| v الإذاعة السودانية |
| v وكالة أنباء شينخوا |
| v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
| v تلفزيون الصين المركزي |
| v مركز معلومات الانترنت الصيني |
| v سفارة الصين لدى مصر |
| v الوكالة الموريتانية للأنباء |
بدأت القوات الإسرائيلية تنسحب بالتدريج من قطاع غزة بعد إعلان الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وقف إطلاق النار، لكن ما زالت بعض الاشتباكات المتفرقة تحدث بينهما، في وقت ودعا فيه المجتمع الدولي الفلسطينيين إلى تحقيق المصالحة الوطنية وبذل الجهود لإعادة إعمار غزة.
قال شهود عيان هناك إن القوات البرية الإسرائيلية بدأت أمس الاثنين (19 يناير) الانسحاب من جنوب مدينة غزة وشرقها وشمال القطاع تدريجيا. وبدأ سكان غزة الهاربون من الحرب العودة إلى مساكنهم بعد وقف إطلاق النار.
وقال سكان ساحل غرب غزة أمس إنهم تعرضوا لهجوم سفينة حربية إسرائيلية. أما القوات الإسرائيلية فقالت إن بعض المسلحين الفلسطينيين الرافضين لوقف إطلاق النار هاجموا القوات الإسرائيلية في شمال القطاع، وردت البحرية الإسرائيلية عليهم بقذائف المدافع.
هذا وحث أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أمس في القمة العربية الأولى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالكويت الجانبين المتنازعين في غزة على التوصل إلى اتفاق حول وقف دائم لإطلاق النار.
وخلال نفس القمة، قال الرئيس المصري حسني مبارك أمس إن بلاده ستواصل جهودها لتحفيز الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار ودفع الوحدة الفلسطينية.
ومن جانبه، قال العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في نفس اليوم إن المبادرة العربية لن تبقى مطروحة على الطاولة، والخيار بين الحرب والسلام لن يبقى طويلا.
وأصدرت مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي بينيتا فيريرو والدنير ليلة أمس بيانا دعت فيه الأطراف المعنية إلى تقديم تسهيلات لدخول فرق الإغاثة والمعونات الإنسانية إلى غزة عبر المعابر المفتوحة.
هذا وقد أعلنت جمهورية التشيك التي تتولى الرئاسة الدورية الحالية للاتحاد الأوروبي أن مؤتمرين دوليين سيرعاهما الاتحاد خلال الفترة ما بين ال21 وال25 من الشهر الحالي في بروكسل لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط.
