v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
كشفت مديرة آثار مدينة بابل العراقية عن مقترحات أعدتها اللجنة التي شكلت من قبل وزارة السياحة والآثار لإعادة تأهيل المناطق الأثرية، بإزالة جميع الأبنية في المدينة التي بنيت في عهد النظام السابق بعد حصول الموافقة والتخصيصات المالية.
وقالت مديرة أثار بابل الدكتورة مريم عمران في تصريح خاص لوكالة ((أصوات العراق)) يوم الثلاثاء (3 فبراير) إن من ضمن المقترحات التي أعدتها اللجنة التي شكلت من قبل وزارة السياحة والآثار لإعادة تأهيل المناطق الأثرية هو رفع جميع الأبنية في مدينة بابل الأثرية التي تم إنشاؤها في عهد النظام السابق فضلا عن إزالة البحيرات الاصطناعية بعد موافقة الوزارة والحصول على التخصيصات المالية لإظهار المدينة الأثرية.
وأضافت أن هذه المقترحات وضعت من خلال خطة تتضمن عملية تنقيب واسعة تهدف إلى إبراز المدينة الأثرية وحماية وتسقيف الجزء السفلي لبوابة عشتار الأصلية المتبقي لحد الآن، إضافة إلى إظهار الأسوار الخارجية للمدينة لكي يتسنى للناس معرفة حدود المدينة الأثرية.
وأشارت إلى أن المحافظة قامت ضمن خطة الاستثمار صيانة اثنين من المواقع الأثرية، وهما خان سيد نور في الكفل (جنوبي الحلة)، والمدرسة الرشدية في المسيب (شمالي الحلة)، إضافة إلى تنقيب موقعين هما سوق الدين في أبي غرق (غربي الحلة)، وتل أبو الزعر في (مركز مدينة الحلة).
ولفتت إلى أن هناك نية لتأهيل القصر الرئاسي الموجود في بابل وتحويله إلى متحف إضافة إلى فتح المتاحف الموجودة في بابل بعد إعادة تأهيلها.
وفي سياق متصل قالت عمران "نحن في انتظار لجنة دولية من اليونسكو، والتي ستقوم بتقدير الأضرار التي سببتها القوات الأمريكية والبولندية أثناء اتخاذها المدينة الأثرية كقاعدة عسكرية".
ونوهت إلي أن المبلغ الذي قدم من قبل السفارة الأمريكية في وقت سابق والبالغ قيمته 700 ألف دولار لإعادة تأهيل بابل لا يمكن قياسه بالأضرار الموجودة في المدينة الأثرية .
وتقع مدينة الحلة، مركز محافظة بابل، على بعد 100 كم جنوب بغداد.