v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
دخلت العمليات العسكرية التى شنتها القوات الإسرائيلية ضد حركة المقاومة الإسلامية ( حركة حماس ) في غزة دخلت يوم الأحد ( 28 ديسمبر) يومها الثاني. حيث استمرت الطائرات الاسرائيلية قصفاتها الجوية على قواعد حركة حماس. أما قوى حماس فاستمرت هجماتها الصاروخية على القوات الإسرائيلية. وبذلك اشتدت الأوضاع في غزة وتثير قلق المجتمع الدولي.
في فجر يوم الأحد ( 28 ديسمبر) قامت الطائرات الإسرائيلية بجولة أخرى من غاراتها على غزة. بشأن ذلك أعلنت المتحدثة باسم القوات الإسرائيلية السيدة آويتال ليبوويتز في لقاء صحفي:
إن طائراتنا قد قصفت يوم السبت 50 هدفا من قواعد حركة حماس في غزة. أما غارات اليوم فتهدف إلى قصف نفس العدد من قواعد حركة حماس تقريبا. وتهدف الغارة الأخيرة من اليوم إلى نسف 40 نفق يقع على الحدود بين غزة ومصر وهى الأنفاق التي تستخدمها القوى الفلسطينية لتهريب الأسلحة والصواريخ ويتسلل منها الإرهابيون إلى غزة.
وجاء في أنباء ذكرتها دوائر صحية في غزة أن الغارات الجوية الإسرائيلية قد أدت إلى مقتل 296 وجرح أكثر من 950 شخصا على الأقل.
ذكر مارك ريجيف المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم الأحد أن الحكومة الإسرائيلية بشأن مشكلة غزة قد تبنت ثلاثة قرارات مهمة وهى:
الأول تنفيذ القانون الطارئ في جنوب إسرائيل لمواجهة الصعوبات الحالية. الثاني تنفيذ الحالات الطارئة الاقتصادية لضمان التموين بالأغذية والمواد الأخرى. الثالث دعوة الكنيست الإسرائيلي إلى الموافقة على استدعاء جنود من القوات الاحتياطية لأن العمليات العسكرية لن تنتهي بسرعة.
وبشأن تحريك القوات الاحتياطية قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية فإن العدد الذى سيتم استدعائهم للقوات الاحتياطية سيكون 6 ألاف وسبعمائة جندي. وجاء في أنباء أن المئات من جنود المشاة الإسرائيلية والقوات المدرعة قد أرسلوا يوم الأحد إلى الحدود مع غزة استعدادا للقيام بالعمليات العسكرية البرية علما بأن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد زعم بعدم استبعاد امكانية القيام بالهجوم البري على غزة. بينما أكدت ليبوويتز المتحدثة باسم القوات الإسرائيلية أن الغارات الجوية على غزة هى الوسيلة الرئيسية قائلة:
لم نفكر حاليا في تحريك القوات البرية. أما تحريك القوات الاحتياطية فيجب الحصول على موافقة الحكومة ثم على الإجازة من وزارة الدفاع. لذلك لم نقم باستدعاء أحد. وسنحرك القوات الاحتياطية إذا اقتضى الأمر.
بشأن الغارات الجوية الإسرائيلية التى أدت إلى سقوط العدد الكبير من الفلسطينيين بين قتيل وجريح عبر رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أثناء زيارته لمصر عن معارضته الشديد للعمليات العسكرية الإسرائيلية آملا في استئناف الحوار في أسرع وقت ممكن لضمان سلامة المواطنين الفلسطينيين.
وأعطى المجتمع الدولي اهتمامه بالأوضاع المتوترة في غزة. فأصدر مجلس الأمن الدولي يوم الأحد ( 28 ديسبمر ) بيانا يدعو الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية. كما عبرت الدول والمنظمات الدولية منها العراق وروسيا وتركيا والعربية السعودية وكوبا وجامعة العربية عن الاستنكار الشديد للغارات الجوية الإسرائيلية على غزة داعيين إسرائيل إلى وقف عملياتها العسكرية.