v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
بعد ركوبنا الطائرة متوجهين إلي قوانغشي قالت لي ريحانة أنت الآن صرت متعبا واظنك ستنتهز فرصة الثلاث ساعات التي سنحلقها في السماء لتنام، فقلت لها وأغمض عيني لحظة دون أن أبصر الصين ؟! فأجابت ولكنك لم تنم إلا ساعتين كما أخبرتني منذ أن خرجت من مطار القاهرة، أي منذ يومين فأجبتها ولكن مقابلتك لي وشعوري أني في الصين بدد كل التعب ، فقالت لي .. فنحن الآن في المساء والجو مظلم ولن تري شيئا من الصين كما تريد ، فأجبتها وما ظلام الصين في عيني إلا نورا أحب أن أراه وأبصره أليس هو ظلام الصين ؟! إذن هو معلم يستحق ألا أفوت الفرصة دون رؤيته ونحن في طريق السماء إلي قوانغشي، فأجابت مبتسمة ولكن سأنام أنا أيها الأديب .
وبعد ساعتين إلا قليل استيقظت ريحانة فسألتها انظري إلي الأسفل كيف ترين هذه المصابيح المضاءة والأنوار ، قالت أراها مصابيح .. ماذا تراها أنت ؟ فقلت لها النجوم وقد تناثرت علي أرض قوانغشي .. فنظرت إلي مندهشة ولم تنبس ببنت شفاه .
حين شرعت المضيفات الجميلات في تقديم العصائر والمشروبات الدافئة ثم وجبة الطعام كانت ريحانة متحفزة أن ترشدني إلي ما يجب تناوله بالنسبة لي وما لا يجب تناوله حيث كانت علي دراية كاملة بكل عاداتي، وقد كان هذا أول لقاء لي مع الطعام الصيني، ولا أخفيكم سرا أحبائي الماء كان وجبتي في هذه الرحلة لحين إشعار آخر ..!