v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
ذكر خبير إعلامى ماليزى أن الصين لم تكن تستطيع تحقيق إنجازات اليوم إذا لم تنفذ سياسة الاصلاح والانفتاح منذ حوالى ثلاثين عاما مضت.
صرح كى هونج تان، وهو باحث ماليزى يعمل بمعهد الصحافة الماليزية ، لوكالة أنباء ( شينخوا) أن سياسة الاصلاح والانفتاح الصينية شهدت الذكرى ال 30 لها الآن وان إنجازاتها المدهشة منذ عام 1987 لم يعاينها شعبها فقط ، بل شهدها أيضا العالم أجمع .
شغل كى منصب كبير المحررين فى صحيفة (نانيانج سيانج باو) الماليزية الناطقة باللغة الصينية قبل ان يتقاعد فى عام 1995. وقام كى بأول جولة له فى الصين فى عام 1991، وهى زيارة وصفها بأنها كانت مدهشة وأثارت إعجابه الشديد.
وسافر كى خلال تلك الجولة عبر أنحاء شاسعة من الصين تتراوح من قوانغتشو إلى بكين، ثم واصل طريقه نحو الشمال إلى شنيانغ. وذكر كى انه شعر بالدهشة بسبب جميع التغيرات التى شهدها فى كل مكان فى الصين حينئذ.
وقال كى "لقد شهدت مبان مرتفعة فى المدن وسيارات تملأ الشوارع ومحال ومتاجر مليئة بالسلع".
وأضاف كى "ان الناس يرتدون ملابس أنيقة أيضا. وهم يتبعون تيارات الازياء الدولية. وقد يعود الامر فى ذلك إلى ان الصين تتحول الى "مصنع العالم للملابس".
وكتب كى عقب رحلته قصة حول التنمية الاقتصادية الصينية.
وقام كى بجولة أخرى فى الصين خلال عام 2006 وخاصة فى المدن الواقعة شرق الصين مثل شانغهاى وهانغتشو واندهش مجددا بسبب التغيرات الجديدة. وأعجب كى إعجابا شديدا عند رؤيته للكثير من الشباب الذين شرعوا فى إقامة شركات خاصة بهم وخاصة فى المال والمحاسبات والقانون.
وذكر كى ان الصين لم تكن تستطع ان تحقق إنجازاتها الحالية بدون الزعيم الصينى الراحل دنغ شياو بينغ الذى أزال الكثير من العقبات ليبدأ الاصلاح والانفتاح فى البلاد.
وقال كى ان الاقتصاد الصينى عقب 30 عاما من الاصلاح والانفتاح حقق نموا سريعا حيث تتحسن مستويات المعيشة فى البلاد عاما تلو الآخر.
وذكر كى ان "القوة الناعمة" الصينية فى الثقافة والتعليم فى الاعوام الاخيرة تشهد صعودا أيضا. وأضاف أن المزيد من الاشخاص يتعلمون فى جميع أنحاء العالم حاليا اللغة الصينية ليشنوا موجة يمكن ان يطلق عليها "الحمى الصينية".
وقال كى ان "قوة الناعمة" الصاعدة الصينية انعكست أيضا فى استضافة الصين الناجحة لدورة ألعاب بكين الاوليمبية خلال العام الحالى.
وتابع قائلا ان الاصلاح والانفتاح على العالم الخارجى هو الطريق الصواب الذى اختارته الصين وهو أيضا الطريق الضرورى. واستطرد قائلا ان هذه السياسة ليست مفيدة للصين فقط، بل ان لها أيضا تأثيرا إيجابيا على العالم.
وذكر كى ان الحكومة الصينية شرعت فى الاعوام الاخيرة فى تبنى أسلوب "موجه نحو الشعب" فى إصلاحها وانفتاحها مما أظهر حيوية وإنسانية هذا السياسة. وأعرب كى عن أمله فى ان تتمكن الصين فى سلاسة من دفع عملية إصلاحها وإنفتاحها نحو الامام والتعامل على النحو الصحيح مع المشاكل الناشئة خلال التنمية الاقتصادية مثل قضايا البيئة والقضايا الانسانية.