v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
عقد كبير المشرعين الصينيين وو بانغ قوه محادثات اليوم مساء الثلاثاء (5 نوفمبر) في الجزائر العاصمة مع عبد العزيز زيارى، رئيس الجمعية الوطنية الجزائرية، حول القضايا التى تهم البلدين واتفقا على تعزيز العلاقات الثنائية وتدعيم التعاون بين البرلمانين.
وقال وو، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى، ان الصين والجزائر تتعاملان دوما مع العلاقات الثنائية من منظور استراتيجى وأوضح ان هذه العلاقات قد تحملت اختبار الزمن منذ إقامة البلدين علاقات دبلوماسية فيما بينهما قبل 50 عاما.
وأعرب وو عن تقديره لتمسك الجزائر بسياسة صين واحدة وذكر ان الصين تحترم اختيار الشعب الجزائرى لنهجه الخاص بتنمية بلاده.
وتشعر الصين بالرضا بالتعاون الثنائى الحالى وخاصة التعاون الثنائى خلال المناسبات متعددة الاطراف حول قضايا إصلاح الامم المتحدة وحقوق الانسان ومكافحة الارهاب.
وعرض اقتراحا من أربع نقاط لتعزيز العلاقات بين الصين والجزائر: أولا ، الحفاظ على تبادل رفيع المستوى وزيادة الثقة السياسية المتبادلة: وثانيا ، توسيع نطاق التعاون الجوهرى وخاصة فى البنية الاساسية والزراعة والطاقة من أجل المنفعة المتبادلة : وثالثا ، تكثيف التبادل المتعلق بالقضايا الانسانية للمضى قدما بالصداقة التقليدية ، وأخيرا ، تدعيم التنسيق بهدف الحفاظ على المصالح المشتركة.
ومن جانبه ، وصف زيارى زيارة وو للجزائر بأنها " حدث كبير " بالنسبة للعلاقات الثنائية و " رمز " يمثل مستوى أرفع من التعاون البرلمانى.
اتفق رئيس الجمعية الوطنية مع وجهات نظر وو حول العلاقات الثنائية وأشار الى الحقيقة القائلة بأن الصين هى أول دولة غير عربية تعترف باستقلال الجزائر وتقيم علاقات دبلوماسية معها ، وأعرب فى نفس الوقت عن امتنانه لمساعدات الصين للتنمية الوطنية فى الجزائر.
وذكر زيارى ان الجزائر والصين بينهما أساس راسخ لتدعيم الروابط وان الجزائر ستدعم بثبات دور الصين البناء فيما يخص الشئون العالمية وتبذل جهودا مشتركة معها لتحويل الارادة السياسية للروابط المتنامية إلى إجراءات حقيقية بهدف إثراء التعاون الثنائى وتعزيز الروابط الاستراتيجية والتعاونية.
وذكر وو فيما يخص التعاون البرلمانى ان أحد الاغراض الرئيسية للزيارة هو مواصلة تعزيز العلاقات الودية بين البرلمانين ودفع التعاون بين اللجان البرلمانية الخاصة المتنوعة وجماعات الصداقة نحو الامام.
وسلط زيارى الضوء على التزام الجمعية الوطنية الجزائرية بتعزيز العلاقات الودية مع المجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى ودعا الجانبين إلى تدعيم التعاون بهدف ضخ حيوية جديدة فى التعاون الثنائى.
كما وقع قادة البرلمانين على مذكرة خاصة بالتعاون البرلمانى عقب هذه المحادثات.
إلتقى وو الذى هو الآن فى المحطة الاولى من جولة تشمل خمس دول إفريقية بالرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقه نهار اليوم . وأشاد وو بالعلاقات الثنائية قائلا ان الروابط بين الدولتين تشهد "أفضل أوقاتها".
وقال وو ان العلاقات السياسية الجيدة ينبغى ان تعمل بفعالية على تعزيز تنمية التعاون التجارى وتعهد بأن الصين ستبذل جهودا متضافرة مع الجزائر لزيادة التعاون متبادل المنفعة وإعطاء فرصة كاملة لدوائر الاعمال فى البلدين خاصة فى بعض المشروعات الكبرى التى يمكنها أن تساعد على دفع التنمية الكلية نحو الامام.
وصرح وو لبوتفليقة بأن الحكومة الصينية ستشجع الشركات الصينية ذات السمعة الطيبة على بدء أعمالها واستثمار أموالها فى الجزائر وانها أيضا ترحب بمواصلة الشركات الجزائرية لاستثماراتها.
ردد بوتفليقة نفس وجهات نظر وو قائلا ان الصين صديق مخلص للجزائر وذكر ان هذا البلد الواقع فى الشمال الافريقى يتوقع ان يعمل بصورة وثيقة مع الصين ويأمل فى ان يرى المزيد من المؤسسات الصينية وهى تستثمر أموالها فى الجزائر.
وأضاف الرئيس ان الجزائر والصين ينبغى ان يعملا معا فى مجالات مثل الطاقة والموارد والبنية الاساسية والاتصالات.
ودعا الزعيمان أيضا الاطراف المعنية فى منتدى التعاون الصينى - الافريقى لتدعيم تعاونهم بهدف مواصلة تنفيذ الاتفاقات الموقعة خلال قمة بكين والتركيز فى وقت مبكر على التعاون فى المرحلة المقبلة.