v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
افتتح مساء يوم الأحد (8 مارس) فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال التي بدأت عروض الأفلام للجمهور يوم الخميس الماضى قبل الإفتتاح الرسمي نظرا للكم الكبير من الأفلام المشاركة التي بلغت 315 فيلما من 53 دولة.
وعرض خلال حفل الافتتاح الفيلم الأمريكي "ايجور" للمخرج تونى ليونيدس وهو من أفلام الصور المتحركة وتدور أحداثه فى قرية تعيش على الزراعة الا أن تغيرا فى المناخ لاسباب غامضة يؤدي إلى دمار المحاصيل وخراب حياة السكان ليظهر زعيم يقود إلى اقامة صناعات جديدة تغير ثقافة القرية.
ويشارك في المهرجان 17 فيلما روائيا بينها ستة أفلام طويلة في المسابقة المخصصة لها في حين يشارك في مسابقة افلام الصور المتحركة والبرامج التليفزيونية 60 عملا.
وتبرز قضايا العنف ضد الأطفال كمحور تركز عليه دورة هذا العام من خلال تقديم عدد من الأفلام التى تعالج الفكرة وهى "الجري" من نيوزيلندا، وإخراج مارك البستون، والفيلم الصينى "حلم الأطفال متوقع" من إخراج دونج إكسياو، الفيلم العمانى "زهرة للمخرج يوسف البلوشى كذلك فيلم "ورقة شجر على المخدة" إخراج جارين نوجروهو إنتاج إندونيسيا، وأخيرا الفيلم الهندى "كل طفل متميز" وهو أطولهم فى مدة العرض وتبلغ مدته 165 دقيقة، ومن إخراج أمير خان.
وبدأت فكرة اقامة مهرجان القاهرة الدولى لسينما الاطفال من خلال الاتحاد العام للفنانين العرب ومهرجان القاهرة السينمائى الدولى حيث كان الكاتب الراحل سعد الدين وهبه رئيسا للاتحاد والمهرجان، حيث بدأ الكاتب وهبه ومعه السيدة سهير عبد القـادر مديرة المهرجان اتخاذ الخطوات العملية لدخول الفكرة حيز التنفيذ، وكانت انطلاق الدورة الاولى للمهرجان عام 1990.
وفي عام 2000، صدر قرار وزارى من الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة بأن المهرجان أصبح تابعا لوزارة الثقافة وبرئاسة الدكتور فوزى فهمى والسيدة سهير عبد القادر مديرا للمهرجان.
ومنذ هذا العام أخذ المهرجان يشهد تطورات كبيرة حتى أصبح يفرض نفسه على خريطة المهرجانات الدولية المخصصة لفنون الطفل كواحد من أهم وأفضل المهرجانات فى هذا المجال وأصبح يحظى باهتمام كل دول العالم تحت عنوان "مهرجان القاهرة الدولى لسينما الاطفال الوحيد فى الشرق الاوسط".
كما بدأت أيضا فكرة اشتراك الاطفال من مختلف الدول فى عضوية لجان التحكيم بجانب اللجان المختصة من الكبار وتم فتح باب دار الاوبرا المصرية أمام الاطفال ليشاهدوا حفلتى الافتتاح والختام وكذلك أفلام المهرجان ..واصبح المهرجان يهتم بإقامة الندوات العامة التى تناقش قضايا الطفولة سواء فنية أو ثقافية أو صحية ... وكذلك ورش عمل للاطفال طوال مدة اقامة المهرجان لإبراز مواهبهم الابداعية وذلك تحت اشراف كبار المبدعين من المصريين والاجانب.
أما الاطفال متحدى الاعاقة والايتام كان لهم النصيب الاكبر بتواجدهم فى ساحة دار الاوبرا المصرية باسم "السوق الخيرى" حيث يذهب المهرجان بأفلامه اليهم فى المستشفيات ودور الرعاية الخاصة ... ومن هنا أصبح المهرجان بحق عيدا للطفولة.