v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
صرح مسئول رفيع من الأبيك في مقابلة أخيرة مع وكالة انباء ((شينخوا)) بأن الزعماء والممثلين من الاقتصاديات ال21 الأعضاء بمنتدى التعاون الاقتصادي لمنطقة آسيا- باسيفيك (الأبيك) سيجتمعون في بيرو في أواخر هذا الشهر لتنسيق سبل معالجة التحديات التي تواجه المنطقة.
وذكر خوان كارلوس كابوناي، المدير التنفيذي لأمانة الأبيك في سنغافورة، ل((شينخوا)) بأن الاجتماع ال16 لزعماء الأبيك الاقتصاديين، الذي سوف يعقد في الفترة من 22-23 نوفمبر في ليما عاصمة بيرو، يعد حدثا مهما جدا يساعد على تقوية الحوار والتبادلات والأعمال المنسقة والتعاون بين الاقتصاديات الأعضاء للتعامل مع التحديات.
وقال أنه تحت عنوان "التزام جديد لتنمية منطقة آسيا-الباسفيك"، سيناقش المشاركون موضوعات مثل الأزمة المالية الحالية ومبادرات الأمن الانسانى والغذاء وأمن الطاقة وتغير المناخ والإصلاح الهيكلي والمسئولية الاجتماعية للشركات.
ووفقا للمدير فإنه قبل اجتماع زعماء الأبيك سيتم عقد أحداث ذات صلة في ليما ومنها: الاجتماع الختامي لكبار مسئولي الأبيك ومجلس الاعمال الاستشاري للأبيك واجتماع وزراء الأبيك وقمة المسئولين التنفيذيين للأبيك.
وأضاف أن ما تحاول الأبيك فعله هو النزول الى أرض الواقع لمساعدة الأشخاص العاديين. وسوف تبحث الأبيك 2008 في بيرو البعد الاجتماعي لحرية التجارة والاستثمار.
وأكد كارلوس على أهمية المشروعات الصغيرة ومتوسطة الحجم وكذا الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وقال ان المشروعات الصغيرة والمتوسطة توظف عددا كبيرا من سكان المنطقة لكنها تمثل فقط نسبة صغيرة من الصادرات، ولا بد من تغيير هذه المعادلة.
وبالنسبة لإصلاح الأبيك، ذكر كارلوس أن عملية الإصلاح بدأت بالفعل وأهم شئ الآن هو محاولة دفع الأبيك من أجل المساهمة في تنمية المنطقة.
وقال أن "إصلاح الأبيك ليس بالطبع مجرد قضية ثنائية. وأنا واثق أن هذا الإصلاح سيستمر لأنه أمر ضروري".
وعندما سئل كيف ستتعامل دول المنطقة مع الأزمة المالية؟ قال أن الأزمة المالية الحالية معقدة جدا فهي لم تنشأ نتيجة إفلاس بعض المؤسسات المالية فحسب لكن أيضا نتيجة عواقب ارتفاع أسعار النفط والغذاء التي تؤثر على اقتصاد المنطقة بأسرها.
ومضى قائلا أن الأزمة المالية الآسيوية عام 1997 تعد مرجعا جيدا، فقد تعلم الناس دروسا عديدة من هذه الأزمة.
ويعتقد أن الصين ستلعب دورا هاما في التعامل مع الأزمة المالية. وأنه من الضروري للصين أن تواصل الشراء والاستثمار في المشروعات.
وأفاد أن "الصين ستلعب دورا هاما جدا فهي تحافظ على توازن سوق رأس المال في المنطقة بأسرها. هذا ويمكن أن يستفيد اقتصاد المنطقة من خطوات التنمية الصينية.
وعن جولة مفاوضات الدوحة المتوقفة، صرح كارلوس بأن عددا من الأوضاع تسبب في هذا الأمر كما هو الآن بعد 7 سنوات. لا يوجد اتفاق في النهاية. ولا يوجد حل لدفع عملية المفاوضات قدما.
أكد كارلوس على أن الأبيك لا يمكن أن تترك كل شئ معلقا حتى ختام مفاوضات الدوحة، وأنها يمكن أن تفعل شيئا لاسئناف محادثات التجارة.
وأضاف أنه "في المدى القصير، يجب أن نعطي دعما واضحا وقويا وكاملا لمفاوضات الدوحة، وفي الوقت نفسه يجب أن نتابع إنشاء منطقة التجارة الحرة في آسيا-الباسيفيك على المدى الطويل لأن ذلك من شأنه تعزيز التجارة الإقليمية وإعطاء مفاوضات الدوحة دفعة جديدة".
تضم الأبيك، التي أنشأت في استراليا عام 1989، حاليا 21 عضوا: استراليا وبروناي وكندا وتشيلي والصين وهونج كونج الصينية وتايبيه الصينية واندونيسيا واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبابوا نيو غينيا وبيرو والفلبين وروسيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند والولايات المتحدة وفيتنام.
ويذكر أن الرئاسة تدور بين الأعضاء، وتتولاها بيرو هذا العام.