v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
قال وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي في مؤتمر صحفي على هامش الدورة الثانية للمجلس الوطني الحادى عشر لنواب الشعب الصيني، ان الدبلوماسية الصينية تخدم الاقتصاد وان القمة المالية الوشيكة في لندن ستحقق نجاحا.
يذكر ان دورة المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، الى جانب الدورة الثانية للمجلس الوطن للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، اثارت اهتمام وسائل الاعلام الاجنبية والتي تراقب عن كثب وقائع الحدثين السياسيين الحاليين، اللذين يتم عقدهما سنويا.
وفي مقال بعنوان "السياسة الخارجية الصينية تركز على الموضوعية الاقتصادية هذا العام " نقل ليان خه تساو باو السنغافوري عن وزير الخارجية قوله بان الخط الرئيسى للدبلوماسية الصينية عام 2009 هو توجيه اقتصادها للنمو بطريقة مطردة وسريعة نسبيا. وأن الصين من خلال مشاركتها في القمم العالمية، ستعمل على تعزيز قيام نظام دولي أكثر عدلا ومعقولية.
كما اهتمت صحيفة (ذا ستريت تايمز) ، وهى ايضا صحيفة سنغافورية على نحو خاص بتصريحات يانغ بشأن العلاقات الصينية - الامريكية، مستشهدة بتصريح وزير الخارجية الصيني بان الروابط الصينية - الامريكية تشهد "انطلاقة جيدة" في ظل ادارة اوباما الجديدة، وان الصين مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة والدول الأخرى في معالجة الازمة الاقتصادية العالمية.
وقالت صحيفة (تشاينا بريس) الماليزية ان الصين طورت تعاونا مربحا للجانبين متبادل المنفعة مع الدول الافريقية، كما تتسم العلاقات بين الصين والدول الآسيوية الأخرى بالمنفعة المتبادلة سياسيا واقتصاديا.
وخصصت صحيفة (نانيانغ سيانغ بو) الماليزية طبعة بأكملها للمؤتمرين السياسيين الصينيين الحاليين، واستشهدت بتصريحات يانغ بان المهمة الرئيسية للدبلوماسية الصينية لعام 2009 هى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجارة بين الصين والدول الأخرى، في حين ذكرت صحيفة (سين تشيو ميديا) ان الصين ترغب في بذل جهود مشتركة مع باقي دول العالم لمكافحة الازمة المالية.
ومن المقرر اطلاق قمة مجموعة ال20 للدول المتقدمة والنامية الكبرى في الثاني من ابريل في لندن.
وذكرت وكالة انباء (رويترز) اليوم في هذا الصدد ان وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي اعرب عن رغبة الصين فى ان تحرز القمة تقدما في مواجهة الاضطراب المالي العالمي.
ونقلت عن يانغ قوله "ان المهمة الملحة الآن، هي ضرورة أن تتعاون جميع الدول لإنجاح القمة المالية المرتقبة في لندن".
واضاف يانغ " إننا نؤمن بأنه يتعين على القمة القيام بدور في تعزيز الثقة، وتدعيم التنسيق بشأن سياسات الاقتصاد الكلي، وتحقيق استقرار الاسواق المالية، والقيام بالاصلاحات الضرورية للنظام المالي العالمي، والنظام التشريعى ".
وحول نفس الموضوع، اشارت وكالة انباء (اسوشيتد بريس) الى قول يانغ بأن الصين تتطلع الى اجتماع زعماء العالم في لندن الشهر المقبل من اجل تدعيم الثقة، والتنسيق العالمي في التعامل مع الازمة المالية العالمية.
ونقلت (اسوشيتد بريس) عن يانغ قوله "اننا على استعداد للتعاون في هذا الصدد مع الولايات المتحدة ودول العالم الأخرى لتجاوز العاصفة، وبذل جهود مشتركة لمعالجة الصعوبات التي حملتها الازمة المالية معها".
ومن جهة أخرى، تراقب وسائل الاعلام الاجنبية والخبراء بالخارج عن كثب أيضا اجراءات التحفيز الاقتصادي الصينية، واثقين بأنها ستحقق النجاح.
وقال وليام س. كيربي مدير مركز فيربنك للدراسات الصينية بجامعة هارفارد في لقاء حصري مع وكالة انباء (شينخوا) ان تقرير عمل الحكومة الذى قدمه رئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو في افتتاح دورة المجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى اظهر ان القادة الصينيين يتخذون اسلوبا عمليا وواقعيا بطريقة نشطة وبراجماتية ، ما يساعد دول اخرى فى الحصول على صورة حقيقية للصين.
واضاف كيربي ان النمو الاقتصادي الصيني المستقر لا يساعد فقط على الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي فى الداخل ، وانما يبعث أيضا بإشارة ايجابية للعالم، ويدعم ثقة الشعب بتجاوز المخاوف الاقتصادية.
وقال ان الاقتصاد الصيني يواجه تحديات مروعة، ويقتضي الامر بذل مزيد من الجهود للحفاظ على النمو الاقتصادي عند نسبة 8 في المائة تقريبا.
وذكرت صحيفة (داي فيلت) الالمانية في مقال امس السبت ان الخبراء يعتقدون ان خطة بكين للتحفيز الاقتصادي ستنجح، مضيفة انه يمكن استغلال الإمكانات الهائلة للمناطق الريفية الصينية، حيث يخلق عدد السكان الهائل هناك قوة دفع جديدة للنمو الاقتصادي.
وقالت صحيفة (جابان تايمز اون لاين) ان النمو الاقتصادي الصيني السريع لا يمثل فقط ضرورة للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي، وانما هو ما تتوقعه الدول الأخرى.
واضافت انه اذا استطاعت الصين اتخاذ موقف الصدارة في مكافحة الازمة الاقتصادية، فان مكانتها الدولية سترتفع.