المجتمع الدولي يواصل دعوة الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى تحقيق وقف إطلاق النار

واصلت أمس الاثنين (12 يناير) القوات الإسرائيلية هجماتها على مدينة غزة، باعتبارها أكبر مدينة في القطاع، في وقت دعا المجتمع الدولي الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى تحقيق وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.

فقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمس أن الجانب الإسرائيلي لن يوقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة إلا يعد انتهاء إطلاق الصواريخ على إسرائيل ومنع تهريب الأسلحة في غزة. وذكر المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي مارك ريجيف أن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وستتركز العملية في المرحلة التالية على المفاوضات الدبلوماسية والأعمال العسكرية.

ومن جانبها، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس بيانا ذكرت فيه أن أعضاءها بذلوا أقصى جهودهم لعرقلة تقدم القوات البرية الإسرائيلية، مضيفة أنهم نجحوا في توقف القوات الإسرائيلية خارج مدينة غزة ومنطقة شمالي غزة.

وكشف مصدر فلسطيني مساء أمس عن أن الجانب المصري ظل يفرض الضغط على حماس خلال ال24 ساعة الماضية وطالبها بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار فى أسرع وقت مع الجانب الإسرائيلي في قطاع غزة.

هذا ودعا المبعوث الصيني الخاص لقضية الشرق الأوسط سون بي قان خلال زيارته أمس الاثنين لمصر دعا أطراف الصراع الفلسطيني والإسرائيلي إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1860 ووقف كافة العمليات العسكرية فورا، كما دعا إلى نقل مواد الإغاثة الإنسانية إلى قطاع غزة.

وفي يوم نفسه أعلن أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى أن اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب سيعقد في ال16 من يناير الحالي لبحث وقف العملية العسكرية الإسرائيلية.