v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
صرح الاستاذ هنرى كوكولو بكلية علوم المعلومات والاتصالات لوكالة انباء ((شينخوا)) بأن الانجازات الملحوظة التى حققتها الصين خلال العقود الثلاثة من الاصلاح والانفتاح تقدم لجمهورية الكونغو الديمقراطية قدرا عظيما من الدروس لتتعلمه.
يتابع كوكولو، بصفته خبيرا شهيرا فى العلاقات الدولية فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، عن كثب تنمية الصين. فقد جذب الازدهار المتزايد للصين المزيد من الباحثين والافراد العاديين الكونغوليين على حد سواء وحفزهم على تحويل انتباههم من الدول الأوربية والولايات المتحدة الى الصين لتعلم شئ مفيد.
وقال كوكولو إن اولمبياد بكين كانت دليلا على نجاح مسيرة الاصلاح والانفتاح فى الصين واتاحت فرصة للشعوب فى أنحاء العالم لكى يشهدوا ازدهار الصين والسحر الفريد للثقافة الصينية خلال هذا الحدث.
وذكر الاستاذ ان العالم اعجب باعمال التنظيم الرائعة وفخامة الملاعب الاوليمبية واولا وقبل اى شئ تحمس الشعب الصينى للاسهام فى تنمية بلاده.
خلال الثلاثين عاما الماضية، جذبت الصين تكنولوجيات متقدمة وخبرة إدارية واستثمارات من الخارج. والتزمت البلاد بالاعتمادية التبادلية والاعتماد على الذات فى التنمية الوطنية ولم تتأثر بالتدخل الخارجى. ومضى الشعب الصينى قدما فى طريق التنمية الذى وضعه بنفسه من خلال معرفة الحكمة الجماعية للشعب باسره وعدم نسخ النمط الغربى للتنمية بصورة عمياء.
واشاد كوكولو بالصين لدورها متزايد الاهمية على الساحة العالمية، قائلا إنها اصبحت مشاركا فعالا فى الشؤون العالمية ومؤيدا نشطا لافريقيا وخاصة بشأن قضية دارفور وعملية السلام فى الكونغو الديمقراطية.
كما أشار الى ان الصين ارسلت ثمانى فرق من قوات حفظ السلام والعاملين فى المجال الطبى الى الكونغو الديمقراطية لمساعدة هذه الدولة الافريقية التى مزقتها الحرب.
وقال كوكولو إن الصين قامت بصياغة آلية تعاون جديدة مع الدول الافريقية تتسم ببناء بنية تحتية مصحوبا بنقل التكنولوجيا وتدريب الفنيين.
وقد وقعت بعض الشركات الصينية اتفاقات تعاون مع الجانب الكونغولى للمساعدة فى اقامة مشروعات لمستشفيات ومدارس ومنازل وطرق وخطوط سكة حديد لاشراك نفسها بشكل مباشر فى اعادة بناء الدولة الواقعة فى وسط افريقيا.
وذكر كوكولو ان تنفيذ بعض المشروعات قد بدأ بالفعل، مما اتاح فرصة جديدة للشعب الكونغولى للتعلم من تجربة الصين فى التنمية الاجتماعية - الاقتصادية.