v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
مازالت إحدى قبائل الجنوب في المملكة العربية السعودية تتحدث بلغة أخرى هي اللغة الحميرية إلى جانب اللغة العربية، منذ العهد الذي سبق الإسلام وحتى الآن.
وتعد اللغة "الحميرية" من اللغات التي كان عدد من القبائل اليمنية يستخدمونها ويتحدثون بها قبل الإسلام، كما أن "بني مالك" وهي إحدى قبائل حمير والتي تقطن منطقة جازان (أقصى الجنوب الغربي للسعودية)، تتحدث بتلك اللغة الحميرية حتى ظهر الإسلام والذي أبدل تلك اللغة بلغة القرآن، إلا أن عددا من القبائل في منطقة الجنوب مازالوا يتكلمون بها حتى الوقت الحالي، خصوصا قبيلة بني مالك والتي تسكن في عدة محافظات تابعة لمنطقة جازان جنوب المملكة.
ويستخدم أبناء القبيلة تلك اللغة في أحاديثهم فيما بينهم دون غيرهم، والبالغ عددهم قرابة الـ70 ألف شخص، وجميعهم يتحدثون تلك اللغة بكل طلاقة وفصاحة في أحاديثهم اليومية، كما أنهم يصرون على عدم تركها واندثارها، حيث إنهم يدفعون بصغارهم لتعلمها والتحدث بها في حياتهم اليومية من خلال الأحاديث اليومية التي يسمعها الصغار من أقرانهم كبار السن .
وقال جابر المالكي أحد أبناء بني مالك الذي يسكن حاليا في الرياض في تصريح لصحيفة ((الاقتصادية)) السعودية نشرته يوم الأربعاء (24 ديسمبر) إن اللغة الحميرية لغة قديمة وكانت تمارس قبل عهد النبي محمد، مشيرا إلى أن أساس تلك اللغة من اليمن.
وأوضح المالكي أن أهالي بني مالك والذي يزيد أعدادهم عن 70 ألف نسمة جميعهم يتحدثون باللغة الحميرية إلى جانب اللغة العربية، موضحا أن اختلافها عن العربية في بعض من المفردات ومنها مثلاث "أندرموطا" والتي يقصد بها " أنزل تحت" و "وحش وش" وتعني رج الإناء، كما أن هناك كلمات أخرى منها "ملعس" ويقصد بها الوجه، مبينا أن بني مالك يستخدمون كلمة أم والتي تسبق بعض المفردات.