v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
تعهد كل من نائب رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ ورئيس الوزراء المصري أحمد نظيف فى ال25 من شهر ديسمبر عام 2008 بالتغلب على تأثيرات الأزمة المالية العالمية.وخلال محادثاتهما، دعا لي كه تشيانغ الدولتين الى تعزيز التعاون والتنسيق في هذا الصدد، وطرح على الجانب المصري مقترحا من أربع نقاط. أولا، دعا الجانبين الى مواصلة وضع أسس علاقات التعاون الاستراتيجية بين الصين ومصر والتي أنشأت عام 1999 والحفاظ على تبادل الزيارات رفيعة المستوى وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة.
واقترح إثراء محتوى التعاون الاستراتيجي في الطاقة والاتصالات والنقل والسياحة والميادين الأخرى واكتشاف مجالات جديدة للتعاون مثل انشاء البنية التحتية والتبادلات الفنية.
وأكد لي كه تشيانغ على أولوية تنفيذ المشروعات الكبرى ذات الأهمية الاستراتيجية بين الجانبين وجعلها أن تصبح نموذجا لمشروعات أخرى.وحث الجانبين على إستكشاف إمكانيات السوق في البلدين سعيا للحفاظ على الاستقرار المالي والاقتصادي .ووافق أحمد نظيف على تصريحات لي كه تشيانغ قائلا إن مصر مستعدة للعمل مع الصين للتغلب على الأزمة المالية العالية ولتعزيز التنمية المستقرة للاقتصاد العالمي.
وأكد لي كه تشيانغ على أهمية التعاون بين الصين ومصر في إطار منتدى التعاون الصيني العربي ومنتدى التعاون الصيني الأفريقي. وقال إن الصين مستعدة لبذل جهود مشتركة مع الجانب المصري من أجل مزيد من الإثراء والدفع لنوع جديد من الشراكة الاستراتيجية بين الصين وأفريقيا لتقدم إسهامات أكبر للوحدة والتعاون والرخاء والتنمية بين الدول النامية.
واكد انه "ومع اقتراب الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لاقامة علاقات التعاون الاستراتيجية بين البلدين، فانه من الاهمية بمكان القيام بدعم نشط للتعاون بين البلدين على مستوى عال".
عقب المحادثات، حضر الجانبان مراسم توقيع بعض مشروعات التعاون في الاقتصاد والتكنولوجيا وبرنامج للتدريب في مجال صيد الاسماك.
هذا ووصل لي كه تشيانغ مؤخرا الى مصر في زيارة رسمية تستغرق أربعة وتعد مصر هي المحطة الثانية لاول جولة خارجية يقوم بها لي الذي تولى منصبه في مارس الماضى. ووفقا للإحصاءات الصينية ، فقد وصل حجم التجارة بين الصين ومصر الى أكثر من 5.3 مليار دولار أمريكي في أكتوبر من العام الحالي، بزيادة 44 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من العام السابق.
وإضافة الى ذلك، تعهدت الصين بتعزيز تعاونها العملي مع الكويت في مختلف المجالات، بهدف الارتقاء بالعلاقات الثنائية الى مستوي أعلى.
ودعا نائب رئيس مجلس الدولة الصيني الزائر لي كه تشيانغ خلال اجتماعه مع أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، الجانبين الى تعزيز التبادلات رفيعة المستوى القائمة على المساواة، والمنفعة المتبادلة، والثقة السياسية المتبادلة، وكذا التعاون التجارى.
وقال لي كه تشيانغ إن الصين مستعدة لتدعيم التعاون مع مجلس التعاون الخليجي الذي يلعب دورا هاما في منطقة الخليج.
وقال لي انه سيتم اطلاق آلية الحوار مع مجلس التعاون الخليجي العام المقبل، كما دخلت المفاوضات بشأن منطقة التجارة الحرة مرحلة حاسمة، معربا عن ايمانه بان الكويت ستواصل القيام بدور هام لتدعيم العلاقات بين الصين ومجلس التعاون الخليجي .
من جانبه، أشاد الامير الصباح بنمو التعاون بين البلدين في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة، ووعد بأن تواصل بلاده دفع العلاقات الثنائية قدما.
وقام لي كه تشيانغ بزيارة الكويت بدعوة من نائب أول رئيس الوزراء وزير الدفاع الكويتى الشيخ جابر مبارك الأحمد الصباح. وتعد الكويت المحطة الاخيرة فى جولة لي الخارجية التي استغرقت 11يوما . وتقول الاحصائيات الرسمية الصينية أن الصين والكويت سجلتا من جديد أرقاما قياسية فى حجم التجارة التبادلية حيث بلغ 3.6 مليار دولار عام 2007 ، بزيادة 30 في المائة على عام 2006. بينما بلغ حجم واردات الصين من السلع الكويتية 2.3 مليار دولار عام 2007، ومن بينها 90 في المائة من منتجات البترول، في حين صدرت الصين للكويت فقط سلعا بقيمة 1.3 مليار دولار.