خبيرة مصرفية سابقة: يتعين ان تتابع الصين سياسة نقدية مستقرة

^{وو تشياو لينغ، النائبة السابقة لمحافظ بنك الصين الشعبى}

نقلت صحيفة (تشاينا سيكيوريتيز جورنال) عن خبيرة مصرفية سابقة قولها يوم الاثنين (3 نوفمبر) انه ينبغى ان تتابع الصين سياسة نقدية مستقرة فى مواجهة كل من التضخم وانخفاض الاسعار، حيث لا داعى للعجلة فى تخفيض اسعار الفائدة.

وذكرت وو تشياو لينغ، النائبة السابقة لمحافظ بنك الصين الشعبى، البنك المركزى بالبلاد، خلال نهاية الاسبوع ان سياسات المالية العامة وسياسات اخرى تعد أكثر اهمية من السياسات النقدية فى الحفاظ على استقرار اقتصاد البلاد وسط الوضع الحالى المعقد فى الداخل والخارج.

واضافت وو، وهى حاليا نائبة مدير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بالمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى، اكبر جهاز تشريعى فى البلاد، انه لحماية الاقتصاد من الازمة المالية العالمية الحالية، ضخت الكثير من البلاد رأس مال، وخفضت الصين ودول اخرى اسعار الفائدة. ومع استقرار النظام المالى الصينى "فإن حماية تدفق ثابت لرأس المال هو كل ما يهم حاليا".

واشارت الى انه يتعين ان تعتمد البلاد أكثر على سياسات المالية العامة بدلا من السياسات النقدية، حيث قد تم القيام بتعديلات كافية فى السياسة النقدية.

خفض البنك المركزى الصينى اسعار الفائدة ثلاث مرات منذ شهر سبتمبر لتحفيز الاقتصاد.

واصدر مجلس الدولة الصينى عشر سياسات فى شهر اكتوبر لدفع النمو الاقتصادى، مثل الاعفاء الضريبى وتخفيض ودائع الرهن العقارى واشياء اخرى.

ويذكر انه لسنوات عديدة ساعد الفائض التجارى البلاد فى مراكمة كميات كبيرة من السيولة المالية فيما بين البنوك. وتم تقدير قيمة احتياطى أذون البنك المركزى بـ 4.8 تريليون يوان (701.7 مليار دولار امريكى) فى نهاية شهر سبتمبر.

وذكرت ان "الصين لن تخفض نسبة الاحتياطى المصرفى حتى ينخفض تدفق احتياطى البنك المركزى انخفاضا حادا"، واقترحت ان اى تخفيض فى احتياطى البنك المركزى ينبغى ان يتم دراسته اولا لزيارة سيولة رأس المال، اذا كان تدفق رأس المال الاجنبى غير مستقر.

وقد اعلن البنك المركزى بالبلاد فى 29 اكتوبر انه سيصدر اذونا لمدة عام واحد من البنك المركزى مرة كل اسبوعين، بعد أن كان يصدرها فى السابق مرة كل اسبوع. وذلك فى خطوة لتحفيز البنوك التجارية على منح قروض.