v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
ارتفعت قيمة صادرات الاردن من الأدوية إلى 348 مليون دينار (الدولار الامريكي يعادل 0.708 دينار اردني) خلال العام الماضي محققة زيادة نسبتها 16% عن مستواها المسجل خلال العام الذي سبقه.
وشكلت صادرات الأدوية ما نسبته 8% من الصادرات الاردنية خلال 11 شهرا الاولى من العام الماضي مقارنة مع 4.7% في الفترة ذاتها من عام 2007.
وقالت رئيس اتحاد منتجي الأدوية الاردني حنان السبول يوم الثلاثاء (17 فبراير) إن " تزايد صادرات الأدوية يأتي رغم الظروف الصعبة التي يعانيها الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب على كثير من السلع ومنها الأدوية ".
يذكر أن الاردن يصدر الأدوية إلى أكثر من 65 دولة في الوقت الذي وصل فيه حجم الاستمثار الأردني في قطاع الأدوية (داخل المملكة وخارجها) إلى 500 مليون دينار.
ويعد التوسع في قاعدة صادرات الاردن من المنتجات الدوائية من أبرز العوامل إسهاما في زيادتها، وذلك عبر استراتيجيات القطاع الدوائي التي ركزت على زيادة عدد الدول التي تصل إليها الصادرات الدوائية لتصل إلى دول وسط وجنوب إفريقيا إضافة إلى دول وسط آسيا مثل اذربيجان وكازاخستان.
ونتيجة للجودة العالية التي تمتاز بها المنتجات الدوائية الأردنية، استطاعت هذه المنتجات اختراق أسواق العديد من الدول المتقدمة أهمها دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت إنتاجية العامل الواحد ارتفعت في الصناعة الدوائية، التي تشغل قرابة 5 آلاف عامل، من 35 ألف دينار عام 2003 إلى 45 ألف دينار عام 2006 وبزيادة سنوية مقدارها 14%.
ويعنى القطاع بتوظيف العمالة المحلية التي تشكل 99% من العمالة الكلية، فيما تشكل الإناث 39% من المجموع الكلي للعاملين.
وكانت صادرات المملكة من المنتجات الدوائية شهدت نموا مضطردا خلال السنوات الخمس الماضية، إذ ارتفعت من 130 مليون دينار في عام 2003 إلى 158 مليون دينار في عام 2004، لتستمر في زيادتها حين بلغت 198 مليون دينار في عام 2005 ثم إلى 210 ملايين دينار العام قبل الماضي، فيما بلغت 298 مليون دينار العام الماضي.