v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
يعمل مهرجان دبي الدولي للشعر والذي ستبدأ فعالياته يوم الرابع من مارس المقبل على استعادة أجواء سوق عكاظ الشهير إلى الذاكرة الشعرية والثقافية.
وفي هذا الإطار، قال جمال بن حويرب المهيري، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان دبي الدولي للشعر إن الهدف من تنظيم فعالية (سوق عكاظ) في الدورة الأولى من المهرجان هو الإشارة بعمق إلى أن دبي، وهي تمد بساط الحوار العميق مع الآخر، ومع عالمها، لا تتنكر لجذورها التراثية التي لا ترى أنها تتناقض مع العصر أو تعاديه.
وسوق عكاظ هو على اسم احد الاسواق العربية الشهيرة التى كانت تقام سنويا ليعرض فيها الأدباء من شتى بقاع الجزيرة العربية انتاجهم الادبى.
كما كانت عكاظ معرضا تجاريا ومنتدى اجتماعيا حافلا بكل أنواع النشاط، وتقام فيها مباريات الفروسية والسباق وغيرها وقد ساهم سوق عكاظ كونه ملتقى للشعراء وحاضنا لهم ساهم في إخراج عدد من الأسماء والقصائد الشعرية الكبيرة في تاريخ الأدب العربي ، وسمي (عكاظ) ; لأن العرب كانت تجتمع فيه فيعكظ بعضهم بعضا في المفاخرة أي يقهره ويغلبه.
وقال المهيري في تصريح له يوم الخميس (19 فبراير) إن إحياء سوق عكاظ في المهرجان يمثل إحياء لتراث قديم جمع تاريخيا بين التجارة باعتبارها تعبيرا عن الازدهار الاقتصادي، وبين الثقافة باعتبارها تعبيرا عن التفوق الذهني، وهو ما مثله بامتياز سوق عكاظ القديم، وما تمثله بتميز أيضا دبي التي لا تقصر نهضتها على جانب دون آخر.
وأضاف ابن حويرب "يحاول المهرجان بتنظيمه سوق عكاظ أن يذهب بالقصيدة إلى قارئها المحتمل في المراكز التجارية من دون أن يجعل من القصيدة أو الثقافة سلعة"، مشيرا إلى أن دبي تؤمن بأن كل مكان هو ساحة مفترضة للإبداع، وفرصة لتلاقي الحضارات.
وسيتم تنظيم فعالية سوق عكاظ يوميا طوال أيام المهرجان في ثلاثة من مراكز التسوق بالإضافة إلى مدينة جميرا.