v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
أكد وزير الخارجية اليابانى هيروفومى ناكاسونى فى مقابلة مكتوبة مع وكالة الانباء الصينية (شينخوا) ان نجاح العاب بكين الاولمبية يجسد المنجزات الصينية خلال الاعوام الثلاثين الماضية بعد الاصلاح والانفتاح .
وقال ناكاسوني "اعتقد التنظيم الناجح لالعاب اولمبياد بكين التى أحرزت فيها الصين 51 ميدالية ذهبية واحتلت المركز الأول في جدول الميداليات، يمثل المنجزات الصينية الكبيرة فى الاعوام الثلاثين الماضية".
وقام وزير الخارجية بزيارة الصين للمرة الاولى فى اواخر السبعينات من القرن الماضى، حين كان يعمل في شركة خاصة للبتروكيماويات وشارك فى مشروع تصدير معدات للصين. وقال ان ذلك الوقت كانت الصين فى المرحلة التأسيسية للتصنيع وكانت متلهفة لادخال التكنولوجيا المتقدمة إلى من الخارج.
وقال "الآن الشركات من جميع انحاء العالم تتدفق على الصين لتصنيع أكثر منتجاتها تقدما والتى تصدر الى كل جزء فى العالم"، مضيفا "ان هذه المنجزات لم يكن من الممكن تخيلها في ذلك الوقت، وأعتقد انها نتيجة للسياسة الاقتصادية الحكومة الصينية وللعمل الشاق للشعب الصينى".
وبدأت الصين سياسة الاصلاح والانفتاح فى عام 1978 ، وهو العام نفسه الذي وقعت فيها الصين واليابان معاهدة السلام والصداقة. وقام دنغ شياو بينغ الذي كان نائبا لرئيس مجلس الدولة آنذاك بزيارة لليابان، وقال ناكاسوني ان تلك الزيارة تعد نقطة فاصلة في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال وزير الخارجية اليابانى "لقد شهدت الاعوام الثلاثين الماضية نموا سريعا للصين وكانت أيضا فترة تعزيز للعلاقات الصينية -اليابانية لتصبح أوثق "، مضيفا ان اليابان تعتقد على الدوام ان التنمية الصينية في صالح اليابان. ومن وجهة نظره فان الحكومة اليابانية ورجال الاعمال والمنظمات المدنية في اليابان قد قاموا بكثير من التعاون مع الصين".
وذكر ان 40 الف رحلة أجريت بين اليابان والصين فى عام 1978 مقارنة مع 5 ملايين فى العام الماضى. وفى عام 2007، وصل اجمالى حجم التجارة بين البلدين 236.6 مليار دولار امريكى اى حوالى 50 ضعفا مقارنة بعام 1978. وجعلت التبادلات الوثيقة للافراد والبضائع البلدين متلازمين
وقال الوزير "انه يتعين على الصين واليابان تعزيز العلاقات الحالية من اجل تعميق التفاهم المتبادل والثقة بينهما وتوسيع التعاون. وبينما نحقق حياة اكثر سعادة لمواطني البلدين عن طريق هذا يمكننا أيضا ان نساهم فى ازدهار منطقة آسيا الباسيفيك والعالم بأسره."
وقال ناكاسوني انه في ظل تعزيز الارتباط الاقتصادي فان سلامة الغذاء الصينى قد لعبت دورا هاما انتاج الاغذية فى اليابان، مضيفا "انه بالتالي على البلدين ان تعززا التعاون فى مثل هذه المجالات الجديدة".