v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
تستضيف إمارة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة ابتداء من يوم الأربعاء (18 فبراير) وحتى الثلاثين من ابريل القادم معرض (سحر الشرق) الخاص باللوحات الاستشراقية البريطانية للفترة من عام 1830 إلى 1925.
ويجمع المعرض الذي يقام في متحف الشارقة للفنون، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط مختلف فنون اللوحات الاستشراقية التي ذاع صيتها في مختلف أرجاء العالم، حيث سيعرض لوحات استشراقية لفنانين بريطانيين قاموا برسمها خلال تلك الفترة.
وتستقي اللوحات الاستشراقية موضوعاتها من ذلك التنوع الكبير في الأشخاص والأماكن في المنطقة التي كان يطلق عليها البريطانيون "الشرق"، وهي المنطقة التي تمثل في وقتنا الحاضر كلا من تركيا، وسوريا، والعراق، وشبة الجزيرة العربية، والأردن، وفلسطين، ولبنان، ومصر، وليبيا، وتونس، والجزائر.
وسيتم خلال المعرض عرض أكثر من 85 لوحة من اللوحات الفنية التي تم جمعها من مختلف أرجاء العالم، والتي تمثل بمجملها أعمال فنانين بريطانيين ذائعي الصيت مثل ويليام هولمان هنت، وريتشارد داد، ولورد ليتون، وجون فريدريك لويس، وديفيد روبرتس.
وذكر بيان صادر عن إدارة متاحف الشارقة أن استضافة المعرض تأتى في إطار الحرص على دعم مبادرات التواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب، إلى جانب سعيها نحو تعزيز أواصر العلاقات المشتركة مع المعنيين بالشأن الثقافي والفني على المستويين العربي والعالمي.
وقالت منال عطايا، مدير عام إدارة متاحف الشارقة، "يأتي تنظيم معرض" سحر الشرق: اللوحات الاستشراقية البريطانية" في إطار رؤيتنا التي نسعى من خلالها إلى تعميق الفهم، والتقدير، والاحترام لهوية الشارقة وقيمة تراثها الثقافي والفني محليا وعالميا، ويأتي تنظيم المعرض في إطار الجهود التي نبذلها لتطوير الهوية الثقافية الاجتماعية من خلال تشجيع الفنانين العالميين لعرض إبداعاتهم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالتالي خلق حوار ثقافي فني مستمر بما يخدم تقدم الإنسانية ورقيها".
وسيتم عرض مجموعة من التحف الفنية النادرة التي تم جلبها من العديد من المتاحف والمؤسسات المشهورة عالميا لعرضها معا للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
وتضم لائحة المتاحف والمؤسسات كلا من تيت، ومركز يال للفنون البريطانية، ومتحف فيكتوريا وألبرت، وهيئة المتاحف القطرية، وصالة اسكتلندا الوطنية للأعمال الفنية، ومتحف ومعرض الفنون هاريس، والمتحف البريطاني.