البشير يوقع عقدين لإنشاء طريقين بإقليم دارفور في إطار الشراكة بين السودان والصين

وقع الرئيس السوداني عمر البشير في زيارته الثانية لاقليم دارفور هذا العام عقدين لتنفيذ طريقي النهود ـ أم كدادة ، وزالنجي - الجنينة، في إطار شراكة بين السودان والصين، واعدا سكان الإقليم بمزيد من مشروعات التنمية.

ووقع البشير عقدين لتنفيذ طريقي النهود ـ ام كدادة بطول 221 كيلومترا، وزالنجي الجنينة بطول 175 كيلومترا ، وسيتم تنفيذ المرحلتين في إطار شراكة بين السودان والصين، حيث وقعه عن الجانب السوداني حامد محمود مدير عام الهيئة القومية للطرق والجسور، وعن الجانب الصيني مدير شركة ((سيكو)) الصينية.

وقال البشير أمام ما يقرب من خمسة الاف مواطن تجمعوا خلال افتتاحه قرية "سويلنغا" النموذجية لاعادة النازحين ، والتى تحتوى على مرافق صحية وتعليمية (15 كيلومترا) شمال مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اليوم "إن أعداء السودان لا يريدون له ان يتقدم او يستقر، ولكننا نرد عليهم بمزيد من مشاريع التنمية والخدمات".

وأكد البشير ان التوقيع علي هذين العقدين يؤكد جدية الحكومة وعزمها علي اكمال طريق الانقاذ الغربي وتنفيذ مقررات ملتقى أهل السودان لحل مشكلة دارفور ، واعدا سكان دارفور بمزيد من مشروعات التنمية وتوفير الخدمات الضرورية .

وأضاف "ان ذلك رد علي الذين يدعون بأننا نهمش أهل دارفور ، والذين يريدون ايقاد نار الحرب في دارفور بايقاف عجلة التنمية ، ولكننا نؤكد ان خططنا ستستمر".

وشن البشير هجوما عنيفا على ما أسماها الدوائر الغربية ، قائلا "لاتدعوا الأعداء يفرقون صفوفكم ويزرعون الفتنة ، وصيتى لكم مزيدا من التماسك والترابط".

وافتتح البشير عددا من المرافق الخدمية والحيوية بولاية شمال دارفور، ضمت صالات مطار الفاشر وبرج أبوحمرة ومجمع الوزارات الجديد والمستشفى العسكري ومباني أمانة الحكومة ومجمع جبل مرة الطبي للتأمين الصحي وبرج الفاشر التجاري.