v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
اشاد سيد مشاهد حسين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الباكستانى، بسياسة الاصلاح والانفتاح التى بدأتها الصين منذ ثلاثة عقود ماضية، قائلا ان هذه السياسة افادت الشعب الصينى والعالم بأسره.
وذكر مشاهد فى مقابلة اجرتها معه وكالة انباء (شينخوا) ان "تحول الصين، الذى حدث بطريقة سلمية، افاد الشعب الصينى واثر على السلام والاستقرار فى آسيا والعالم".
يعتبر عام 2008 الذى يوافق الذكرى الـ30 لاطلاق سياسة الاصلاح والانفتاح، نقطة تحول فى التنمية الصينية.
تم اتخاذ قرار انفتاح البلاد التى كانت منغلقة فى وقت ما واصلاح اقتصادها المضطرب فى الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الـ11 للحزب الشيوعى الصين، التى بدأت فى 18 ديسمبر 1978.
وقد حولت هذه السياسة، التى قادها الزعيم الراحل دنغ شياو بينغ، البلد الفقير الى احد اكبر الاقتصادات فى العالم.
وقال مشاهد انه "من خلال الانفتاح والاصلاح، تمكنت الصين من انتشال حوالى 400 مليون شخص من الفقر، واصبح لديهم حاليا حياة جديدة. وهذا انجاز جدير بالملاحظة".
زار مشاهد، وهو ايضا سكرتير عام حزب المعارضة، رابطة المسلمين الباكستانيين - قائد، الصين لاول مرة فى السبعينيات وقد قام بعدد كبير من الزيارات منذ ذلك الوقت.
وقد تأثر مشاهد بالتغيرات الهائلة التى حدثت خلال الثلاثة عقود الماضية، وخاصة فى اسلوب حياة المواطنين، والبنية التحتية، والتكنولوجيا المتقدمة، وحتى اللغة.
واوضح انه "فى عام 1972، كان عدد ضئيل من المواطنين يتحدثوا الانجليزية. ولكنها اصبحت حاليا لغة منتشرة".
ونسب مشاهد الانجازات التى حققتها الصين لقيادة الحزب الشيوعى الصينى، قائلا انه لعب دورا "فريدا" فى "جعل اكثر بلاد العالم كثافة سكانية" رابع اكبر اقتصاد فى العالم.
واشار مشاهد الى ان "ايديولوجية الحزب الشيوعى الصينى مبنية على الانسانية، وليست على السيطرة او الهيمنة"، واضاف ان الصين لم تستخدم "القوة الامبريالية" ولكنها اتبعت مسار التنمية السلمية.
وذكر ان المجتمع الصينى مجتمع تعددى. ويمنح الحقوق للاقليات والجماعات المختلفة، ويعطى الفرصة للجميع للمشاركة فى العملية الصينية".
ووصف مشاهد ايضا سياسة "بلد واحد ونظامين" بأنها "اسهام فريد فى التاريخ الحديث"، قائلا ان هونج كونج وماكاو عادتا الى الصين فى عامى 1997 و 1999 على التوالى "بالدبلوماسية والمفاوضات والاتفاقيات" وليس بالقوة.
وبالنسبة لخطة حزمة الحوافز الصينية لانعاش الاقتصاد فى مواجهة الازمة الاقتصادية الحالية، اعرب مشاهد عن اعجابه بالمساهمة التى قدمتها الصين لتنمية العالم.
وذكر ان "استقرار اقتصاد الصين يبعث رسالة استقرار لاقتصاد آسيا والعالم".
وذكر مشاهد "نشارك الصين فى نجاحها كبلد مجاور. ونريد ان نتعلم من المثال الصينى، ونريد ان نستفيد مما فعلته الصين خلال الاعوام الماضية".