v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
لا يمكن فصل المنجزات البارزة التي حققتها الصين فى العلوم والتكنولوجية عن البيئة الايجابية التى خلقها صناع السياسة الصينيون على مدار العقود الماضية، حسبما قال خبير يابانى.
قال اتسوشى سونامى الخبير في الوكالة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا "عندما طرحت الصين خطة اصلاح قطاع العلوم والتكنولوجيا فى عام 1985، لم يسمع احدا في خارج البلاد بذلك لانه في ذلك الوقت لم يربط احد الصين بالتكنولوجيا الفائقة."
واستطرد خلال مقابلة اجرتها معه وكالة انباء ((شينخوا)) "لكن الان لا احد يضحك حين نذكر العلوم والتكنولوجيا في الصين."
ويعمل سونامي منذ زمن طويل على دراسة مقارنة لسياسات الابتكار الوطنية فى الصين، وشهد التزايد المطرد لعدد الباحثين العلميين فى البلاد خلال العقود الماضية، وبعضهم علماء عادوا من الولايات المتحدة واوروبا واليابان وبعضهم من الشباب الذي ألهمته الاجيال السابقة.
وقال "انا اعتقد ان هذا ما كان ليحدث بدون سياسة الاصلاح والانفتاح ."
واضاف "وفى اواخر الثمانينات والتسعينات حاولت الحكومة الصينية كل ما فى وسعها لخلق مناخ بناء للعلماء والباحثين ليعودوا من الدول المتقدمة الى الصين ويعملون من اجلها."
واكد ان هذه الجهود لم يسبق لها مثيل وقد أتت بثمرها"." وقال الخبير اليابانى بنظرة مستقبلية انه متفائل إزاء آفاق التطور العلمى للصين.
وقال انه "اذا واصل البحث العلمى الفوز بدعم كاف من الادارات المالية فمن المتوقع ان يحافظ قطاع العلوم والتكنولوجيا فى الصين على تطوره السريع خلال السنوات ال20 المقبلة."
قال سونامى "هناك عدد كبير من الشباب يعملون فى ابحاث مثل رسم جينوم الارز والجينوم البشري، ويقومون بما نقوم به في الدول المتقدمة."
وقد شعر بالدهشة انه اينما ذهب خلال زيارته للصين كان يلتقي باشخاص يفكرون ويتعاملون مع الاشياء من منظور عالمي.
واضاف "ما دام هؤلاء الاشخاص يلعبون دورا هاما في تطوير العلوم والتكنولوجيا فى الصين فلا اشك في التقدم الذى ستحققه البلاد خلال السنوات ال20 المقبلة."
ووفقا لسونامى فان الموارد البشرية الغنية في الصين تعطيها مزية فريدة.
واكد ان "الصين لديها تاريخ طويل في البحث العلمى، واذا تمكنت الصين من جمع تاريخها بالتكنولوجيات الاكثر تقدما في العالم وان تجد نموذجا للتنمية يناسبها، فانه سيكون بامكانها ان تصبح اكثر قوة في هذا المجال."
اضاف ان "الصين ستجد الكثير من الفرص خلال السنوات ال20 المقبلة. لننتظر ونرى."