v الإذاعة السودانية |
v وكالة أنباء شينخوا |
v صحيفة الشعب اليومية الصينية |
v تلفزيون الصين المركزي |
v مركز معلومات الانترنت الصيني |
v سفارة الصين لدى مصر |
v الوكالة الموريتانية للأنباء |
طالب استاذ في علم الخلية والجينات البشرية في مصر بإنشاء بنك وطني لادخار جينات المنتجات الزراعية والحيوانية التى تعيش فى البيئة المصرية منذ الاف السنين ومنها القمح المصرى والقطن والابقار.
وقال الدكتور احمد عبد الفضيل استاذ الجينوم البشرى فى مقابلة مع التليفزيون المصري يوم الأحد (16 مارس) إن عددا كبيرا من دول العالم تملك مثل هذه البنوك التى تحمى الثروات البشرية الاصلية لها فى ظل ثورة المعلومات الوراثية والتدخلات العلمية فى الهندسة الوراثية فى هذه المنتجات.
وأضاف إن فى مصر كوادر علمية مؤهلة للاشراف على هذه البنوك وتحتاج لتعاون جهة حكومية للتمويل الذى تحتاجه هذه الابحاث وضرب مثلا بجهة عالمية عرضت تغيير أحد جينات الطماطم فى مصر منذ عدة سنوات لتحسينه مقابل خمسة ملايين من الدولارات، بينما كان التكلفة الحقيقية اذا قامت بجهود مصرية لاتزيد عن خمسين الف دولار.
واستطرد "ان الجهود العالمية تتواصل لتكملة خريطة الجينوم البشرى او ( دي ان ايه) لتحديد الجين المسئول عن كل مرض من الامراض الخطيرة، وأكد أن إعلان الرئيس الامريكى باراك اوباما استئناف هذه الابحاث مع ابحاث الخلايا الجذعية هو فاتحة خير".
وأوضح الدكتور أحمد عبد الفضيل أن المؤسسات الدينية فى مصر وخاصة الأزهر تتمتع برؤية متفتحة وعصرية واجازات هذه الابحاث لضروريتها فى علاج عدد من الامراض وزرع الاعضاء التالفة.
كما اثنى على قرار إنشاء وزارة متخصصة فى البيئة فى مصر منذ عدة سنوات حيث كان لذلك مردود ايجابى جيد على ابحاث البيئة والهندسة الوراثية، وطالب بمزيد من التنسيق بين جهات البيئة والابحاث الزراعية والبشرية الخاصة بالجينات، وقال إن عددا من دول العالم يستفيد منه فى الابحاث المدنية والعسكرية بشكل كبير.