v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
من المقرر أن تفتتح غدا الخميس ( 5 مارس ) ببكين الدورة السنوية الثانية للمجلس الوطني الحادي عشر لنواب الشعب الصيني وستستمر ثمانية أيام ونصف. وعقد المتحدث باسم المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لي تشاو شينغ اليوم الأربعاء ( 4 مارس ) مؤتمرا صحفيا وضح فيه جدول أعمال المجلس وأحوال استعداداتها.
وقال لي تشاو شينغ إن أعمال هذه الدورة ستتناول استماع ومراجعة تقرير أعمال الحكومة وتقرير أعمال اللجنة الدائمة للمجلس إضافة إلى مراجعة وإجازة تقرير الخطة الوطنية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2009 وتقرير الميزانية المركزية لعام 2009.
ومن أجل الحفاظ على النمو الاقتصادي المستقر والسريع نسبيا في ظل استشراء الأزمة المالية العالمية، طرحت الحكومة الصينية في نهاية العام الماضي مشروعا تبلغ قيمته 4 تريليونات يوان صيني لتحفيز النمو الاقتصادي، وفي هذا الصدد، قال المتحدث الصيني لي تشاو شينغ :
" حول الاستثمارات المخططة التي تبلغ قيمتها 4 تريليونات يوان صيني، فإن الحكومة الصينية تخطط لتخصيص تريليون و180 مليار يوان صيني خلال العامين القادمين لحث الحكومات المحلية والأوساط الاجتماعية بتقديم المزيد من الاستثمارات، ليصل بذلك إجمالي قيمة الاستثمارات إلى 4 تريليونات. وستضع الحكومة المركزية هذا المبلغ المخطط من الاستثمارات في الميزانية المركزية السنوية التي ستطرح على المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني للمراجعة والإجازة. وإن مراجعة وإجازة هذه الخطة للتنمية لعام 2009 والميزانية المركزية لعام 2009 تعتبر من أهم أعمال هذه الدورة، وسيعتزم المجلس تعزيز أعمال المراجعة ومراقبة أحوال التنفيذ للخطة والميزانية المذكورتين."
وأضاف لي تشاو شينغ أن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، باعتباره أعلى جهاز لسلطة الدولة وأعلى جهاز تشريعي بالصين، يتمسك بدفع تقدم الأعمال التشريعية بالأساليب العلمية والديمقراطية، مشيرا إلى أن المنظومة القانونية الاشتراكية ذات الخصائص الصينية قد تأسست بصورة أساسية، ونظام القضاء والنيابة العامة الصيني يتحسن يوما بعد يوم.
وبالإضافة إلى ذلك، يرى لي تشاو شينغ أن أعمال إصلاح النظام السياسي الصيني حققت نتائج ملموسة، مؤكدا أن هذا الإصلاح يتفق مع الظروف الصينية الواقعية والمتطلبات العامة للنمو الاقتصادي والاجتماعي، ها هو يقول :
" نعتقد دائما أنه لا يمكن تحقيق التحديثات الاشتراكية بدون الديمقراطية، ورغم ذلك، إلا أن الإصلاح الذي قمنا به لا يتطابق مع ما يرغب فيه السياسيون الغربيون، بل هو التحسن والتنمية للاشتراكية ذات الخصائص الصينية."
وردا على سؤال حول التأثيرات المحتملة بشأن تقديم الصين مساعدات للدول الأخرى في ظل استشراء الأزمة المالية العالمية الحالية، قال المتحدث الصيني إنه بسبب تأثيرات الأزمة المالية العالمية الخطيرة على الدول النامية، تحرص الصين أكثر على التضامن والتعاون مع الدول النامية، اذ قال :
" هناك قول صيني قديم يقول " عند الشدائد يعرف الأخوان"، ولم نقلل المساعدات للدول النامية أو نخفض مستوى التعاون مع هذه الدول، وفي الوقت نفسه، نواصل تعزيز المساعدات بقدر استطاعتنا للدول النامية وتنفيذ الاتفاقيات التعاونية الموقعة مع الدول المعنية."
وأضاف لي تشاو شينغ أن هذه الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ما زالت مفتوحة أمام وسائل الإعلام. وخلال فترة فعاليات الدورة، من المقرر عقد العديد من المؤتمرات الصحفية الخاصة بموضوعات مواجهة الأزمة المالية العالمية الحالية والحفاظ على النمو الاقتصادي المستقر والسريع نسبيا والسياسات والعلاقات الخارجية وغيرها.