v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
تلعب الصين دورا اكثر اهمية في المسرح الاقتصادي العالمي مع النمو المتسارع لاقتصادها الوطني منذ تنفيذها سياسة الاصلاح والانفتاح ، كما شهدت تغيرا أساسيا وتاريخيا في مكانتها وتأثيراتها الدولية.
وأظهرت الاحصاءات أن الاقتصاد الصيني شهد معدل زيادة بلغ 9.8% سنويا في فترة 1979 - 2007، وارتفعت هذه الزيادة 6.8 نقطة مئوية عن نظيرتها العالمية.
وأشار تقرير أصدرته مصلحة الدولة للاحصاء الى أن مدة النمو الاقتصادي السريع في اليابان وكوريا الجنوبية وصلت الى 19 و20 عاما على التوالي، فيما بلغ معدل الزيادة الاقتصادية 9.2% و8.5% على التوالي. أما الصين فحافظت على زيادة اقتصادية متسارعة لثلاثين عاما أو أكثر.
وكشف التقرير عن أن الصين ساهمت في التنمية الاقتصادية العالمية بنمو اقتصادها المتسارع والمستقر، اذ بلغت نسبة المساهمة الصينية حيال الاقتصاد العالمي 14.5% في العام 2006، متربعة على المركز الثاني بعد الولايات المتحدة ( 22.8% ). وكانت النسبة 2.3% في العام 1978.
وفي الوقت نفسه، ازداد دور الاقتصاد الصيني في دفع تنمية الاقتصاد العالمي من 0.1 نقطة مئوية في العام 1978 الى 0.55 نقطة مئوية في العام 2006، محتلا المركز الثاني في العالم.
والى جانب ذلك، حققت التجارة الخارجبية انجازات كبيرة في الثلاثين عاما الماضية، وجذبت الصين مبالغ طائلة من الاستثمارات الأجنبية . كما تربعت على المركز الأول في العالم من حيث احتياطي النقد الأجنبي.
وبينت الاحصاءات أن حجم الصادرات والواردات الصينية ازداد من 0.8% من الاجمالي العالمي في العام 1978 الى 7.7% من الاجمالي العالمي في العام 2007. أما حجم تجارة الخدمات فازداد من 0.6% من الاجمالي العالمي في العام 1982 الى 4% من الاجمالي العالمي في العام الماضي .
ومع التقدم المحرز في تحسن البيئة الاستثمارية بالصين، جذبت البلاد 775.42 مليار دولار أمريكي في فترة 1978 - 2007، لتحتل المرتبة الأولى في هذا المجال بين الدول النامية.
وازداد احتياطي النقد الأجنبي الصيني 1526.7 مليار دولار أمريكي في الثلاثين عاما الماضية، ليأتي في المركز الأول على مستوى العالم.
من جهة اخرى، شهد معدل نصيب الفرد من اجمالي الناتج المحلي ارتفاعا كبيرا. اذ وصل الى 2360 دولارا أمريكيا في العام المنصرم، وذلك يساوي 29.7% من المستوى العالمي. وكان الرقم 190 دولارا أمريكيا قبل ثلاثين سنة، بحيث ساوى 10.1% من المستوى العالمي.
غير أن الصين ما زالت دولة نامية، اذ لم تتأهل بعد لترتقي الى أول 100 مرتبة من حيث معدل نصيب الفرد من اجمالي الناتج المحلي.
هذا وقد قدمت البلاد مساهمات ضخمة لتقليل عدد الفقراء في العالم، اذ قللت عدد الفقراء الصينيين من 250 مليون شخص الى 14 مليون شخص بعد بذل جهودها لثلاثين سنة. وانخفضت نسبة حدوث الفقر من 30% الى 1%.