أكاديمي جنوب أفريقي:الإصلاح والانفتاح يعطى دفعة كبيرة إلى التنمية الصينية

قال الأستاذ ارنولد فان زيل نائب رئيس جامعة ستيلنبوش في جنوب أفريقيا إن سياسة الإصلاح والانفتاح في الصين قد عززت بشكل كبير قوتها الوطنية الشاملة.

وقد قام الأستاذ فان زيل بزيارة الصين منذ نهاية السبعينات نحو 20 مرة وألقى محاضرات في أكثر من عشر جامعات صينية مرموقة.

وقال بصفته شاهدا للتغيرات العميقة التي شهدتها الصين خلال السنوات ال30 الماضية، ان الإصلاح والانفتاح هما مفتاحا عملية تحديث الصين.

وأوضح في مقابلة اجراها مؤخرا مع وكالة أنباء شينخوا ان الصين قد تخلصت من صورة الفقر والتخلف و"تحولت إلى عملاق اقتصادي" خلال ثلاثة عقود من الإصلاح والانفتاح.

وأضاف أن القوة الاقتصادية الكبيرة قد ساعدت الصين على تنفيذ عدد كبير جدا من المشروعات البارزة مثل مشروع الخوانق الثلاثة والسكة الحديدية تشينغهاى-التبت والعاب أولمبياد بكين والبعثة الناجحة لسفينة الفضاء المأهولة شنتشو 7 .

وقال إن الإصلاح والانفتاح قدما دفعة قوية إلى التنمية الصينية ورفعا مكانة الصين الدولية كثيرا .

واضاف ان الصين تلعب حاليا دورا متزايد الأهمية كعضو مسؤول في المجتمع الدولي وبالأخص منذ انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001.

وأكد انه قد أصبح من المعترف به عالميا ان "الصين تحتاج العالم وكذلك العالم يحتاج إلى الصين".

ومن جانبه قام الدكتور مارتين دافيس المدير التنفيذي لمركز الدراسات الصينية لجامعة ستيلنبوش بزيارة الصين 25 مرة منذ 1986، واشاد بالاستراتيجية الصينية العلمية للتنمية القائمة على أساس تعزيز الابتكار الذاتي.

وقال لشينخوا "إن الصين قد سارت إلى الطليعة العالمية في عدد كبير من الأبحاث العلمية مثل الموصلات الفائقة وتكنولوجيا النانو و علم المتحجرات وعلم الفضاء".

ورأى ان الإصلاح والانفتاح حررا عقول الشعب الصيني بشكل هائل وحشدا قدرتهم على المبادرة والابداع بشكل كبير وحولا الصين إلى قوة حيوية عظيمة للتنمية.