زعماء العالم يبدأون قمة لبحث اسواق المال والاقتصاد العالمي

 اطلق زعماء أكبر اقتصادات العالم يوم السبت (15 نوفمبر) قمة لبحث سبل مواجهة الازمة المالية الحالية واستطلاع اساليب الحيلولة دون وقوع ازمات مشابهة في المستقبل.

ويحضر القمة التي تعد الاولى من نوعها زعماء دول مجموعة الـ20 ومسئولون بارزون من مؤسسات دولية كبرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وتعقد القمة في جلستين تستمران نحو خمس ساعات ومن المتوقع أن يدلي كل زعيم بحديث يستمر 15 دقيقة.

وذكر الرئيس الأمريكي جورج دبليو. بوش قبل انعقاد القمة بساعات، أن هناك المزيد من العمل سيتخذ للتعامل مع الازمة المالية العالمية الحالية، وأشاد بزعماء العالم لتأكيدهم التزامهم بمبادئ السوق الحرة.

قال بوش: "انني مسرور من التقدم الذي نبذله أولا فيما يتصل بمعالجة الازمة المالية. كما انني مسرور من كوننا نناقش سبل التقدم في التأكيد على أن مثل هذه الأزمة لن تتكرر مجددا. وفضلا عن هذا اشعر بسعادة من تأكيد الزعماء على المبادئ التي تقف وراء الاسواق المفتوحة و التجارة الحرة".

بيد انه حذر قائلا إن "الازمة لم تنته... وما زالت هناك حاجة الى مزيد من العمل".

من المتوقع أن يصدر بيان مشترك بعد ظهر اليوم في ختام المحادثات التي سيعقبها مؤتمر صحفي يعقده الرئيس بوش.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تعقد فيها قمة مجموعة الـ20 التي عادة ما تجمع بين وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في اجتماعات سنوية، وذلك في ظل أسوأ أزمة اقتصادية منذ ثلاثينيات القرن المنقضي.

ومجموعة الـ20 هي ساحة غير رسمية لتسهيل الحوارات بين الدول الصناعية الكبرى ودول الاسواق الصاعدة بشأن قضايا جوهرية تتصل بالاستقرار الاقتصادي العالمي، وقد تأسست في 25 سبتمبر 1999 في واشنطن.

كما تعمل المجموعة كساحة دولية تجمع بين وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لكل من الارجنتين واستراليا والبرازيل وبريطانيا وكندا والصين وفرنسا والمانيا والهند واندونيسيا وايطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب افريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوربي ومؤسستي بريتون وودز وهما صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.