v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
هناك العديد من الموهوبين بين الطلبة الصينيين، وبدون الطلبة الصينيين، لم يكن بمقدور اليابان تحقيق الكثير فى تعليمها للطلبة الاجانب.
قال يوشى اودا المسئول عن برامج تبادل الطلبة فى مكتب التعليم العالى بوزارة التعليم اليابانية ان " الطلبة الصينيين يشار اليهم عادة على انهم ماهرون فى الدراسات الاكاديمية وممتازون على المستوى النظرى ويتمتعون بصفات شخصية جيدة فى الجامعات هنا".
واضاف ان كليات الجامعات اليابانية بها عدد كبير من الطلبة الصينيين وقد لعبوا دورا هاما فى التعليم العالى اليابانى.
وذكر المسئول انه " بطريقة ما، فان التعليم اليابانى للطلبة الاجانب لا يمكن ان يحقق نجاحا بدون مشاركة الطلبة الصينيين".
ووفقا لاودا فان الطلبة الصينيين يمثلون اكثر من 60 فى المائة من الطلبة الاجانب الذين يدرسون فى اليابان، بزيادة ملحوظة على نسبة ال 20 فى المائة عام 1983.
بدأ الطلبة الصينيون الدراسة فى اليابان فى عام 1972 عندما قامت الدولتان بتطبيع علاقاتهما الدبلوماسية ولكن العدد ظل صغيرا حتى 1978. وبلغ ذروته فى 2005 عندما بلغ عدد الطلبة الصينيين فى اليابان 80592.
قال اودا " هناك اعداد متزايدة من الطلبة الصينيين يدرسون فى اليابان منذ 1979 عندما بدأت برامج تبادل الطلبة التى تمولها الحكومة الصينية ".
وفى يوليو 2008، بدأت ستة ادارات حكومية يابانية من ضمنها وزارات التعليم والخارجية والعدل، برنامجا يهدف لجذب 300 الف طالب اجنبى لليابان.
وفى اطار البرنامج، سوف تبسط السلطات المعنية اجراءات الهجرة وتسهل تدويل الجامعات كما تقدم الدعم للطلبة الاجانب فى حياتهم اليومية وفى التوظيف.
قال اودا ان " اليابان ترحب بصدق بقدوم الطلبة الصينيين لليابان وتتطلع لحضور عدد اكبر من الطلبة الصينيين فى اطار هذا البرنامج".