v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
ذكرت الإدارة العامة للجمارك يوم الاربعاء (11 فبراير) ان حجم الصادرات الصينية انخفض بنسبة 17.5 فى المائة على اساس سنوى ليصل الى 90.45 مليار دولار امريكى فى يناير.
بيد ان حجم الواردات انخفض بدرجة اكبر، اى بنسبة 43.1 فى المائة، ليصل الى 51.34 مليار دولار.
وصل اجمالى حجم التجارة الخارجية الى 141.8 مليار دولار، وارتفع الفائض التجارى بنسبة 102 فى المائة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضى ليصل الى 39.1 مليار دولار امريكى.
غير ان إدارة الجمارك قالت إنه بعد استقطاع تأثير عطلة عيد الربيع التى استمرت اسبوعا، وصل نمو الصادرات على اساس سنوى الى 6.8 فى المائة، ووصلت نسبة انخفاض الواردات الى 26.4 فى المائة بالقيمة الحقيقية. وارتفع حجم الصادرات بنسبة 10.1 فى المائة فى ديسمبر على اساس شهرى، وانخفضت قيمة الواردات بنسبة 3.8 فى المائة.
وقال وانغ تشينغ كبير المحللين للاقتصاد الصينى ببنك ( مورجان ستانلى آسيا) إنه بالرغم من ان الارقام التجارية لشهر يناير تشوهت "جزئيا بسبب تأثير العام الصينى الجديد، الا انها تشير الى تدهور مستمر فى الاساسات الجوهرية".
ومن بين اجمالى التجارة الخارجية لشهر يناير، مثلت الشركات ذات التمويل الاجنبى 52.2 فى المائة أو 74.05 مليار دولار امريكى بانخفاض نسبته 32.3 فى المائة مقارنة بالعام الماضى، ومثلت الشركات المملوكة للدولة 22.3 فى المائة أو 31.65 مليار دولار، بانخفاض نسبته 34.8 فى المائة.
وشمل اجمالى التجارة الخارجية التجارة بين الصين والاتحاد الأوربى بقيمة 27.93 مليار دولار امريكى، بانخفاض نسبته 18.7 فى المائة; وبين الصين والولايات المتحدة بقيمة 22.25 مليار دولار، بانخفاض نسبته 15. 2 فى المائة; وبين الصين واليابان بقيمة 14.5 مليار دولار، بانخفاض نسبته 28 فى المائة.
وفى يناير، صدرت الصين ملابس بقيمة 10.51 مليار دولار، بارتفاع نسبته 5.7 فى المائة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضى، واحذية قيمتها 2.91 مليار دولار بارتفاع نسبته 10.6 فى المائة.
وأشار تشانغ يان شنغ خبير الاقتصاد البارز للتجارة الخارجية والتعاون الدولى باللجنة الوطنية للتنمية والاصلاح الى انه نظرا لتراجع الطلب من الاتحاد الأوربى والولايات المتحدة، جاء التغيير الشهرى فى الصادرات نتيجة الخصم الضريبى، وجهود الحكومة المركزية والحكومات المحلية لضمان تقديم قروض للمصدرين، واستقرار سعر الصرف للعملة الصينية.
وانخفضت قيمة صادرات الآلات والاكترونيات فى يناير، والتى مثلت 54. 3 فى المائة من اجمالى صادرات الصين، بنسبة 20.9 فى المائة لتصل الى 49.14 مليار دولار، وانخفض حجم صادرات منتجات التكنولوجيا الجديدة والتكنولوجيا الفائقة بنسبة 28 فى المائة ليصل الى 21.66 مليار دولار.
وذكرت إدارة الجمارك ان الصين اشترت فى يناير من الخارج خام حديد قدره 32.65 مليون طن بانخفاض نسبته 11.2 فى المائة مقارنة بالعام الماضى; ونفط خام قدره 12.82 مليون طن بانخفاض نسبته 8 فى المائة; ونفط مكرر قدره 2.39 مليون بانخفاض نسبته 26.2 فى المائة. وبلغت قيمته المنتجات الصناعية الجاهزة المستوردة 37.49 مليار دولار، بانخفاض نسبته 39.9 فى المائة.
وذكر فان جيان بينغ رئيس إدارة التوقعات الاقتصادية التابعة لمركز الدولة للمعلومات، بيت الخبرة الحكومى، ان الصين تواجه اسوأ مناخ اقتصادى دولى منذ الحرب العالمية الثانية، مع ضغط شديد ممتد على صادراتها.
وأشار فان الى "ان فائض التجارة الكبير نتج عن الانخفاض الكبير فى الواردات، ما يشير الى ان الطلب والاستهلاك المحليين فى الصين مازالا فاترين".
واتفق معه فى ذلك تشانغ شياو جى، الخبير الإقتصادى البارز فى التجارة الخارجية والتعاون الدولى بمركز ابحاث التنمية بمجلس الدولة، وهو بيت خبرة حكومى كبير آخر.
وقال "إن الانخفاض الاكبر فى الواردات اظهر ان السياسات الرامية الى تدعيم الطلب والاستهلاك المحليين لم تؤت ثمارها بعد. ويجب على الصين التمسك بتلك السياسات فى مواجهة الأزمة المالية العالمية".