصرح رئيس وزراء لاتفيا ايفارز جودمانيس بأن العمل التنظيمي لدورتي بكين كان ممتازا وان الاحتفالات بافتتاح وختام الدورتين كانت مدهشة. وذكر ان النجاح الذي حققته الدورتان عزز لدرجة أكبر مكانة الصين في العالم.

ومررت الجمعية الوطنية في فنزويلا قرارا افاد بأن دورتى الألعاب في بكين القتا الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الرياضة في تقوية التنمية الشاملة والروح البشرية وكذا الارتقاء بالحوارات متعددة الاطراف بين الدول المختلفة.

وأضاف القرار ان بكين شهدت خلال الدورتين أسمى المشاعر البشرية، مثل الانسانية والوحدة والصداقة وفي الوقت ذاته أظهرت للعالم التكنولوجيا الرائعة هناك والعمل التنظيمي والحس الانسانى.

وهنأت وزيرة الخارجية المكسيكية باتريشيا اسبينوزا الصين على نجاح دورتي بكين اللتين كانتا فرصة عظيمة لهذه الدولة كي تظهر قدراتها الثقافية.

ووجهت وزيرة الخارجية الشكر للصين حكومة وشعبا على جهودهم ومساهماتهم فى الدورتين اللتين اثبتتا انهما مساعدتان للسلام وللاستقرار الاقليميين.