مقاطعة صينية ساحلية تعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع دول اجنبية مناطق اخرى

شهدت مقاطعة فوجيان الساحلية بجنوب شرق الصين تطورا سريعا فى تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع دول اجنبية ومناطق اخرى .

قال مسؤول فى حكومة المقاطعة انها قد اقامت العلاقات الاقتصادية والتجارية مع 219 دولة ومنطقة منذ عام 1978 حين بدأت الصين فى تطبيق سياسة الاصلاح والانفتاح على الخارج .

اضاف خلال احتفال المقاطعة بالذكرى الثلاثين لجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الحادية عشرة للحزب الشيوعى الصينى التى قررت افتتاح البلاد واصلاح اقتصادها المكافح اضاف ان المقاطعة قد ظهر فيها وضع اصلاح متحسن , شتى الاتجاهات وواسع المجالات يتكون من مناطق خاصة اقتصادية ومدن ساحلية مفتوحة ومناطق تنموية اقتصادية وتكنولوجية ومناطق حرة واحياء ذات الصناعات العالية والحديثة واحياء سياحية على المستوى الوطنى بفضل الجهود الكدودة .

ويتوقع ان يصل اجمالى الحجم التجارى بهذه المقاطعة الى 84.932 مليار دولار امريكى محتلة المركز السابع فى عموم البلاد مشيرا الى ان معرض شيامن التجارى الذى يقيم يوم 8 سبتمبر لكل سنة قد اصبح حفلة ضخمة على المستوى الوطنى تتحول من النشاطات الاقليمية الى النشاطات الوطنية والدولية بشأن تعزيز التجارة وجذب الاستثمارات الاجنبية .

الجدير بالذكر ان مدينة شيامن تقترب من جزيرة تايوان وما زالت تلعب دورا هاما وايجابيا فى جذب الاستثمارات التايوانية .

حتى نهاية نوفمبر الماضى , اجازت المقاطعة 42659 مشروعا اجنبى التمويل باستخدام 132.86 مليار دولار امريكى من الاستثمارات الاجنبية المتعاقدة واستغلال 83.18 مليار دولار امريكى من الاموال الاجنبية المستخدمة فعليا .

وقال انها تعمل على تعزيز العلاقات التجارية مع تايوان باستخدام تفوقاتها الجغرافية اذ انها تقترب من تايوان بالمقارنة مع مقاطعات صينية اخرى .

واكد على ان المقاطعة تولى اهتماما بالغا بتطوير التعلاقات الاقتصادية والتجارية مع رجال الاعمال التايوانيين اذ لديها حاليا 4 مناطق خاصة للاستثمارات التايوانية و30 نافذة تجارية موجهة لتايوان اضافة الى 27 نقطة تجارية للحجم التجارى الصغير بين رجال اعمال فوجيان وتايوان و35 مرسى خاصا للسفن التايوانية .

وقال هذا المسؤول ان المقاطعة قد اجازت 9681 مشروعا تايوانيا حتى نهاية نوفمبر 2008 بمبلغ 14.077 مليار دولار امريكى من الاستثمارات التايوانية المستخدمة فعليا مؤكدا على ان التعاون بين المقاطعة وتايوان شهد تطورا ملحوظا فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والتعليم والثقافة والرياضة والسياحة وغيرها كما يعزز التبادل بين شعب الجانبين .