مقابلة : مسئول رياضي روسي يشيد ببارالمبياد بكين، ويصفها بانها الافضل في التاريخ

موسكو 18 سبتمبر 2008 (شينخوا) صرح بافيل روجكوف، نائب أول رئيس اللجنة البارالمبية الروسية، في لقاء بالهاتف مع وكالة انباء (شينخوا) امس الاربعاء بأن " بارالمبياد بكين تعد أفضل بارالمبياد شاهدتها في حياتي".

وقال روجكوف الذي غادر لتوه موقع حفل الختام فى رده خلال المحادثة الهاتفية " ان مراسم الافتتاح والختام للبارالمبياد حظيت بالإشادة من جانب الفريق الباراليمبي الروسي بأسره."

واضاف "ان ثراء برنامجها وسمو تشكيلاتها التعبيرية الجمالية يشيران الى تكنيك متطور للغاية، وأتاح للمشاهدين فرصة تقدير اتساع وعمق الثقافة الصينية عن كثب".

وقال المسئول ان جو الرعاية والمودة الذي ساد حفلي الافتتاح والختام جاءا اتفاقا مع قيم الحركة الاوليمبية ، بل وساعدا ايضا فى تعزيز الصداقة بين الرياضيين والشعوب من كافة أرجاء العالم.

وقال روجكوف ان مهمة التنظيم في البارالمبياد فيما يتعلق بالإقامة والتدريب والنقل والغذاء والشراب لم تشبها أخطاء. وأضاف " اننا اينما ذهبنا كنا نسبح في جو من الصداقة يخلقه المنظمون والمتطوعون وأفراد الامن".

وأشاد المسئول الرياضي الروسى البارز بالمتطوعين الصينيين قائلا " لقد كانوا مخلصين، ومهذبين، وصبورين ، ويتحدثون الروسية بطلاقة ".

واضاف " اننا لا يمكننا ان نتخيل ماذا كان سيحدث بدونهم. لقد اصبحنا اصدقاء حميمين حقا عندما افترقنا عن بعضنا بعضا".

وقال روجكوف لقد أثبتت الصين، باستضافاتها البارالمبياد، قدرتها على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وكذا قدرتها على حل المشاكل التكنولوجية المعقدة، مضيفا ان دورة الالعاب أظهرت ايضا الانجازات البارزة للصين في العلوم، والطب الرياضي.

واضاف روجكوف أنه نظرا لأن روسيا ستستضيف دورة الالعاب الشتوية لعام 2014 في مدينة سوتشي، فان تجربة بكين في بناء الملاعب الرياضية، ومنشاتها المصممة خصيصا لراحة المعاقين ستكون خير عون لروسيا.

وقال ان التعاون بين البلدين في هذا الصدد سيسهم بالقطع في تعزيز الروح الاوليمبية.

حصل الفريق الروسي ، الذي حقق الهدف الذي كان يصبو اليه في ان يكون من بين المراكز العشرة الاولى، على المركز الثامن في البارالمبياد برصيد 18 ميدالية ذهبية و23 فضية و22 برونزية. ، وعزا روجكوف الاداء الجيد للفريق فى جانب منه الى توفير الدولة المضيفة بيئة مواتية.

وقال روجكوف "سنغادر الصين ونحن في حالة نفسية طيبة للغاية . والاهم من ذلك، ان بارالمبياد بكين ساعدتنا فى فهم الصين بشكل أفضل، وعرفتنا بتراثها الثقافي هائل العدد ، وانجازاتها الحديثة الملحوظة.