v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
صرح كلاوس توبفر الرئيس السابق لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) أخيرا بأن جهد الصين الخاص بتعزيز الحماية البيئية والحفاظ على الطاقة وتقليل انبعاث الغازات وبناء مجتمع يقوم على الحفاظ على الموارد أمر ذو أهمية كبيرة للعالم.
وأضاف ان "مثل هذه الخطوة تصب في مصلحة العالم بأسره وتتوافق مع حاجات التنمية المستدامة العالمية".
-- انجازات:
قال توبفر اننى " كعضو في المجلس الصيني للتعاون الدولي من اجل البيئة والتنمية رأيت العزيمة القوية لدى القيادة الصينية.. ولقد جعلني اداء الحكومات المركزية والاقليمية خلال عملية الحضرنة أيضا أظن ان الحكومات كلها اتفقت على حماية البيئة والحفاظ على الطاقة وتقليل انبعاث الغازات وبناء مجتمع يقوم على الحفاظ على الموارد".
واتخذ الخبير شانغهاي مثالا لدعم كلماته فقال ان " حكومة شانغهاي تدرك بالكلية اهمية الحفاظ على الطاقة وتوفير الموارد الكافية".
وأردف قائلا انه لجعل شانغهاي مدينة صديقة للبيئة اتخذت حكومة البلدية اجراءات مثل بناء المزيد من منشآت معالجة مياه الصرف وتقييد عدد السيارات للمساعدة في تخفيف التكدس المروري وتحسين أحوال الهواء، وقد وصف هذه الخطوات بالمذهلة.
كما لفت الى أن كثيرا من التغيرات في سياسات الحكومة بخصوص صناعات السلع والصناعات الخدمية تعد ايضاحا لنهج الصين الجديد تجاه حماية البيئة والحفاظ على الطاقة.
وقال ان الصين على سبيل المثال اعطت اولوية قصوى للتناول الصحيح لانبعاث ثاني اكسيد الكربون، وان البلاد اشتركت بشكل ناجح كذلك في البحث والتطوير بشأن السيارات التي تسير بالكهرباء والتي تستخدم الطاقة البديلة.
-- هناك المزيد من العمل:
ذكر الرئيس السابق لبرنامج الامم المتحدة للبيئة انه على الرغم من هذه النتائج الايجابية الا ان هناك المزيد من العمل الواجب في الصين.
وأضاف ان الصين مازالت بحاجة الى جهود مضنية لكبح جماح التحديات القوية مثل حماية موارد المياه وخفض معدل تلوث الهواء وتعزيز كفاءة الطاقة.
واقترح توبفر ان تستورد الصين تكنولوجيات جديدة متقدمة في مجال حماية البيئة والحفاظ على الطاقة من دول أخرى، وان تشارك بفعالية في مشروعات التعاون الدولي بشأن حماية البيئة والحفاظ على الطاقة حيث ان البلاد فعليا لديها قدرة علمية واقتصادية قوية.
وفيما يتصل بالآثار السلبية للأزمة المالية الجارية على حماية البيئة والحفاظ على الطاقة ، قال توبفر ان الآثار واضحة ولكنها ستستمر فقط لفترة قصيرة. وأضاف انه بينما ستكون الاجراءات التي تتخذها الحكومات من اجل استقرار الاسواق المالية سارية المفعول، ستحظى حماية البيئة و الحفاظ على الطاقة مجددا بأقصى اهتمامات العالم.